«النقل»: مصنع «سيماف» في حلوان لا يقل عن المصانع العالمية
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أشاد تقرير لوزارة النقل، بالمستوى المتقدم في عملية تصنيع الوحدات المتحركة في مصنع «سيماف» بحلوان، التابع للهيئة العربية للتصنيع، مؤكّدًا أنَّ المصنع لا يقل عن المصانع العالمية، وبه إمكانيات متطورة ومنتج جيد يتمّ تصنيع وفق المواصفات العالمية.
عمليات التصنيع في المصنع تتم وفق خطط واضحة ولوحات تصميمةوأضاف تقرير وزارة النقل، أنَّ عمليات التصنيع في المصنع تتمّ وفق خطط واضحة ولوحات تصميمة ومراقبة جودة على مستوى متقدم، على يد نخبة من المهندسين الذين لديهم خبرة سابقة في عملية التصنيع وحصلوا على تدريبات مكثفة في تخصصاتهم.
وفي سياق متصل، أكّدت وزارة النقل، التوجه إلى تعميق التصنيع المحلي، ونموذج ما يتم في مصنع سيماف في حلوان في مجال الوحدات المتحركة بالسكك الحديد، وفق خطة طموحة بتوجيه من الرئيس عبدالفتاح السيسي السيسي وهو توطين الصناعة في مصر.
تعاون مع كبرى الشركات العالمية والدولية والوطنية المتخصصةوأشارت إلى أنَّه يتمّ حاليًا إنشاء 7 مصانع متخصصة في مصر لكل ما يتعلق بالسكة الحديد ووحدات الجر الكهربائي، بالتعاون مع كبرى الشركات العالمية والدولية والوطنية المتخصصة مثل شركة «ألستوم» الفرنسية والتعاون مع شركة تالجو الاسبانية العالمية والتعاون مع شركة «Colway» الإسبانية، فضلاً عن التعاون مع شركة «لينزا مصر» و«هيونداي روتيم» لإنتاج عربات المترو في مصنع «نيرك» بشرق بورسعيد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النقل السكة الحديد قطارات السكة الحديد وزارة النقل
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الوزراء يعمد اتفاقية توطين صناعة اسطوانات الغاز بنسبة 100%
تتضمن الاتفاقية الأدوار والمسئوليات المنوطة بالوزارتين وشركة الغاز لتوطين صناعة أسطوانات الغاز المنزلي بنسبة 100 بالمائة من المنتج المحلي بدلا عن الاستيراد من الخارج، وضمان إنتاجها وفق المعايير الفنية المعتمدة من قبل الشركة اليمنية للغاز وبما يطابق المواصفات المحددة من الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة.
وتنص الاتفاقية على قيام وزيري الاقتصاد والصناعة والاستثمار، والنفط والمعادن بإصدار قرار توطين صناعات أسطوانات الغاز، وإيقاف استيراد أسطوانات الغاز بدءا من 1 إبريل 2025م.
وبموجب الاتفاقية يتم إعادة تفعيل نشاط مصانع أسطوانات الغاز القائمة بدءا بمصنع الغاز بالعاصمة صنعاء وذلك بإجمالي إنتاج سنوي 300 ألف أسطوانة جديدة، إضافة إلى صيانة وإعادة تأهيل 300 ألف أسطوانة سنويا، بتكلفة سنوية تبلغ نحو ستة مليارات و500 مليون ريال، مع توفير العديد من فرص العمل.
وتهدف الاتفاقية إلى تفعيل وتشجيع الصناعات الوطنية في هذا المجال وزيادة النشاط الاستثماري فيه، وذلك من خلال الاستفادة من برنامج التحفيز الاقتصادي وتوطين الصناعات.
وبارك رئيس مجلس الوزراء للجميع توقيع الاتفاقية التي تأتي في إطار برنامج التحفيز الاقتصادي المنبثق عن البرنامج العام للحكومة.. منوها بالجهود المبذولة من وزارتي الاقتصاد والنفط لتوطين هذه الصناعة.
وأكد على أهمية هذه الخطوة التي تأتي بعد توطين قطاع صناعة الإسمنت التي شهدها الجميع قبل فترة وجيزة.. مشيرا إلى حرص الحكومة على تفعيل وإعادة تشغيل المصانع العاملة في مجال صناعة أسطوانات الغاز ولما فيه خدمة الاقتصاد الوطني والمساهمة في خفض فاتورة الاستيراد مع فتح المجال أمام أي مستثمر يرغب في الاستثمار بهذا المجال.
وأوضح الرهوي أن الفترة المقبلة ستشهد توطين عدد من الصناعات الأخرى ضمن الجهود التي تبذلها وزارة الاقتصاد والصناعة والاستثمار.. لافتا إلى حرص حكومة التغيير والبناء على تحقيق تطلعات الشعب اليمني في هذا المجال الصناعي بصورة عامة الذي يعد رافعة للاقتصاد وعاملا حيويا لتوفير فرص العمل المتعددة.
وفي إطار فعالية توطين صناعة أسطوانات الغاز المنزلي، زارا وزيرا الاقتصاد والصناعة والاستثمار، والنفط والمعادن، المصنع اليمني لتصنيع وصيانة أسطوانات الغاز.
واستمعا ومعهما القائم بأعمال المدير التنفيذي للشركة اليمنية للغاز، من القائمين على المصنع إلى شرح حول سير العملية الإنتاجية لصناعة الأسطوانات الجديدة وكذا عملية الصيانة، والإجراءات المتبعة للالتزام بأعلى معايير الجودة والسلامة.. موضحين أن الطاقة الانتاجية للمصنع تصل إلى 300 ألف أسطوانة في العام بالإضافة إلى صيانة 300 ألف أسطوانة.
وأشاد الوزيران المحاقري والأمير، بإمكانيات المصنع ومستوى الالتزام بأعلى معايير الجودة والأمن والسلامة.. مؤكدين دعم المصنع والمصانع المحلية المماثلة لتعزيز المنافسة وتغطية احتياجات السوق المحلية من أسطوانات الغاز المنزلي.
كما أكدا على أهمية استنهاض وتفعيل القدرات الانتاجية والصناعية المحلية بما يخلق نشاطا اقتصاديا يوفر فرص العمل ويعمل على امتصاص البطالة والدفع بعجلة التنمية.. منوهين بدور المصنع في عملية الصيانة الدورية لأسطوانات الغاز بما يكفل الحفاظ على سلامة المواطنين.
حضر تعميد الاتفاقية عدد من المختصين في وزارتي الاقتصاد والصناعة والاستثمار والنفط والمعادن.