العثور على جثمان المستشار العسكري الإيرانى في موقع اغتيال حسن نصرالله
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
أعلن الحرس الثوري الإيراني عن العثور على جثمان اللواء عباس نيلفروشان، كبير المستشارين العسكريين الإيرانيين، الذي استشهد إلى جانب الأمين العام السابق لـ"حزب الله" حسن نصرالله خلال الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وجاء في بيان الحرس الثوري: "بعد عدة أيام من البحث المكثف، تم العثور على جثمان اللواء عباس نيلفروشان، الذي استشهد في الهجوم الصهيوني إلى جانب سيد المقاومة، الشهيد حسن نصرالله".
في سياق متصل، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية تفاصيل جديدة عن عملية اغتيال نصرالله، حيث ذكرت صحيفة "معاريف" أن رجلاً صافح نصرالله ولطخ يديه بمادة ساعدت القوات الإسرائيلية في تعقبه. وأوضحت الصحيفة أن الطائرات الإسرائيلية شنت غارات على مقره في الضاحية الجنوبية، مما أدى إلى مقتله بعد تسرب غازات سامة داخل غرفة اختبأ فيها.
يذكر أن عملية "سهام الشمال" التي شنتها إسرائيل في 23 سبتمبر على لبنان أسفرت عن اغتيال نصرالله وقادة آخرين في "حزب الله"، ما دفع الحزب إلى مواصلة القصف على إسرائيل رداً على هذه الهجمات.
صفارات الإنذار تدوي في مسغاف عام إثر إطلاق صواريخ من لبنانشهدت الجبهة الداخلية الإسرائيلية توترًا متزايدًا اليوم بعد إطلاق صفارات الإنذار في منطقة مسغاف عام الواقعة في الجليل الأعلى، وذلك عقب رصد إطلاق صواريخ من الجانب اللبناني باتجاه الأراضي الإسرائيلية. تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات الأمنية على الحدود الشمالية.
أعلنت قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية أن صفارات الإنذار أطلقت نتيجة لرصد عدة صواريخ تم إطلاقها من لبنان نحو إسرائيل. وأشارت إلى أن الدفاعات الجوية الإسرائيلية دخلت في حالة تأهب، حيث حاولت منظومة القبة الحديدية اعتراض الصواريخ التي استهدفت المنطقة.
وتأتي هذه الحادثة في وقت حرج تشهده المنطقة، حيث تصاعدت التوترات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، وسط قلق من اندلاع مواجهة عسكرية جديدة بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله. وأكدت وسائل الإعلام المحلية أن السلطات الإسرائيلية طلبت من سكان المنطقة الالتزام بالتعليمات والبقاء في الملاجئ لحين انتهاء الخطر.
في السياق ذاته، صرحت مصادر عسكرية إسرائيلية بأن الجيش يقوم بتحليل مصدر إطلاق الصواريخ وتقييم الوضع على الحدود، وسط توقعات برد إسرائيلي على هذه الهجمات. ولم تعلن بعد أي جهة مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ، لكن التوتر المتصاعد في المنطقة يشير إلى احتمالية تورط جهات مقربة من حزب الله.
وفي رد فعل أولي على هذا التصعيد، عقدت القيادة الأمنية الإسرائيلية اجتماعًا عاجلًا لبحث تطورات الوضع الأمني في الجليل الأعلى والحدود الشمالية. وأكدت المصادر الحكومية أن إسرائيل لن تتهاون مع أي اعتداء على أراضيها، وأن الرد سيكون متناسبًا مع حجم التهديدات التي تواجهها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحرس الثوري الإيراني كبير المستشارين العسكريين الإيرانيين حزب الله حسن نصرالله خلال الغارات الإسرائيلية الضاحية الجنوبية لبيروت
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: 58 شهيدا و213 مصابا جراء الغارات الإسرائيلية
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "وزارة الصحة الفلسطينية" بأن 58 شهيدا و213 مصابا سقطوا جراء الغارات الإسرائيلية خلال 24 ساعة الماضية.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم "الثلاثاء"، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 50 ألفا و810، أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023.
كانت الوزارة أوضحت - في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية - أن حصيلة الإصابات شهدت ارتفاعا كبيرا وصل إلى 115 ألفا و688، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، حيث امتنعت طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم.
ولفتت إلى أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 58 شهيدا، و213 إصابة خلال الساعات الـ24 الماضية، فيما أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس الماضي بعد خرق الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار وصلت 1449 شهيدا، و3 آلاف و647 إصابة.
جدير بالذكر، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي منعت إدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود وإدخال مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب وأغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار.
كانت الهدنة اخترقت بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي، حيث أعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها، كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.