الطرق الصوفية تنعي شيخ الطريقة الفيضية الشاذلية وتعلن الحداد
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
توفي منذ قليل الدكتور محمود أبو الفيض شيخ الطريقة الفيضية الشاذلية، وعضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية عن عمر ناهز 70 عاما.
مشيخة الطرق الصوفية تنعي وفاة شيخ الطريقة الفيضية الشاذليةينعى المجلس الأعلى للطرق الصوفية وشيخ مشايخها الدكتور عبد الهادى القصبى وفاة الدكتور محمود ابوالفيض شيخ الطريقة الفيضية، وعضو المجلس الاعلي للطرق الصوفية.
حيث نعته المشيخة عبر صفحتها الإلكترونية عبر موقع الفيسبوك قائلة: “ ينعى المجلس الأعلى للطرق الصوفية وشيخ مشايخها الدكتور عبد الهادى القصبى وفاة المغفور له بإذن الله تعالي الدكتور محمود ابوالفيض شيخ الطريقة الفيضية، وعضو المجلس الاعلي للطرق الصوفية والمستشار القانوني لها داعيا المولي عز و چل أن يغفر له و يرحمه و يسكنه فسيح چناته”
الشيخ محمود أبو الفيضوكان للشيخ الراحل دور كبير في نشر التصوف الاسلامي ومواجهة خطر التيارات المتطرفة، إضافة إلي أنه شارك في ثورة 30 يونيو المجيدة وتصدي لخطر تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية.
ونعت الطرق الصوفية الشيخ الراحل واعلنت الحداد 3 أيام حيث من المنتظر تشييع الجثمان صباح غدا السبت بحضور أعضاء المجلس الاعلي للطرق الصوفية ومشاركة جميع شيوخ البيت الصوفي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: توفى منذ قليل الطرق الصوفية ا الدكتور عبد الهادى القصبى الطرق الصوفية المجلس الأعلى المستشار القانوني مشيخة الطرق الصوفية المجلس الأعلى للطرق للطرق الصوفیة
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: الشكر على النعم أصعب من امتحان الصبر على الابتلاء
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الإنسان يتعرض في حياته لنوعين من الامتحانات، إما بالضراء فيبتلى بالصبر، وإما بالسراء فيبتلى بالشكر، مشيرًا إلى أن الشكر أصعب من الصبر.
واستشهد عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الأحد، بقوله تعالى: "وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً"، موضحًا أن البلاء لا يقتصر فقط على المصائب، بل يمتد إلى النعم التي قد تكون اختبارًا أشد صعوبة، لأن الإنسان في الشدة لا يملك إلا الصبر، أما في الرخاء فيكون أمامه اختيارات كثيرة قد تجره إلى الغرور والبعد عن الله.
خالد الجندي: غفلة الناس عن نعم الله بعد الأزمات بلاء عظيم
الفرق بين "الوَزر" و"الوٍزر" و"الحمولة" و"الفرش".. خالد الجندي يجيب
خالد الجندي: هذه الآية ليست دعوة للكفر وإنما تحدٍ إلهي
خالد الجندي: هذه الكلمة من أحب الألفاظ إلى الله
وأشار إلى أن سيدنا سليمان عليه السلام، كان من أكثر الأنبياء تعرضًا للابتلاء بالسراء، حيث مُنح ملكًا لا مثيل له، لكنه أدرك عِظَم هذا الاختبار فقال: "رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ"، معترفًا بأن شكر النعمة يحتاج إلى توفيق من الله.
وفسر الشيخ خالد الجندي معنى قوله تعالى: "ثُمَّ بَدَّلْنَا مَكَانَ السَّيِّئَةِ الْحَسَنَةَ حَتَّى عَفَوا"، موضحًا أن "عفوا" هنا تعني أنهم تعافوا من الابتلاءات التي أصابتهم، وليس العفو بمعنى المغفرة، بل المقصود أن الله كشف عنهم العقوبة وأعاد لهم العافية.
خالد الجندي: غفلة الناس عن نعم الله بعد الأزمات بلاء عظيموأكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن كثيرًا من الناس يقعون في غفلة كبيرة عن نعم الله، خاصة بعد تجاوز الأزمات والمحن، مشيرًا إلى أن البعض لا يدرك حجم النعمة التي أنعم الله بها عليه بعد شفائه من المرض أو نجاته من الكوارث.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الأحد، أن جائحة كورونا كانت مثالًا واضحًا على ذلك، حيث عاش العالم في حالة شلل تام، وتعطلت كل مناحي الحياة، من الطيران إلى المدارس والجامعات والمصانع، حتى ظن الناس أنهم ينتظرون الموت، ثم جاءت رحمة الله وزالت الأزمة، ورغم ذلك، عاد البعض إلى حياته وكأن شيئًا لم يكن، متناسيًا عظمة النعمة التي وهبها الله له.