جمعية خيرية تنظم يوما ترفيهيا لأطفال «قادرون باختلاف» بالعريش: هدفنا نفرحهم
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
سعادة بالغة ظهرت على وجهوهم الصغيرة وهم ينظرون إلى المياه ويلعبون فيها بمرح، فبالرغم من القدر لم يمنحهم الحياة التي يحلمون بها مثل سائر أقرانهم، إلا أنهم يحاولون الاستمتاع بكل ما يمتلكونه قدر المستطاع، لذا، عاش أطفال إحدى دور الأيتام بالعريش، خاصة ذوي الهمم، يوما استثنائيا مليئا بالسعادة.
«هدفنا إننا نفرح الأطفال ونشوف السعادة في عيونهم»، بتلك الكلمات تحدث شرف السيد خلف، رئيس مجلس إدارة جمعية روافد الخير، الخيرية بالعريش، عن المبادرة التي قررت الجمعية تنظيمها للأيتام وذوي الهمم.
وروى «السيد»، أن الجمعية قررت إطلاق مبادرة «صيفنا على كيفنا»، لتنظيم يوم ترفيهي للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة والأيتام، وذلك بالتنسيق مع أحد دور الأيتام بحي العبور في العريش: «اليوم كان فيه أنشطة كتير، زي الفوازير والسباحة والألعاب المختلفة»، بحسب حديث رئيس الجمعية في بيان له.
«الأطفال كانوا فرحانين جدا، واليوم كان فيه وجبات ومشروبات مجانية مخصصة ليهم، وألعاب كثيرة»، عبارة وصفت بها ليلى مرتجى، إحدى أعضاء الجمعية، ما عاشه الأطفال في ذلك اليوم المميز.
رسم البسمة على وجوه الأطفال الأيتامجاء اليوم الترفيهي في ظل المبادرة التي أطلقها الجمعية الخيرية بعنوان «صيفنا على كيفنا»، إذ أوضحت عزة كمال، مسئول الرعاية الكاملة بمديرية التربية والتعليم لذوي الأحتياجات الخاصة في بيان لها، أن المبادرة هدفها رسم البسمة على وجوه الأطفال، وشاركت فيها فرقة العريش للفنون الشعبية، وعدد من المطربين الشعبيين والكورال بالإدارة التعليمية، وعدد من وجهاء المجتمع المدني والشعبي بمحافظة شمال سيناء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شمال سيناء العريش الأطفال
إقرأ أيضاً:
«خيرية سعود بن راشد».. جهود لتطوير قطاع الإسكان
تواصل مؤسسة سعود بن راشد المعلا للأعمال الخيرية والإنسانية، جهودها في تعزيز الاستقرار والأمن الاجتماعي للأسر المواطنة، من خلال تطوير قطاع إسكان المواطنين والارتقاء بالخدمات المقدمة لهم في إمارة أم القيوين.
وتنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين، شيدت المؤسسة حتى الآن 186 فيلا سكنية، بواقع 110 مساكن في حي الشيخ أحمد بن راشد المعلا، و40 مسكناً في حي الشيخ صقر بن محمد القاسمي، و16 مسكناً في منطقة عود الطاير و20 مسكناً في منطقة الراعفة.
وقال راشد حمد الحمر، مدير عام المؤسسة، إن المسكن متطلب رئيسي لدى الأسرة، وهو الأكثر كلفة، لذا وضعت المؤسسة خُطّة لتشييد مجمعات سكنية على دفعات وتسليمها للأسر التي ليست لديها القدرة المالية؛ بهدف توفير الاستقرار الاجتماعي لها؛ بل وحرصت على أن تكون ذات جودة عالية وفيها جميع المستلزمات.
وأضاف أن هذه المجمعات تتكون من فلل تضم الواحدة منها 5 غرف نوم رئيسية وغرفة معيشة ومجلساً للضيوف وغرفة خادمة، إضافة إلى حدائق خلفية للمنازل وأماكن لألعاب الأطفال، لافتاً إلى أنه تم دعم مناطق المجمعات السكنية بمحطات لمعالجة الصرف الصحي وإعادة استخدام المياه لري الأشجار المحيطة.
وأوضح الحمر، أن توزيع المساكن تم على الأسر الإماراتية المستفيدة والمستوفية للشروط التي وضعتها المؤسسة؛ بهدف تحسين جودة حياتهم، وتوفير الرخاء والرفاهية لهم، وذلك تماشياً مع رؤية القيادة الرشيدة التي ترى في المواطن حجر الأساس والركيزة الثابتة في تقدم الوطن.
وأشار إلى تطبيق أعلى معايير الاستدامة في المساكن التي تم تشييدها، لتقليل الآثار البيئية وتعزيز ترشيد استهلاك الطاقة والمياه، وخفض البصمة الكربونية لحماية البيئة والموارد الطبيعية والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة، بما يدعم جهود الدولة لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050.
وأكد أن توفير المسكن الملائم للمواطنين يعزز الاستقرار الأسري والترابط الاجتماعي. (وام)