الشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية تكرّم قادة الاستدامة
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
دبي: «الخليج»
احتفلت الشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات بالدورة السابعة عشرة من الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية والاستدامة تحت رعاية وحضور المهندس الشيخ سالم بن سلطان بن صقر القاسمي رئيس دائرة الطيران المدني برأس الخيمة، بحفل ملهم كرم المؤسسات في مختلف القطاعات لتميزها في مجال الاستدامة.
وأصبحت الجائزة، التي تعتبر الأكثر دقة بالمنطقة، علامة مميزة للمسؤولية البيئية والاجتماعية، وتشجع الشركات على اتخاذ إجراءات جريئة نحو مستقبل أكثر استدامة.
وافتتحت حبيبة المرعشي، المؤسسة والرئيسة التنفيذية للشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، الحفل بكلمة سلطت خلالها الضوء على تأثير الجائزة على مدى السنوات السبع عشرة الماضية.
وأشارت إلى أن الجائزة كانت منذ إطلاقها محركاً حاسماً للتغيير في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث عززت ممارسات الاستدامة عبر مجموعة واسعة من القطاعات، موضحة نمو برنامج الجائزة بشكل مطرد، حيث تلقت دورة هذا العام 122 طلباً يندرجون تحت 16 فئة، بما يمثل 35 قطاعاً ويغطي العمليات في 10 دول عربية.
ولفتت إلى أن الجائزة تكرم جهود الاستدامة عبر فئات متعددة، بما في ذلك الشركات الكبيرة والمتوسطة والصغيرة، ومؤسسات القطاع العام أيضاً بفئاتها الكبيرة والمتوسطة والصغيرة والشراكات.
وفي هذا العام، قدمت 31 جهة مشاركة تقارير الاستدامة مع طلباتها، بما يعكس الأهمية المتزايدة للشفافية والمساءلة في العمليات التجارية في العالم العربي.
وسلطت حبيبة المرعشي الضوء على الاتجاهات الرئيسية الناشئة عن دورة جائزة هذا العام، وكان التطور الأكثر بروزاً هو زيادة التركيز على الحد من الانبعاثات والنماذج الاقتصادية الدائرية.
وقالت: «أصبحنا نشهد التزاماً متزايداً بالتصدي للتغير المناخي بشكل مباشر، ولا سيما من خلال مبادرات الاقتصاد الدائري والحد من الانبعاثات الكربونية».
وأضافت: «برزت الشراكات والتعاون كأحد المواضيع المهمة هذا العام، من خلال 36 طلباً تحت هذه الفئة، ما يعد دليلاً على أهمية العمل الجماعي في حل تحديات الاستدامة المعقدة».
وفي تطور مهم، شهدت دورة الجائزة في 2024 إدراج قطاع التعليم لأول مرة، تقديراً للدور الحيوي الذي تلعبه المؤسسات التعليمية في تشكيل أجندة الاستدامة للأجيال القادمة.
وفاز في الجائزة عن فئة الأعمال التجارية الكبيرة، شركة المياه المعدنية بأولماس- المغرب، وعن فئة الأعمال التجارية المتوسطة: شركة كانباك الشرق الأوسط، وعن فئة الأعمال التجارية الصغيرة، شركة آي إس إس للنقل، وعن فئة المؤسسات الحكومية الكبيرة، هيئة كهرباء ومياه دبي، وعن فئة المؤسسات الحكومية المتوسطة، مؤسسة محمد بن راشد للإسكان وعن فئة المؤسسات الحكومية الصغيرة، دائرة التنمية السياحية -عجمان.
فيما فاز عن فئة الخدمات المالية، بنك التسليف التعاوني والزراعي، وعن قطاع الطاقة، مصفاة أرامكو السعودية في ينبع، وعن فئة قطاع الضيافة، هوليداي إن -البرشاء، وعن قطاع الرعاية الصحية، مناصفة بين مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية وإستر دي إم للرعاية الصحية، وعن فئة المؤسسات الجديدة، مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، وعن فئة المؤسسات الاجتماعية، مؤسسة مجتمع جميل السعودية، وعن فئة قطاع الإنشاءات، مجموعة إينوفو.
وفاز في قطاع السيارات، مؤسسة محمد ناصر الساير وأولاده، وعن فئة قطاع التعليم، مدرسة الألفية، وعن فئة الشراكات والتعاون، مؤسسة فلسطين للتنمية.
