سلام اتصل بوزير التجارة السعودي.. وتأكيد على دور المملكة في احتضان لبنان
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
استكمل وزير الاقتصاد والتجارة أمين سلام بعد ظهر اليوم، جهوده العربية والدولية، باتصال هاتفي مع وزير التجارة السعودي الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي.
واستهل سلام اتصاله الهاتفي بالوزير السعودي، بـ"شكر المملكة العربية السعودية والملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد محمد بن سلمان والقيادة والشعب السعودي، على دعمهم اللامتناهي للشعب اللبناني وتوجيهاتهم باحتضان لبنان على كل الصعد، خصوصا مع اعلان إطلاق جسر جوي لنقل المساعدات الطبية والاغاثية بين المملكة العربية السعودية ولبنان ابتداء من يوم غد السبت 12 تشرين اول 2024".
كما شكر سلام "الوزير القصبي والحكومة والشعب السعودي على المستويين الخاص والعام على مبادراتهم الإنسانية، التي تزامنت مع الاتصالات والمبادرات التي يجريها الوزير سلام مع المؤسسات الدولية والجمعيات والشخصيات العامة والمؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي وسفارات الدول العربية والاوروبية والاقليمية لشرح الوضع العام في البلد، نتيجة لتوسع العدوان الاسرائيلي وحاجات اللبنانيين الضرورية الملحة في ما يتعلق بالمساعدات الاغاثية".
وبدوره، أكد القصبي لسلام "وقوف السعودية إلى جانب الشعب اللبناني في مواجهة تداعيات هذه الأحداث"، مشددا على "ضرورة الحد من آثارها الإنسانية".
وأشار الى "دعوة المملكة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته لحماية الأمن والسلم الإقليمي وتجنب المنطقة وشعوبها مخاطر الحروب ومآسيها".
وأكد الطرفان "إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة بين الرياض وبيروت في هذه الظروف الصعبة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني يجري مباحثات مع نظيره السعودي في الرياض
وصل وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، اليوم الأربعاء، إلى العاصمة السعودية الرياض، حيث التقى بنظيره السعودي فيصل بن فرحان؛ للتباحث حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.
ونقلت وكالة “إرنا” الإيرانية عن عراقجي قوله لدى وصوله إلى الرياض، بأن زيارته للسعودية تأتي “لإجراء مباحثات تفضي إلى إرساء السلام على صعيد المنطقة”.
وأعرب وزير الخارجية الإيراني عن “تطلعه إلى أن تؤدي تلك المشاورات إلى “تهيئة ظروف أفضل لفلسطين ولبنان والسلام الإقليمي”؛ واصفا العلاقات الإيرانية السعودية، “بأنها آخذة بالنمو وتمضي باتجاه جيد”.
وأوضح عراقجي أن “الهدف من زيارته للسعودية كذلك التشاور حول قضايا المنطقة واستعراض التطورات الأخيرة في لبنان وغزة، حيث الاعتداءات المتواصلة هناك، وظروف النازحين في لبنان وسبل دعمهم”، مضيفا: “إن “القضايا الإقليمية، تشكل الهدف الرئيسي لهذه الزيارة”، مؤكدا أنه “سيقوم حتما بزيارة أخرى من اجل متابعة القضايا الثنائية”.
هذا وأفادت تقارير إعلامية بأن “إيران أبلغت دول مجلس التعاون الخليجي، بأنه سيكون من غير المقبول أن تسمح دول المجلس باستخدام مجالها الجوي ضد طهران”.