الجيش الإسرائيلي يحوّل غزة إلى "ساحة قتال ثانوية" ويعزّز ترسانته في لبنان
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
أشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى أن الجيش الإسرائيلي حول قطاع غزة إلى "ساحة قتال ثانوية" لأول مرة منذ السابع من أكتوبر/تشرين أول 2023، بحيث أصبح التركيز الرئيسي على الجبهة اللبنانية، حيث يوجه معظم موارده وعتاده.
اعلانمع بدء العملية البرية في لبنان، أعاد الجيش الإسرائيلي ترتيب ساحاته مستفيدًا من سلسلة العمليات الأمنية التي نفذها.
ضمن هذه الترتيبات، يتواجد في الشمال حاليًا ست فرق، وهي: فرقة البركان - 36 التي تضم لواء غولاني، فرقة الجليل - 91، فرقة عصبة النار - 98، فرقة الوميض - 99، فرقة الاحتياط - 146، وفرقة باشان - 210.
وكانت الصحيفة العبرية قد نشرت تقريرًا في وقت سابق يتحدث عن تعديل إسرائيل لخطتها الأصلية للحرب على لبنان، واتخاذها قرارات جديدة لتحقيق ما وصفته بـ"سلسلة نجاحات متواصلة ضد حزب الله". بحيث يرى المحلل العسكري يوسي يهوشواع أن إسرائيل تجد نفسها في "موقع إستراتيجي مقابل حزب الله والمحور الشيعي بشكل عام" في هذه اللحظة.
فلسطينيون يبحثون عن جثث أقاربهم الذين قُتلوا في قصف إسرائيلي على مدرسة في دير البلح، قطاع غزةAbdel Kareem Hana/ APRelatedالهجوم على إيران محل توافق أمريكي-إسرائيلي وطهران تلوح بعد ضغط برلماني: قد نراجع عقيدتنا النوويةهل بدأت إسرائيل في تطبيق "خطة الجنرالات" في شمال غزة؟ الحرب بيومها الـ371: غزة "ساحة قتال ثانوية" ومسوؤل في حزب الله لإسرائيل: لم تروا بعد إلا القليل هل سيتغير الوضع في غزة؟في هذا السياق، ذكر بعض المحللين العسكريين أن الوضع في غزة "لن يتأثر بهذه التصنيفات" من حيث وطأة الاستهدافات الدامية. حيث أشارت "يديعوت" إلى أن الجيش أبقى الفرقة النظامية الأمامية المسؤولة عن القيادة الجنوبية في مكانها لضمان استمرار الهجمات على شمال قطاع غزة وتنفيذ "خطة الجنرالات" التي ترمي إلى ترحيل سكان شمال قطاع غزة وجعله منطقة عازلة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية سترة ب930 ألف يورو.. إنها مضادة للطعنات ومن تصميم "بانكسي" واشتهر بها مغني الراب "ستورمزي" المنظمة الدولية للهجرة: نحو 700 ألف نازح بحاجة إلى أماكن إيواء آمنة واحتياجات ماسة في لبنان "وول ستريت جورنال": هجوم أمريكي دبلوماسي لإضعاف حزب الله سياسيا.. السعودية تدعم وقطر تحذر غزة لبنان هجمات عسكرية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. الحرب بيومها الـ371: غزة "ساحة قتال ثانوية" ومسوؤل في حزب الله لإسرائيل: لم تروا بعد إلا القليل يعرض الآن Next التأشيرات مقابل المال: فضيحة فساد تهزّ بولندا وتحقيق يكشف تورط الحكومة السابقة يعرض الآن Next سانشيز يدعو المجتمع الدولي لوقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل بشكل عاجل يعرض الآن Next جائزة نوبل للسلام تُمنح لمنظمة نيهون هيدانكيو اليابانية للناجين من القصف الذري يعرض الآن Next في المياه التونسية: ظهور "سمك الأرنب" ذي السم الزعاف، القادر على قتل من يتناوله خلال يوم واحد اعلانالاكثر قراءة إسرائيل تنفذ غارتين على بيروت وترتكب مجازر في غزة.. وواشنطن تقترح عقوبات على طهران بدل الرد المباشر إعصار ميلتون يجتاح فلوريدا: 2.6 مليون شخص بدون كهرباء وخسائر فادحة وسائل التواصل: سموتريتش يدعو إلى إنشاء دولة يهودية تشمل دولا عربية من بينها السعودية والكويت جائزة نوبل للآداب 2024 تذهب إلى هان كانغ وكوريا الجنوبية.. الكاتبة