تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال أحمد سنجاب مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من حاصبيا جنوب لبنان، إن طيران جيش الاحتلال الإسرائيلي شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة التي استهدفت عدة مناطق في القطاع الشرقي للجنوب اللبناني، مشيرًا إلى أن بلده شبعة تعرضت إلى غارة جوية عنيفة من قبل الاحتلال.

وأضاف «مراسل القاهرة الإخبارية»، خلال رسالة على الهواء عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن البلدات التي تعرضت للغارات الإسرائيلية هي البلدات الحدودية للشريط الحدودي بين لبنان وإسرائيل، مشيرًا إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف عدة مناطق في عمق الجنوب اللبناني ليصل إجمالي عدد الغارات الجوية التي نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ صباح اليوم وحتى الآن إلى أكثر من 20 غارة جوية استهدفت عدة مناطق متفرقة في كافة الانحاء في الجنوب اللبناني.

وتابع:« بلده الخيام تتعرض إلى غارات جوية  متزامنة مع قصف مدفعي من قبل قوات جيش الاحتلال»، مشيرًا إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي حاول التسلل برًا من خلال بلده كفر كلا وهذه البلدة من أهم المحاور التي اعتمد عليها جيش الاحتلال في محاولة التسلل برًا إلى داخل الجنوب اللبناني.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إسرائيل الجنوب اللبناني الغارات الجوية جيش الاحتلال الإسرائيلي غارة جوية عنيفة لبنان وإسرائيل جیش الاحتلال الإسرائیلی القاهرة الإخباریة الجنوب اللبنانی عدة مناطق

إقرأ أيضاً:

لماذا يرفض الاحتلال الإسرائيلي مناقشة اليوم التالي في قطاع غزة؟

رغم مرور أكثر من أربعة عشر شهرا، لا يزال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وحكومته اليمينية يرفضون طيلة شهور الحرب، ولأسباب شخصية، مناقشة مسألة اليوم التالي في غزة، ولذلك فإن الحرب، وباعتراف الإسرائيليين أنفسهم، تدور الآن دون رؤية أو توجه للمستقبل من قبل المستوى السياسي، بل إن عناصر مهمة في أحزاب الائتلاف الحاكم تتبنى رؤية الاحتلال والاستيطان في غزة، وهو مزيج من أحلام اليقظة والمشي أثناء النوم، والفاشية، والشعبوية، والشر. 

يائير تال، كاتب يوميات حرب أكتوبر 1973، أكد أن "هجوم حماس في السابع من أكتوبر 2023، مثل يوماً من الهزيمة لإسرائيل لن ينسى أبداً، فيما حظيت حماس بموضع إعجاب واسع النطاق وكبير بين عامة الناس في العالم العربي والإسلامي من حولنا بسبب انتصارها في ذلك اليوم، واكتسبت وقادتها شهرة خاصة بين المنظمات المسلحة، مثل حزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن، وفي الدول الإسلامية مثل إيران". 


وأضاف في مقال نشره موقع "زمن إسرائيل" العبري، وترجمته "عربي21"، أن "دولة الاحتلال في اليوم التالي لبدء الحرب على غزة كان بوسعها التوصل لاتفاق مع حماس يعيد بموجبه مختطفيها في غضون أيام قليلة، تعرض على حماس إطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية ويتراوح عددهم بين خمسة وست آلاف أسير، وضمان عدم القيام بمهاجمة حماس وقادتها، لكن الدولة امتنعت عن اتخاذ هذه المبادرة، مما يعني تمجيد حماس، وانتهاء الأمر بنهاية المعركة، وربما حتى الحرب، بانتصار كامل لحماس".  

وأشار إلى أنه "ليس مؤكدا أن الدولة تصرفت بشكل صحيح في تلك الأيام، حيث لم تبادر لمثل هذه الخطوة، بل ردت بهجوم شامل على غزة، وهدفها حرب شاملة ضد حماس جاءت نتائجها كارثية على غزة، وحينها كان بوسعنا أن نتخذ مرة أخرى زمام المبادرة لإعادة المختطفين، ونزع غزة من الأسلحة الهجومية، وتدمير الأنفاق التي تخترق الحدود، لكن إسرائيل وزعماءها لا يعرفون كيف يتوقفون، وهنا بدأ الخلاف حول إطلاق سراح المختطفين، استمرارا لحالة الفوضى السياسية التي تعيشها".  

وأوضح أن "الحرب في غزة اندلعت واستمرت بينما رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو متهم بارتكاب جرائم، ويعمل على تدمير ثقة الإسرائيليين بمؤسسات إنفاذ القانون، وفي ذروة الحرب يشير بإصبع الاتهام للجيش وقادته بأنهم هم، وليس هو، المسؤولون عن كارثة السابع من أكتوبر، مما جعله محروما من الثقة الكاملة بين نصف الإسرائيليين، الذين هم على قناعة بأن قراراته، حتى في أمور الحرب، تتأثر أكثر بدوافعه الشخصية، ومصلحته التي تأتي في المقام الأول على حساب مصلحة الدولة".  


وأكد أن "هذه العناصر اليمينية خطيرة، وقد تفاجئنا بقوتها وتأثيرها على مجرى الأمور، بل وقد تنجح بالخطوات الأولى نحو تحقيق رؤيتها التدميرية للدولة، فيما الحكومة لو تكونت من أشخاص عاديين ومسؤولين، يقدّرون مصير ومستقبل دولتهم، فقد كان يمكنهم طرح تصور لنهاية الحرب في غزة وما بعدها، يتضمن إعادة جميع المختطفين، وضم قطاع غزة والضفة الغربية لذات الوحدة السياسية برئاسة السلطة الفلسطينية، التي تعارض الكفاح المسلح، وتتعهد بنزع السلاح من غزة، وفي غضون عام، الاتفاق على تسوية دائمة معها". 

وختم بالقول إن "الغرض من اليوم التالي في صالح الإسرائيليين يتمثل بتحقيق تطلعات الفلسطينيين في إقامة دولتهم الخاصة بجانب دولة الاحتلال، القائمة على الاتفاق على الحدود بين الدولتين، والترتيبات اللازمة لضمان أمن الاحتلال، وإيجاد آلية تضمن بشكل متبادل عدم مطالبة الطرفين بأي أراضٍ من الطرف الآخر، وهذا اليوم التالي الذي سيجلب الأمن، ويرفضه نتنياهو وحكومته". 

مقالات مشابهة

  • شهيدان في قصف جوي إسرائيلي استهدف فلسطينيين شرقي رفح
  • الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة 3 من جنوده في انفجار عبوة ناسفة قرب جنين
  • القاهرة الإخبارية: خسائر جيش الاحتلال الإسرائيلي تتجاوز 840 قتيلًا
  • بينها أتاكمس وستورم شادو.. وروسيا: تتهم أوكرانيا بقصفها بصواريخ غربية
  • نواف سلام: سنعمل على إعمار قرى الجنوب اللبناني وإعادة أهالينا إليه
  • لماذا يرفض الاحتلال الإسرائيلي مناقشة اليوم التالي في قطاع غزة؟
  • استشهاد 21 فلسطينيا جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة من غزة
  • محلل سياسي: الجيش اللبناني يحظى بدعم دولي وعربي
  • «القاهرة الإخبارية»: حماس وإسرائيل تتفقان على 90% من النقاط العالقة بصفقة التبادل
  • إجلاء 153 ألف شخص.. «القاهرة الإخبارية» تعرض تقريرا عن حرائق لوس أنجلوس «فيديو»