غدا .. وفد مصري يزور بنغازي لبحث إعادة الإعمار
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
كشف علاء نصر الدين، عضو مجلس إدارة غرفة الأخشاب والأثاث وعضو لجنة التعاون العربي باتحاد الصناعات، أن وفداً مصريا من الصناع يضم 38 شركة ستتوجه غدا السبت إلى العاصمة الليبية طرابلس و مدينة بنغازي.
قال نصر الدين في تصريحات له اليوم، إنه سيتم عقد لقاءات مع وزير الاقتصاد والغرف التجارية والصناعية وبعض المستوردين والشركات المسؤولة عن إعادة إعمار ليبيا.
أكد نصر أن الشركات المصرية تبحث عن نصيب اعادة الاعمار، مشيراً إلى أن الشركات المصرية المتجهة إلى ليبيا تعمل في جميع القطاعات وعلى رأسها الأخشاب ،والحديد والصلب ،والفنادق، والصناعات المعدنية،والملابس ، والشركات الرقمية.
أضاف أن أن إعادة الإعمار حاليا تمثل أولوية كبرى للجارتين مصر وليبيا، في ظل الجاهزية والخبرة التي تتمتع بها الشركات المصرية ، كما أنها ستدعم نشاط العمالة المصرية الفنية الماهرة.
أشار إلى أن تقديرات شعبة إلحاق العمالة بغرفة القاهرة التجارية أن إعمار ليبيا ستوفر فرص عمل لنحو 3 ملايين مصري خلال السنوات الثلاث المقبلة .
أشار إلى أن حجم اقتصاد ليبيا وصل إلى نحو 51 مليار دولار، مع عدد سكان بلغ 6.9 مليون نسمة، في بلد يعتبر خامس أكبر احتياطي نفطي في المنطقة العربية، كما أن أحدث التقارير الإقتصادية قدر تكلفة إعادة إعمار ليبيا بـ 570 مليار دولار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غرفة الاخشاب والأثاث مال واعمال اخبار مصر
إقرأ أيضاً:
غرفة الشركات: مصر لم تحصل على نصيبها العادل من الهند ونسعى لزيادة الأعداد الوافدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد هشام إدريس، عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة، على أهمية مشاركة الشركات السياحية العاملة في جلب السياحة الخارجية إلى مصر ضرورة اقتحام الأسواق السياحية العملاقة والتي يفد منها أعداد كبيرة مثل الصين والهند.
وقال إدريس على هامش مشاركته في معرض مومباي السياحي OTM المنعقد حاليا بمدينة مومباى بالهند، إن السوق الهندي يُعد من أهم الأسواق التقليدية والمستحدثة في السياحة، كما أن مصر والهند تمتلكان حضارتين من أقدم الحضارات في العالم وتربطهما علاقات تاريخية وثيقة في مختلف المجالات.
وأضاف، أنه رغم المبادرات التي تقوم بها الدولة المصرية ممثلة في وزارة السياحة والآثار، والهيئة العامة لتنشيط السياحة د، لفتح أبواب هذا السوق أمام الشركات السياحية للدخول فيها وإبرام اتفاقيات مع نظرائها بالهند، وخاصة حرص مصر على المشاركة فى كافة الفعاليات السياحية بالهند، ولتعريفهم بالمنتجات والأنماط السياحية المتنوعة في مصر والتعرف أيضًا على المتطلبات السياحية للسائحين الهنود حتى يتسنى تنظيم برامج تتناسب مع أذواقهم ورغباتهم ولا سيما في ظل اهتمامهم بمنتجات السياحة الثقافية والترفيهية وسياحة شهر العسل، إلا إنه للأسف الشركات السياحية المصرية لم تتعامل بشكل جدي في اقتحام هذا السوق بشكل يسهم في زيادة الحركة من هذا السوق الهام.
وأشار إدريس، إلى أنه رغم الجهود المبذولة من قبل الدولة لجذب جانبا من السياحة الهندية إلى مصر والتي يصل عددهم لنحو 26 مليون سائح سنويًا، ولا سيما في ظل وجود رحلات طيران مباشرة بين مصر والهند.
وتابع، أن مصر استقبلت العام الماضي نحو 0.007% من السوق الهندي حيث بلغ عدد السائحين الهنود الوافدين لمصر 120 ألف سائح من بين 15.7 مليون سائح من مختلف الأسواق السياحية، ونظرائهم في مصر، لتعريفهم بالمنتجات والأنماط السياحية المتنوعة في مصر والتعرف على المتطلبات السياحية للسائحين الهنود حتى يتسنى تنظيم برامج تتناسب مع أذواقهم ورغباتهم ولا سيما في ظل اهتمامهم بمنتجات السياحة الثقافية والترفيهية وسياحة شهر العسل.
وأوضح هشام إدريس أن صناعة السياحة تمثل أهمية كبيرة بالنسبة للهند كما هي بالنسبة لمصر، وتعد أحد العوامل لتحقيق النمو الاقتصادي حيث تساهم في توفير الدخل القومي وخلق فرص العمل وتعزيز الحفاظ على الطبيعة والارتقاء بمستويات المعيشة، مشددا على أهمية التقدم نحو آفاق أوسع من العمل المشترك وتنفيذ سلسلة من الأنشطة المشتركة لتعزيز تبادل الخبرات وأفضل الممارسات وقصص النجاح بما يساهم فى الحفاظ على صناعة السياحة وجعلها فى بلدنا أكثر جاذبية وتنافسية.
وأشاد إدريس بمشاركة وزارة السياحة والآثار ممثلة فى هيئة تنشيط السياحة في فعاليات هذا المعرض في إطار خطتها لتنويع الأسواق المصدرة للحركة السياحية إلى مصر وفتح أسواق سياحية جديدة ولا سيما في ظل العلاقات المتميزة التي تربط بين مصر ودول شرق آسيا ومن بينها دولة الهند.
وقال، إن الجناح المصري المشارك في معرض مومباي السياحي OTM نجح في إلقاء الضوء على أبرز المستجدات التي يشهدها قطاع السياحة في مصر، والتطور الذي تشهده البنية التحتية ولا سيما في المقاصد السياحية المصرية، والمنتجات والمقومات السياحية المتنوعة التي يذخر بها المقصد السياحى المصري.
يشار إلى أن الجناح المشارك في المعرض تم تصميمه على الطراز الفرعوني بلمحة عصرية، بمساحة بلغت 100 متر مربع، ويضم شاشات لعرض الأفلام الترويجية عن الأنماط والمنتجات والمقومات السياحية والأثرية المتنوعة التي يتمتع بها المقصد السياحي المصري بالإضافة إلى فتارين لعرض عدد من المستنسخات الأثرية للترويج للحضارة المصرية العريقة ومنتج السياحة الثقافية، والمتحف المصري الجديد ويضم الجناح عارضين يمثلون عددا من الشركات والفنادق المصرية.