بكرى: إسرائيل ترغب في توسيع الحرب مع إيران حتى تساندها أمريكا
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
كشف الإعلامي مصطفى بكري، أن نتنياهو رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي أخذ قرارًا حاسمًا بضرورة الرد على الهجوم الإيراني وينسق مع أمريكا ولكنه يرى بأن الضربة الإسرائيلية هذه المرة ستكون كبيرة.
وأضاف بكري خلال تقديم برنامج “حقائق وأسرار”، المذاع على قناة “صدى البلد”، أن إن نتنياهو يرفض إبلاغ أمريكا بالأهداف التي ينوي استهدافها، حيث إنه يراها فرصة سانحة لضرب المنشآت النووية الإيرانية.
واستطرد أنه يتضح من التناول الإعلامي للقنوات الإسرائيلية وجود اتفاق على توجيه ضربات واسعة وقوية للداخل الإيراني ردًا على هجومها ضد أهداف في دولة الاحتلال.
وأكد مصطفى بكرى أن تل أبيب تريد توسيع رقعة الصراع مع إيران في المنطقة حتى تضطر أمريكا للدخول في الحرب نصرة لحليفتها إسرائيل.
وأضاف أنه يبدو أن إسرائيل حصلت على موافقة واشنطن بقيام الدفاعات الأمريكية في المنطقة بمساعدة إسرائيل حال اندلاع الحرب بغض النظر على الاتفاق حول الأهداف التي يتم استهدافها وبينها المنشآت النووية الإيرانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل أمريكا مصطفى بكري الاحتلال الاسرائيلي صدى البلد المنشآت النووية
إقرأ أيضاً:
وزير الحرب الصهيوني يُعلن توسيع العدوان على مخيمات الضفة الغربية
الثورة نت/..
زار وزير الحرب الصهيوني المجرم، إسرائيل كاتس مخيم جنين في الضفة الغربية المحتلة اليوم الأربعاء، برفقة قائد المنطقة الوسطى، اللواء آفي بلوت، وقادة آخرين، حيث أجرى نقاشًا لتقدير الوضع على الأرض.
وقال إنَّ ما يُسمّى عملية “السور الحديدي” مستمرة وستتوسع لتشمل مخيمات إضافية في الضفة، وأضاف: “أعلنا الحرب على “الإرهاب” (المقاومة) الفلسطيني في “يهودا والسامرة” (الضفة الغربية)”.
وأكد كاتس أيضًا، كما نقل موقع القناة “14” “الإسرائيلية”، أنَّه يجب استخدام القوة الكاملة لتنفيذ سياسة القضاء على “الإرهابيين” (المقاومين) والبنية التحتية التابعة لهم في المخيم، مع منع القدرة على عودة “الإرهاب” (المقاومة) في المخيم عند انتهاء العملية.
وتابع: “جاءت عملية “السور الحديدي” لسحق البنية التحتية “الإرهابية” التي تم بناؤها في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين بتمويل وتسليح من إيران. مخيم جنين لن يعود كما كان، بعد انتهاء العملية. سيبقى الجيش “الإسرائيلي” في المخيم لضمان عدم عودة “الإرهاب” (المقاومة)”.
وتوجه كاتس أيضًا إلى السلطة الفلسطينية بالقول: “أوقفوا تمويل “الإرهاب” (المقاومة) وقتل اليهود وابدؤوا في محاربة “الإرهاب” (المقاومة) بشكل جدي. من يمول عائلات “الإرهابيين” (المقاومين) ويربي أطفالهم على تدمير “إسرائيل” يعرض وجوده للخطر”.