توطين صناعة الدواء.. خطوة للقضاء على أزمة «النواقص»
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
تعمل الحكومة على التعامل الفوري ومصارحة المواطنين بكافة الأزمات ووضع حلول سريعة لها بشكل مباشر لتعزيز التنمية الشاملة وتحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي، ولعل أزمة نقص الأدوية كانت الأبرز على الساحة خلال الفترة الأخيرة، إذ اعتمدت الحكومة سلسلة من الإجراءات العاجلة، وتعهدت بحل الأزمة خلال 3 شهور لا أكثر، وكلف الدكتور مصطفى مدبولي، الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس الوزراء وزير الصحة والسكان، بالتنسيق بين نقابتي الصيادلة والأطباء بكتابة الروشتة الطبية بالاسم العلمي وليس التجاري، الأمر الذى فسره خبراء الصحة فى مصر بأنه سيسهم فى حل الأزمة.
ووضعت الحكومة خطة بالتعاون مع كافة الجهات المعنية لحل أزمة نواقص الأدوية التى تشهدها الأسواق منذ مارس الماضى، خاصة الاستراتيجية منها، وتوفير أدوية الأمراض المزمنة كالضغط والقلب والسكر التى وصل النقص بها إلى 70%.
هيئة الدواء قامت بتدبير العملة الأجنبية لاستيراد المواد الخام، وهى المهمة الأكثر صعوبة، وتم إعادة النظر فى تسعير بعض الأدوية المهمة بعد تحرير سعر الصرف، مع مراعاة الجانب الاجتماعي للمواطنين.
«الوطن» تستعرض آليات الحكومة لمواجهة ملف أزمة نواقص الأدوية، التي أكد خبراء الصحة أنه تمت إدارته بشكل منظم وباحترافية، بدأت بالمصارحة، ووضع موعد زمنى لحل الأزمة، بتوفير 158 مليون عبوة و432 مستحضرا حيويا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: توطين صناعة الدواء أزمة النواقص هيئة الدواء المواد الخام
إقرأ أيضاً:
تركيا تستيقظ على حدث مأساوي
في حادث مأساوي جديد، اندلع حريق فجر اليوم في فندق كرفانسراي بأولوداغ، مما أسفر عن وفاة ثلاثة أشخاص. الضحايا، الذين توفوا نتيجة لتأثير الدخان، هم المتزلج الوطني بركين أوستا، الذي مثل تركيا في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين 2022، ووالده المدرب يحيى أوستا، ووالدته فكريه أوستا.
تفاصيل الحريق
الحريق اندلع في الساعة السادسة صباحًا في فندق كرفانسراي، الذي كان قد أُغلق في يناير الماضي بسبب عدم امتلاكه ترخيص تشغيل سياحي. إدارة الفندق أكدت أن الحريق بدأ في منطقة الفيراندا الخارجية. وقد تم التحقق من عدم وجود نزلاء داخل الفندق في وقت الحريق، لكن للأسف تم العثور على ثلاثة ضحايا.
اقرأ أيضابفضل دعم تركيا.. الخرطوم تتحرر والبرهان يخطو نحو تركيا
الخميس 27 مارس 2025الفندق يعاني من نقص في الإجراءات الأمنية
بعد الحريق، تبين أن الفندق كان يعاني من العديد من النواقص الأمنية، وهو ما كان قد تم الإشارة إليه في تقارير سابقة، حيث كان من المفترض إغلاقه بناءً على هذه النواقص. رئيس بلدية بورصة الكبرى، مصطفى بوزبي، أشار إلى أن “الفندق تم إخلاؤه بالكامل فورًا بعد اندلاع الحريق”، وأضاف: “هذا الفندق كان من بين الفنادق التي خضعت للمراجعة بعد حادث حريق كارتال كايا، وقد تم إرسال تقرير الفحص إلى الجهات المختصة”.
إجراءات الإطفاء والمراقبة