الجزيرة:
2025-03-15@09:19:25 GMT

الآلاف يتظاهرون في العراق والمغرب دعما لغزة ولبنان

تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT

الآلاف يتظاهرون في العراق والمغرب دعما لغزة ولبنان

تظاهر المئات اليوم الجمعة في بغداد تنديدا بالقصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة ولبنان ورفضا لبث الإعلام الإسرائيلي صورة للمرجع الشيعي الأعلى آية الله علي السيستاني مع علامة استهداف على رأسه، كما تواصلت الوقفات التضامنية مع فلسطين ولبنان بالمغرب.

وفي ساحة التحرير في بغداد، رفع المتظاهرون أعلام فلسطين ولبنان وحزب الله اللبناني، مؤكدين دعمهم لفصائل المقاومة ضد إسرائيل والولايات المتحدة.

خلال المظاهرة في بغداد (الأناضول)

وخلال المظاهرة، قال الأمين العام لـ "كتائب سيد الشهداء" أبو آلاء الولائي إنه بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله "ستكون المعركة من دون قواعد اشتباك وسيُقابل التصعيد بالتصعيد والهدم بالهدم والدم بالدم"، وفق وصفه.

كما أبدى المتظاهرون رفضهم الصورة التي بثتها القناة الـ14 الإسرائيلية هذا الأسبوع التي تفيد بأن السيستاني هدف تريد إسرائيل اغتياله.

تضامن بالمغرب

وفي المغرب، شارك آلاف المغاربة في وقفات احتجاجية للأسبوع الـ53، أعلنوا خلالها استمرار تضامنهم مع فلسطين ولبنان.

ونظمت الوقفات التضامنية بعد صلاة الجمعة في مدن مثل الشاون وتطوان وفاس ومكناس (شمال)، والدار البيضاء والجديدة (غرب)، وبركان وجرسيف (شرق)، وآيت ملول وأغادير (جنوب غرب) استجابة لدعوة الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة.

المتظاهرون في الرباط نددوا بعدم محاسبة ومحاكمة وزراء إسرائيليين بتهم جرائم حرب (الأناضول)

وردد المتظاهرون شعارات داعمة للصمود الفلسطيني، وأخرى تنتقد عجز المنظومة الدولية عن وقف الحرب.

كما رفعوا لافتات كتب عليها: "جمعة طوفان الأقصى، تحت شعار: نحن معكم"، و"حراك مستمر حتى التحرير وإسقاط التطبيع"، و"كلنا غزة.. كلنا فلسطين".

وبدعم أميركي، خلفت الإبادة الجماعية الإسرائيلية المتواصلة في غزة منذ عام، أكثر من 140 ألف شهيد وجريح، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، فضلا عن آلاف الضحايا في لبنان نتيجة التصعيد الإسرائيلي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجامعات

إقرأ أيضاً:

بغداد تُعيد أكثر من 150 أسرة من مخيم الهول في سوريا  

 

 

بغداد - أفاد مصدر أمني عراقي وكالة فرانس برس الخميس13مارس2025، بأن بغداد أعادت في اليوم السابق أكثر من 150 أسرة عراقية من مخيّم الهول في شمال شرق سوريا الذي يأوي أفراد عائلات عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية.

وقال المسؤول الأمني "وصلت أمس الأربعاء 153 عائلة من مخيّم الهول وأصبحوا في مخيم الجدعة" في ريف مدينة الموصل بشمال العراق.

وكانت مديرة مخيم الهول جيهان حنان أفادت فرانس برس أن هذه المجموعة المكونة من 505 أشخاص هي السادسة التي تغادر منذ مطلع العام الجاري المخيم الذي تديره القوات الكردية في شمال شرق سوريا.

أثارت عودة أقارب الجهاديين من سوريا جدلا في بداية الأمر في العراق الذي خاض حربا ضد تنظيم الدولة الإسلامية لثلاثة أعوام انتهت أواخر 2017 بدحر التنظيم بعد سيطرته على حوالى ثلث مساحة البلاد.

ورغم التحديات، أعرب العراق عن اعتزامه إعادة جميع مواطنيه من مخيم الهول، وهو التزام رحبت به كل من الأمم المتحدة والولايات المتحدة في حين يظهر العديد من الدول الغربية ترددا في القيام بالمثل.

وتخضع جميع أفراد العائلات العائدة إلى العراق الى تأهيل نفسي داخل مخيم الجدعة، يهدف إلى ضمان أنهم لا يشكلون أي خطر، بالإضافة إلى فحوص أمنية بحسب ما يقول مسؤولون.

وقالت جيهان حنان إن مخيم الهول لا يزال يستضيف 37 ألف شخص، بينهم 14500 عراقي.

وأضافت أن "أكثر من أربعة آلاف شخص عادوا إلى العراق منذ بداية العام".

واوضحت حنان "بموجب الاتفاق بيننا وبين الحكومة العراقية ستكون هناك رحلتان إلى العراق شهريا".

لكن مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي استنكر في مقابلة أجرتها معه وكالة فرانس برس مؤخرا التخفيضات الكبيرة في تمويل المساعدات الأميركية التي قررها دونالد ترامب واعتبر أنها تعيق جهود بغداد لإعادة رعاياها من مخيم الهول من سوريا.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • أكراد سوريا يتظاهرون للاحتجاج على الإعلان الدستوري الجديد (شاهد)
  • الشيباني من بغداد: إدارة الشرع تريد تعزيز العلاقة مع العراق
  • هل اقترب السلام بين إسرائيل ولبنان؟
  • بغداد تُعيد أكثر من 150 أسرة من مخيم الهول في سوريا  
  • الآلاف يتظاهرون في عدة مدن أميركية احتجاجاً على اعتقال الطالب محمود خليل
  • العراق: موقفنا ثابت من تجنب التدخل المباشر في حرب فلسطين
  • وزير الطاقة الإسرائيلي: أوقفنا المساعدات الإنسانية لغزة واستئناف القتال مطروح
  • العراق يحافظ على توازنه في العواصف الإقليمية.. حياد استراتيجي وسعي للتهدئة
  • العراق يحافظ على توازنه في العواصف الإقليمية.. حياد استراتيجي وسعي للتهدئة - عاجل
  • بغداد أمام تحدي التوازن بين واشنطن وطهران