وأشادت حبيبة بالفائزين، مشيرة إلى أن إنجازاتهم تجسد ما يمكن تحقيقه عند تبني الاستدامة كقيمة أساسية، وقالت: إن هذه المؤسسات لا تلبي معايير اليوم فحسب، بل ترسي معايير جديدة، وتبين لنا جميعاً أن الأعمال المستدامة ليست ممكنة فحسب، بل إنها ضرورية من أجل الانتقال لمستقبل مزدهر.
وأعربت الشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات عن خالص امتنانها لرعاتها على دعمهم، وشملت الراعي البلاتيني شركة «الخليج لصناعة البتروكيماويات»، والرعاة الفضيين «شركة ماكدونالدز الإمارات»، وشركة «أراد للتطوير العقاري» التي انضمت للحدث هذا العام.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الإمارات العربیة للمسؤولیة الاجتماعیة هذا العام
إقرأ أيضاً:
العربية للتصنيع: نستهدف الانتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون وتحقيق الاستدامة البيئية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد اللواء أ.ح مهندس "مختار عبداللطيف" رئيس الهيئة العربية للتصنيع، والمهندس "عصام النجار" رئيس الهيئة العامة للرقابة علي الصادرات والواردات، احتفالية حصول مصنع أتيكو للصناعات الخشبية " التابع للهيئة العربية للتصنيع علي تقرير البصمة الكربونية , ذات الإعتماد الدولي في مجال التطبيق الصناعي لمعايير الإقتصاد الأخضر.
واوضحت البيئة في بيان لها اليوم، انه تأتى هذه الاحتفالية في اطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي لتوطين أحدث تكنولوجيات التصنيع وزيادة نسب التصنيع المحلي، وفقا لإشتراطات ومعايير الاقتصاد الأخضر.
حيث شهد الاحتفالية كل من اللواء مهندس عبد الرحمن عبد العظيم عثمان، مدير عام الهيئة العربية للتصنيع، والدكتور مهندس شريف رأفت رئيس مجلس إدارة مصنع أتيكو للصناعات الخشبية وقيادات من الهيئة .
وبحضور المهندس "هاني الدسوقي " المدير التنفيذي للمجلس الوطني للإعتماد "إيجاك"، و"ياسر عبد الله " الرئيس التنفيذي لجهاز إدارة المخلفات بوزارة البيئة، والمهندس "ايهاب درياس " رئيس المجلس التصديري للأثاث.
في هذا الصدد، أوضح اللواء أ.ح مهندس "مختار عبد اللطيف" رئيس الهيئة العربية للتصنيع أن هذا الإنجاز تم نتيجة لجهود متواصلة وعمل دؤوب من الكوادر البشرية بمصنع أتيكو للصناعات الخشبية التابع للهيئة، وتطوير المصنع للتوافق مع نظم الجودة العالمية، حيث تم المنح بعد مراجعة شاملة من الهيئة العامة للرقابة علي الصادرات والواردات التابعة لوزارة الإستثماروالتجارة الخارجية , لمراحل التصنيع بمصنع أتيكو للصناعات الخشبية وتم التأكد من المطابقة لكافة إشتراطات البصمة الكربونية.
وأشار أن ما نشهده من اليوم يستهدف به في المقام الأول الإنتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون وتحقيق الإستدامة البيئية وتعظيم الكفاءة وخفض التكاليف واستخدام الطاقة النظيفة في كافة مجالات التصنيع, وتلبية كافة الإحتياجات المحلية والتصدير, بمنتجات فائقة الجودة، وزيادة قاعدة عملائنا المحليين والدوليين، فضلا عن تعزيز مستقبل أخضر للأجيال القادمة.
وأضاف أن هذا يأتي في سياق تنفيذ خطة طموحة مدروسة بشكل علمي لحصول جميع مصانع وشركات الهيئة العربية للتصنيع علي تقرير البصمة الكربونية في العديد من مجالات الصناعة المختلفة, في اطار رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030 .
وحرص رئيس الهيئة العربية للتصنيع على توجيه بالشكر والتقدير لوزارة الإستثمار والتجارة الخارجية , علي دعمها لكافة أوجه التعاون المشترك ولكل من ساهم في تحقيق هذا الإنجاز، منوها أن هذه نقطة انطلاقة لتعزيز التعاون مستقبلا في مجالات صناعية واستثمارية أخري .
وشهدت فعاليات حفل التكريم، تسليم الشهادات التقديرية للمكرمين من مصنع أتيكو للصناعات الخشبية، والهيئة العامة للرقاية علي الصادرات والواردات لما بذلوه من جهد وتفان لتطوير وتحديث خطوط الإنتاج وفقا لأحدث آليات الإقتصاد الأخضر والإستدامة البيئية.