إسرائيل اعتقلت صحفيا أمريكيا اتهمته بكشف المواقع التي ضربها القصف الصاروخي الإيراني
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
كان الصحفي الأمريكي جيريمي لوفريدو واحدًا من خمسة صحفيين اعتقلهم الجيش الإسرائيلي في 9 تشرين الأول/ أكتوبر، بتهمة "تعريض الأمن القومي للخطر ومساعدة العدو وتبادل المعلومات معه"، وذلك بسبب تقاريره المتعلقة بالضربات الإيرانية على الأرجح.
وذكرت بعض التقارير أن السلطات الإسرائيلية أفرجت، صباح الجمعة، عن لوفريدو، بعد أن أمضى أربعة أيام في السجن عقب اعتقاله في الضفة الغربية.
وعلى الرغم من أن قاضيًا إسرائيليًا وافق على إطلاق سراحه من حجز الشرطة، إلا أنه أُمر بالبقاء في البلاد حتى 20 تشرين الأول/أكتوبر.
وتم اعتقال لوفريدو للاشتباه في ”تعريض الأمن القومي للخطر من خلال الإبلاغ عن مواقع سقوط الصواريخ الإيرانية في وقت سابق من هذا الشهر، بما في ذلك قاعدة نيفاتيم الجوية الإسرائيلية وقاعدة استخباراتية في وسط إسرائيل“.
وفي الأول من تشرين الأول/أكتوبر، أطلقت إيران نحو 180 صاروخًا ردًا على اغتيال رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، والمسؤول عن الملف اللبناني في الحرس الثوري عباس نيلفوروشان.
واعترف الجيش الإسرائيلي في وقت لاحق بأن الهجوم الصاروخي ألحق أضرارًا ببعض قواعده الجوية، مؤكدًا أن الاستعدادات للرد على طهران لا تزال جارية.
يعمل لوفريدو لصالح صحيفة ”غرايزون“، وهي وسيلة إعلامية متهمة بنقل الدعاية الروسية والصينية. في اليوم الذي تم فيه اعتقال لوفريدو، أجرى أحد مراسلي "غرايزون" حواراً ساخناً مع المتحدث باسم وزارة الخارجية، ماثيو ميلر، متهمًا الولايات المتحدة بتصعيد مخاطر التدحرج نحو حرب نووية.
مع الإشارة إلى أن إسرائيل قتلت نحو 176 صحفي وصحفية في الحرب على غزة بحسب المكتب الإعلامي الحكومي، وتشير أدلة قوية إلى أنها استهدفت عمداً بعض الصحفيين الذين قتلتهم. وقد وردت تقارير متعددة عن تلقي الصحفيين وعائلاتهم تهديدات بالقتل من مسؤولين إسرائيليين بسبب تغطيتهم الصحفية.
Relatedبعد تبرعها بـ 52 دولاراً لصالح جمعية أوكرانية..الحكم على مواطنة روسية – أميركية بالسجن 12 عاماً روسيا تحكم بالسجن 16 عاماً على صحفي أميركي بتهمة التجسس هآرتس تنشر مشاهد مسربة من سجن مجدو تكشف عن تعذيب وإذلال الأسرى الفلسطينيينكما أن إسرائيل اعتقلت أيضًا عشرات الصحفيين الفلسطينيين منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، كما وثقت منظمات مثل لجنة حماية الصحفيين ومنظمة مراسلون بلا حدود. وحتى 9 تشرين الأول/ أكتوبر 2024، لا يزال 43 صحفيًا فلسطينيًا مسجونين لدى إسرائيل.
وعلى الرغم من الانتقادات التي وُجهت على مدى سنوات إلى إسرائيل لانتهاكها القانون الدولي، إلا أنها ضاعفت من ممارسة الانتهاكات خلال الحرب، بما في ذلك ضد الصحفيين.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حزب الله ينفي مزاعم حيال تعيينه قيادات عسكرية جديدة واستعداده لحرب استنزاف طويلة ضد إسرائيل الحرب بيومها الـ371: غزة "ساحة قتال ثانوية" ومسوؤل في حزب الله لإسرائيل: لم تروا بعد إلا القليل إسرائيل تنفذ غارتين على بيروت وترتكب مجازر في غزة.. وواشنطن تقترح عقوبات على طهران بدل الرد المباشر حرية الصحافة إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية إيران قطاع غزة سجونالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لبنان إسرائيل غزة اعتداء إسرائيل روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لبنان إسرائيل غزة اعتداء إسرائيل روسيا حرية الصحافة إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية إيران قطاع غزة سجون الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لبنان إسرائيل غزة اعتداء إسرائيل روسيا حروب حركة حماس أوكرانيا اليونيفيل اليونان بنيامين نتنياهو السياسة الأوروبية یعرض الآن Next تشرین الأول
إقرأ أيضاً:
إلغاؤها فورًا .. خلاف ترامب وزيلينسكي يهدد مساعدات أمريكيا لأوكرانيا
بعد الصدام العنيف بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، أشار مسؤولون في البيت الأبيض إلى أن المساعدات الأمريكية لأوكرانيا قد تُلغى على الفور.
