أكد رئيس مجلس النواب اللبناني: على المجتمع الدولي التحرك الفوري لوضع حد لحرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على لبنان، وفقا لما ذكرته فضائية “ألقاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

صفارات الإنذار تدوي في مسغاف عام إثر إطلاق صواريخ من لبنان سقوط طائرة تجسس إسرائيلية في لبنان


 

وتابع أن  إمعان إسرائيل استهدافها للمدنيين وقوات يونيفيل والجيش اللبناني هو عدوان ومحاولة اغتيال واضحة للقرار الأممي 1701

 

"اليونيفيل" يُصر على البقاء في جنوب لبنان رغم التهديدات الإسرائيلية


وأكد المتحدث باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، أندريا تينينتي، أن قوات حفظ السلام عازمة على البقاء في مواقعها في جنوب لبنان، رغم الهجمات الإسرائيلية في الأيام القليلة الماضية، التي أسفرت عن إصابة أفراد من الأمم المتحدة وتسببت في قلق دولي.

 وقال تينينتي، إن الهجمات الإسرائيلية على قوات اليونيفل بقذائف المدفعية ونيران الأسلحة الصغيرة أسفرت عن إصابة اثنين من أفرادها يرقدان في المستشفى، وتعطل بعض قدراتها على المراقبة يومي الأربعاء والخميس.

 وذكر تينينتي للصحفيين، "ربما يكون هذا من أخطر الأحداث أو الوقائع التي شهدناها على مدار الـ12 شهرًا الماضية".

 ووافقت الدول الخمسون المساهمة في القوة يوم الخميس على مواصلة نشر أكثر من 10,400 جندي من قوات حفظ السلام بين نهر الليطاني في الشمال والحدود المعترف بها من الأمم المتحدة بين لبنان وإسرائيل والمعروفة باسم الخط الأزرق في الجنوب.

 ولفت تينينتي: "نحن هناك لأن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة طلب منا أن نكون هناك. لذلك سنبقى حتى يصبح الوضع مستحيلًا بالنسبة لنا للعمل".

 وكانت اليونيفيل أعلن أن مدفعية إسرائيلية أطلقت النار على برج مراقبة في مقرها الرئيسي بالناقورة يوم الخميس ما أدى إلى إصابة البرج وسقوط فردين من قوات حفظ السلام.

 وذكرت قوة حفظ السلام في بيان أن القوات الإسرائيلية أطلقت النار أيضًا على موقع قريب ما أدى إلى إتلاف مركبات ونظام اتصالات، وأطلقت يوم الأربعاء "النيران عمدًا" وعطلت كاميرات المراقبة في المنطقة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: لبنان رئيس مجلس النواب اللبناني مجلس النواب اللبناني إسرائيل حرب الإبادة حفظ السلام

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: سلامة وأمن قوات حفظ السلام بلبنان في خطر متزايد

قال جان بيير لاكروا، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام، الخميس، لمجلس الأمن الدولي إن سلامة وأمن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان "في خطر متزايد".

وأضاف أن الأنشطة العملياتية لقوات حفظ السلام في لبنان توقفت فعلياً منذ 23 سبتمبر.

وتابع: "قوات حفظ السلام قابعة في قواعدها مع فترات زمنية طويلة قضتها في الملاجئ"، مضيفاً أن البعثة، المعروفة باسم اليونيفيل، مستعدة لدعم كل الجهود الرامية إلى التوصل إلى حل دبلوماسي.

وأشار، خلال حديثه أمام مجلس الأمن المكون من 15 عضواً، إلى أن "قوات اليونيفيل مكلفة بدعم تنفيذ القرار 1701، لكن يتعين علينا أن نصر على أن تنفيذ بنود هذا القرار يقع على عاتق الطرفين نفسيهما".

كما قال إن قرار مجلس الأمن رقم 1701 يعطي قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) تفويضاً لمساعدة الجيش اللبناني في الحفاظ على الحدود الجنوبية المشتركة مع إسرائيل، خالية من الأسلحة أو المسلحين فيما عدا القوات الحكومية اللبنانية.

 

مقالات مشابهة

  • «بري»: نطالب المجتمع الدولي بالتحرك فورا لوضع حد لحرب الإبادة على لبنان
  • رئيس البرلمان اللبناني يبحث مع وزير الخارجية الأمريكي الأوضاع الراهنة في بيروت
  • اليونيفيل يصر على البقاء في جنوب لبنان رغم التهديدات الإسرائيلية
  • الأمم المتحدة تحذر من انجرار المنطقة لحرب شاملة.. المجتمع الدولي فشل بوقف التصعيد
  • اليونيفيل تتمسك بالبقاء في لبنان رغم الهجمات الإسرائيلية
  • الأمم المتحدة: سلامة وأمن قوات حفظ السلام بلبنان في خطر متزايد
  • رئيس مجلس النواب اللبناني: المعارك تدفع المجتمع الدولي نحو الحل
  • وزير الخارجية اللبناني يطالب الأمم المتحدة بالضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار
  • سفير لبنان بالمملكة المتحدة: الجرائم الإسرائيلية تحتاج لرد فعل قوي من المجتمع الدولي