هاريس: إدارة الرئيس بايدن تعمل على مدار الساعة للتوصل لتهدئة وإنهاء الحرب بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طالبت نائبة الرئيس الأمريكي ومرشحة الحزب الديمقراطي للرئاسة، كامالا هاريس، بالتهدئة في الشرق الأوسط، وقالت إن “إدارة الرئيس، جو بايدن، تعمل على مدار الساعة للتوصل إلى التهدئة، وإنهاء الحرب هناك”.
وحثت هاريس، وفقا لقناة “الحرة” الفضائية مساء اليوم الجمعة، إسرائيل على تقليل معاناة الفلسطينيين، وتقليل الضرر بالمدنيين في لبنان، مشيرة إلى أن التصعيد بالشرق الأوسط ليس في مصلحة أحد، وأن حل الدولتين يضمن أمن إسرائيل والفلسطينيين.
وتسعى الولايات المتحدة لمنع انزلاق الأوضاع في الشرق نحو حرب شاملة، في ظل تهديد إسرائيلي بشن هجوم على إيران ردا على الهجوم الصاروخي الذى نفذته طهران مؤخرا.
في سياق آخر، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن واشنطن تمكنت من تأمين أكثر 5000 مقعد في رحلات جوية للمواطنين الأمريكيين والمقيمين الدائمين وأفراد عائلاتهم من مغادرة لبنان منذ 28 من سبتمبر الماضي.
وأضافت الخارجية الأمريكية، في بيان، أنها تواصل العمل مع شركات الطيران لتوفير مقاعد للأمريكيين الراغبين في مغادرة لبنان، مشيرة إلى أن عدد المقاعد المتاحة يفوق الطلب حتى الآن.
وذكرت أن السفارة الأمريكية في بيروت وفرت قروضا للمواطنين الأمريكيين لتلبية احتياجاتهم الطارئة، وأنها سوف تبقى مفتوحة لتقديم الخدمات القنصلية الطارئة مثل معالجة طلبات جوازات السفر.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية أصدرت في 31 من يوليو الماضي تحذيرا من المستوى الرابع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هاريس بايدن الشرق الأوسط انهاء الحرب التهدئة
إقرأ أيضاً:
بمشاركة قوات خفر السواحل اليمنية.. واشنطن تنفذ تدريبا بحريا متعدد الجنسيات بالشرق الأوسط
استضافت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) التمرين البحري الدولي (#IMX ) 2025، وهو أكبر تمرين بحري متعدد الجنسيات في منطقة الشرق الأوسط، بمشاركة قوات خفر السواحل اليمنية خلال الفترة من 9 إلى 20 فبراير.
وذكرت القيادة في بيان لها نشرته على منصة (إكس) إن التمرين البحري الدولي شارك فيه أكثر من 5 آلاف فرد من أكثر من 30 دولة ومنظمة دولية، جميعهم ملتزمون بالحفاظ على النظام الدولي القائم على القواعد وتعزيز التعاون الإقليمي في مجال الأمن البحري.
وحسب البيان فإن هذا التمرين الذي استمر لمدة 12 يومًا، أتاح فرصة فريدة للمشاركين للتعاون وإبراز أهمية التعاون في مجال الأمن البحري الإقليمي.
يرتبط إصدار هذا العام من التمرين البحري الدولي بتمرين #Cutlass_Express، وهو تمرين سنوي تقوده القوات البحرية الأمريكية في أوروبا وأفريقيا، ويهدف إلى تعزيز الوعي البحري الإقليمي وقدرات الدول الشريكة في التصدي للتهديدات البحرية.
وتضمنت المرحلة العملياتية من التمرين البحري الدولي تبادل الخبرات بين الشركاء حول إجراءات مكافحة الألغام، وتكامل الأنظمة غير المأهولة والذكاء الاصطناعي، والدفاع عن السفن، وعمليات البحث والإنقاذ، والاستجابة للحوادث الجماعية، وفق البيان.
وطبقا للبيان فقد أتيحت الفرصة للحلفاء والشركاء في التمرين البحري الدولي للتدريب مع قيادة القوة المشتركة الغربية (CTF-W)، حيث نفذت القوات الشريكة عمليات التخلص من الذخائر المتفجرة والغوص، وتدريبات القتال في الأماكن الضيقة، وتسلق الحاويات ضمن عمليات الزيارة والتفتيش والمصادرة.
وفق البيان فإن قيادة CTF-W استضافة ثماني دول شريكة، بما في ذلك ستة أعضاء من قوات خفر السواحل التابعة للحكومة اليمنية الشرعية، وذلك في العقبة والبحر الأحمر الشمالي وإيلات.
وقال الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية: "يمثل التمرين البحري الدولي 25 التزامًا جماعيًا من قبل حلفائنا وشركائنا لدعم التعاون الإقليمي في الأمن البحري، وزيادة قابلية التشغيل البيني، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة."
يشير بيان سنتكوم إلى أن التمرين يعد التكرار التاسع من التمرين البحري الدولي منذ انطلاقه في عام 2012.