أشار "اتحاد لجان الأهل في المدارس الكاثوليكية في كسروان الفتوح وجبيل"، بعد اجتماع لهيئته العامة برئاسة رفيق فخري إلى أن "أهم حقوق التلميذ المصانة دستورا وقانونا وبالمعاهدات والأعراف الدولية هي التحصيل العلمي الحضوري في الأوقات المحددة وداخل المدرسة، ولا يجوز بأي شكل من الأشكال حرمانه من هذه الحقوق، إلا لأسباب مبررة قانونا، وذلك مع كامل التقدير لما يقوم به وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي ووزارة التربية من جهود في هذه الظروف العصيبة، وخصوصا في ما يتعلق بفتح المدارس والتعليم الحضوري حيث أمكن".



وأوضح الإتحاد في بيان أن "القرار بمنع التعليم الحضوري والاستعاضة عنه بالتعليم عن بعد الذي أثبت عدم نجاحه، وخصوصا في حال عدم وجود ما يبرره أقله في المناطق التي يمكن فيها التعليم الحضوري، كما هي الحال في المدارس البعيدة نسبيا عن مناطق التوتر، هو قرار يمس بشكل مباشر بحقوق التلميذ في التعلم".

وأكد أن "صاحب القرار بفتح أو إغلاق المدرسة الخاصة محدد بموجب القوانين"، وقال: "لا يجوز قانونا تجيير هذه المسؤولية بأي شكل من الأشكال إلى لجنة الأهل أو إلى الأهل، فالقانون رقم 515/95 لا يتضمن أي صلاحية للجان الأهل في هذا الخصوص. كما لا يجوز قانونا إلزام الأهل بتوقيع أي مستند يتضمن تحميلهم مسؤولية فتح المدرسة، وهم مع لجان الأهل ليسوا إطلاقا بوارد توقيع مستند كهذا".

وأشار إلى أن "تطور الأوضاع في لبنان يبرر، لا بل يفرض، إعادة النظر بالأقساط المدرسية، وخصوصا في المدارس التي تعتمد التعليم عن بعد، لأن الحركة الاقتصادية توقفت في شكل شبه كامل ودراماتيكي وإلى أجل لا يمكن تقديره حاليا".

وشجع الاتحاد "المدارس الخاصة على القيام بهذه الخطوة، وهي ستكون بالفعل موضع تقدير من قبل الجميع، وستشكل إحدى ركائز الصمود في مجتمع يكاد يتهاوى".

وجدد تأكيده أن "القانون ألزم متولي الشأن التربوي الإحاطة برأي اتحادات لجان الأهل في كل ما له علاقة بالتلامذة وبالأهل في المدارس الخاصة"، لافتا إلى أن "مخالفة هذا الأمر ترتب مسؤوليات جسام"، وقال: "بالتالي يتعين نهائيا، وبشكل حاسم، عدم استغياب إتحادات لجان الأهل عن أي اجتماع أو مداولة أو قرار تكون له صلة بمصالح التلامذة والأهل ضنا بالمصلحة العامة وحفاظا على الحقوق".

وأكد "ضرورة إنشاء وتفعيل خلية الأزمة في كل مدرسة تضم مندوبا عن كل من المدرسة والأهل والمعلمين، لمواكبة أي تطور مفاجئ قد يستجد نتيجة الأوضاع الحاضرة، وهو يحث إدارات المدارس اتخاذ الخطوات اللازمة في هذا الخصوص".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

محافظ الشرقية يحيل 27 عاملا بالمنشآت الصحية إلى التحقيق بسبب عدم الانضباط

قرر المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، إحالة العاملين غير المتواجدين بمقر عملهم في المنشآت الصحية المختلفة، إلى التحقيق واتخاذ اللازم قانونًا حيالهم، لإعادة الانضباط للعمل وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين.

تكثيف أعمال لجان المتابعة

وأكد محافظ الشرقية ضرورة تكثيف أعمال لجان المتابعة، والمرور المُفاجئ على المنشآت الصحية، لتحقيق الانضباط في منظومة العمل، وتحسين مستوى الأداء والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.

المرور على المنشآت الصحية 

وكان محمد السيد، مدير إدارة المتابعة الميدانية بالديوان العام، قد وجّه بتشكيل عدة لجان من إدارة المتابعة الميدانية، للمرورعلى المنشآت الصحية بمركزي الزقازيق وبلبيس، لمتابعة سير انتظام العاملين بها، والتأكد من إلتزامهم بمواعيد العمل المحددة، وأسفرت أعمال اللجان عن رصد الآتي :

- عدم تواجد 14 من العاملين بمقر مستشفى طب وجراحة العيون (الرمد)، التابعة لمديرية الشؤون الصحية بالشرقية.

- عدم حضور 13 من العاملين بمقر الوحدة الصحية بقرية كفر أكياد التابعة للإدارة الصحية ببلبيس.

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم يتوجه إلى طوكيو لبحث زيادة عدد المدارس اليابانية في مصر
  • لجان حوثية في صنعاء تجمع بيانات شاملة عن طلبة المدارس .. لإقتيادهم الى معسكرات الموت
  • الكنيسة الكاثوليكية بمصر تشارك في اليوم الثاني من أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين
  • تدشين رواية مراد العارف لأحمد صبري أبو الفتوح بمنتدى المستقبل
  • 8 سنوات من الحبس الانفرادي.. كيف تعكس معاناة أبو الفتوح واقع المعتقلين في مصر؟
  • منتدى المستقبل للفكر والإبداع يستأنف ندواته بمناقشة رواية "مراد العارف"
  • الكنيسة الكاثوليكية بمصر تشارك في افتتاح أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين
  • لأول مرة.. إقرار منظومة لضمان سرعة وتبسيط عمل لجان إنهاء المنازعات الجمركية
  • تكريم المتفوقين من طلاب المدرسة الشمسية للعلوم الشرعية بذمار
  • محافظ الشرقية يحيل 27 عاملا بالمنشآت الصحية إلى التحقيق بسبب عدم الانضباط