الثامنة عشرة في التاريخ حب وجنس في فيلم" لوف" اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومالصراع الإسرائيلي الفلسطيني لبنانإسرائيلغزةاعتداء إسرائيلروسياحروبحركة حماسأوكرانيااليونيفيلاليونانبنيامين نتنياهو Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لبنان إسرائيل غزة اعتداء إسرائيل روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لبنان إسرائيل غزة اعتداء إسرائيل روسيا غزة لبنان هجمات عسكرية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لبنان إسرائيل غزة اعتداء إسرائيل روسيا حروب حركة حماس أوكرانيا اليونيفيل اليونان بنيامين نتنياهو السياسة الأوروبية ساحة قتال ثانویة یعرض الآن Next قطاع غزة حزب الله
إقرأ أيضاً:
تصريحات متناقضة وقرارات متباينة.. الجيش الإسرائيلي يوسع عملياته في جنوب لبنان
عرض برنامج «من مصر»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «تصريحات متناقضة وقرارات متباينة.. الجيش الإسرائيلي يوسع عملياته في جنوب لبنان رغم الجمود العسكري»، فعلى مدار أيام روجت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن الحاجة إلى تسوية سياسية مع لبنان لضمان العودة الآمنة لسكان مستوطنات الشمال.
وأشار التقرير إلى أن جيش الاحتلال أوشك على إنهاء مهمته البرية في جنوب لبنان، وأنه لن يتم الإعلان عن ذلك قبل التوصل إلى اتفاق سياسي، لكن هذه المزاعم سرعان ما كسرتها أنباء مصادقة رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي على خطط توسيع العملية البرية في لبنان، ما يفتح الباب أمام المزيد من التصعيد العسكري، ومواجهات أكثر كثافة مع مقاتلي حزب الله.
ولفت التقرير إلى أن قرار توسيع العملية البرية جاء رغم تأكيدات وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد يسرائيل كاتس، أن إسرائيل ألحقت الهزيمة بحزب الله، خلافا لما تتناقله وسائل الإعلام الإسرائيلية بارتفاع وتيرة عمليات حزب الله 4 أضعاف خلال شهر أكتوبر الماضي، مقارنة بأشهر الحرب السابقة، بالإضافة إلى تراجع عدد جنود الاحتياط الذين ينصاعون لأوامر الاستدعاء بنسبة 20%، منذ بدء العمليات البرية في لبنان.
وأوضح أن المصادقة على خطط التوسيع، جاءت بعد أن شهدت العملية البرية جمودا خلال الأيام الماضية، بسبب سحب جيش الاحتلال معظم قواته، إلى أطراف القرى الحدودية، وداخل المستوطنات في شمال إسرائيل، ما قلل من المواجهات المباشرة مع مقاتلي حزب الله، الذي زاد من قصف تجمعات جنود الاحتلال عند الخط الحدودي، وداخل المستوطنات، مؤكدا في بياناته تحقيق إصابات مباشرة.
ووفق وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن العملية الجديدة تهدف إلى توسيع المناورة العسكرية الإسرائيلية نحو مناطق جديدة في جنوب لبنان، ونشر آلاف الجنود من القوات النظامية والاحتياط، والوصول إلى مواقع إضافية، يعتقد أن حزب الله ينشط فيها.
وما بين الترويج لانتهاء العملية البرية وتوسيعها، تتجه إسرائيل إلى المزيد من الانقسام فقد كشفت آخر استطلاعات الرأي، أن نحو 46.5% من الإسرائيليين يعتقدون أن على إسرائيل السعي لإيجاد حل دبلوماسي مع حزب الله، في حين يدعو 46% منهم إلى استمرار القتال حتى هزيمة الحزب.
وبموازاة هذا الانقسام، تتزايد الانتقادات ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وطريقة إدارته للحرب بعد إقالة وزير الدفاع يوآف جالانت، وهي الإقالة التي دفعت الكثيرين إلى اعتبار أن إدارة الحرب في غزة ولبنان، أصبحت أسيرة اعتبارات شخصية وسياسية لرئيس الوزراء نتنياهو.