وبحسب تقرير نشرته "أندبدنت" البريطانية، فإن هذا القلق الأوكراني يتصاعد منذ أشهر، إذ تأمل كييف أن يتم تهدئته بالدبلوماسية.
وقال التقرير، إنه مع توبيخ ترامب ونائبه جيه دي فانس للرئيس زيلينسكي في المكتب البيضاوي، ليلة الجمعة؛ لعدم شكره على الدعم الأمريكي خلال السنوات الثلاث الماضية، أصبح هذا القلق فجأة احتمالًا خطيرًا.
وفي أعقاب الخلاف غير المسبوق أمام الكاميرات، قال مسؤول في إدارة ترامب إنه يجري التفكير في إلغاء جميع المساعدات، بما في ذلك الشحنات النهائية من الذخيرة والمعدات المصرح بها والمدفوعة خلال فترة ولاية جو بايدن.
الدعم العسكري الإجمالي لأوكرانيا
وتشير تقديرات "معهد كيل" إلى أن ما يقرب من نصف الدعم العسكري البالغ 103 مليارات جنيه إسترليني، الذي أرسله حلفاء أوكرانيا إليها، جاء من الولايات المتحدة، بقيمة تتجاوز 51 مليار جنيه إسترليني.
وتأتي ألمانيا والمملكة المتحدة في المرتبة الثانية والثالثة من حيث حجم الدعم العسكري، إذ أرسلتا 10 مليارات جنيه إسترليني و8 مليارات جنيه إسترليني على التوالي.
وإذا حُسب إجمالي الإنفاق العسكري كنسبة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي لكل دولة، فإن الولايات المتحدة تأتي في مرتبة متأخرة، إذ يمثل دعمها 0.296% من الناتج المحلي الإجمالي؛ مما يجعلها في المرتبة الـ17 من حيث الأهمية العسكرية بالنسبة للناتج المحلي الإجمالي.
وتعتبر الدنمارك أكبر داعم عسكري لأوكرانيا قياسًا إلى ناتجها المحلي الإجمالي، إذ أرسلت نحو 2.038%، تليها بالترتيب: إستونيا، ليتوانيا، لاتفيا، وفنلندا، وجميعها دول تشترك في حدود مع روسيا أو جيبها كالينينجراد.
خطورة فقدان الدعموقالت الصحيفة إن "الأدلة على مدى خطورة فقدان الدعم الأمريكي واضحة؛ فحين منع الجمهوريون في مجلس النواب، بتوجيه من ترامب، تمرير حزمة المساعدات العسكرية لأوكرانيا التي اقترحها بايدن لمدة 8 أشهر، حققت روسيا تقدّمًا على الجبهات الأمامية بميزة كبيرة في المدفعية.
وأدى ذلك إلى سقوط مدينة أفدييفكا في منطقة دونيتسك شرق أوكرانيا، التي استخدمها الروس لاحقًا كنقطة انطلاق للتقدّم حوالي 30 ميلاً إلى مشارف مدينة بوكروفسك، وهي محور دفاعي مهم في المنطقة.
ويعدّ الدعم العسكري الأمريكي لأوكرانيا حيويًّا ليس فقط لحجمه الكبير، بل لأنه مكّن الدول الأوروبية من إرسال أسلحة خاصة بها.
وعلى سبيل المثال، عندما ناقش حلفاء أوكرانيا ما إذا كان إرسال دبابات إلى أوكرانيا سيكون استفزازيًّا للغاية، كانت الولايات المتحدة هي التي اتخذت الخطوة الأولى بالموافقة على إرسال دباباتها القتالية من طراز أبرامز؛ مما فتح الباب أمام ألمانيا لإرسال دبابات ليوبارد الأكثر توافرًا.