قال رئيس العلاقات الإعلامية في حزب الله اللبناني محمد عفيف، اليوم الجمعة، إن أولوية الحزب في الوقت الراهن هي هزيمة إسرائيل عسكريا، مؤكدا أن الرقابة العسكرية الإسرائيلية تخفي خسائر الميدان وخسائرها في الداخل.

وأضاف عفيف -في مؤتمر صحفي اليوم- أن ذرائع العدو بوجود مخازن أسلحة في الضاحية الجنوبية لبيروت لم تعد تنطلي على أحد، وأن العدو يقصف المسعفين وسيارات الإسعاف بتواطؤ أميركي، وأن العدوان على الأمم المتحدة ومقارها مدان.

كما أكد مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله أن المعركة مع العدو "لا تزال في بدايتها ولا تستعجلوا النتائج"، وأشار إلى أن المخزون الإستراتيجي لحزب الله بخير وسنواصل القتال، وحزب الله يقاتل بشكل مرن، حسب متطلبات المعركة.

وتابع أن العدو عاجز عن التقدم إلى الأمام رغم استقدامه القوات والألوية، في حين أن المقاومة تنصب الكمائن للعدو مما دفعه مرارا للانكفاء.

وقال عفيف إن المقاومين يرفضون الانسحاب من مواقع ساقطة عسكريا، إيمانا بالدفاع عن وطنهم، والمعركة مع العدو "لا تزال في بداياتها وأولويتنا المطلقة الآن إلحاق الهزيمة بالعدو وإجباره على وقف العدوان"، وأضاف أن "السكان سيعودون قريبا إلى جنوب لبنان والبقاع، والضاحية الجنوبية لبيروت ستعود أفضل مما كانت".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

إعلام العدو: التهديد الجديد-القديم “الحوثيون” قد يعودون لمهاجمة “إسرائيل”‎

الثورة نت/
أشار المراسل العسكري لموقع “والا الإسرائيلي” أمير بوحبوط إلى أنّ “جيش “العدو الصهيوني يستعد لدفعتين من عودة الأسرى، والتي من المفترض أنها في غير مصلحة حماس في قطاع غزة” على حد تعبيره، ونقل عن مسؤولين في “المؤسسة الأمنية” قولهم، في الساعات الأخيرة، إنّه من غير الواضح كيف ستبدو الدفعات القادمة، مشددًا على أنّ: “هناك قلقًا من أن “اتفاق” وقف إطلاق النار قد ينهار تدريجيًّا أو ينهار فجأة بسبب ضغوطات حماس، على الرغم من الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة على الأطراف المعنية”.
كما كشف الموقع أنّه: “بسبب التوتر الأمني وتعقيدات المفاوضات، قرر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير “الأمن” (الحرب) يسرائيل كاتس إجراء تقدير وضع خاص في قيادة المنطقة الجنوبية، حيث حضر رئيس الأركان المعيّن آيال زمير، والذي أبدى موقفًا واضحًا بشأن تعزيز الاستعداد”، موضحًا أنّ الجيش “الإسرائيلي” يستعد لعدة سيناريوهات، وأقرّ خططًا “دفاعية” وهجومية، جوًّا وبرًّا، وعُزّزت القوات البرية في قطاع غزة، كذلك سلاح الجو وشعبة الاستخبارات لمواكبة الأيام المقبلة بتأهب عالٍ، بما في ذلك تعزيز التعاون مع “الشاباك”.
وتقول مصادر أمنية إنّ: “حماس تقوم بمراجعة معمقة للتكتيكات القتالية ضد الجيش “الإسرائيلي”، وحاليًّا، يركزون على إعادة بناء البنية التحتية وتجنيد عناصر جدد وإعادة التنظيم، بما في ذلك الانتقال إلى حرب العصابات واستخدام واسع للعبوات الناسفة في جزء من استعداداتهم لسيناريو العودة إلى “القتال””.
ووفقًا للموقع، وعلى خلفية تعزيز القوات خارج القطاع، تواصل قوات “جيش” العدو في المناطق العازلة مواجهة الفلسطينيين الذين يقتربون من المناطق المحظورة، والذين بعضهم، بحسب تقديرات مصادر في “الجيش”، هم مدنيون جاؤوا لمعرفة مصير منازلهم، بينما آخرون ترسلهم حماس لتحديد نقاط الضعف في أنشطة الجيش وفي حماية الحدود.
كذلك، لفت الموقع إلى أنّ: “المؤسسة الأمنية” تُقدّر عودة “الحوثيين” (القوات المسلحة اليمنية) في اليمن للمشاركة في “القتال” ضد “إسرائيل” عبر إطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة، وذلك في حال انهار “اتفاق” وقف إطلاق النار وفرضت حماس على “الجيش” “الإسرائيلي” العودة إلى “القتال”، كاشفًا أنّه: “قد زادت جهود شعبة “الاستخبارات والموساد” في جمع المعلومات الاستخبارية عن الأهداف في اليمن بشكل كبير. وفي الأسبوع الماضي، جرى تنسيق مع القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) في حال حدوث تدهور أمني في المنطقة، والحاجة إلى رصد عمليات الإطلاق من اليمن واعتراضها”.

مقالات مشابهة

  • مسؤول إيراني كبير سيحضر تشييع نصرالله.. من هو؟
  • خبير استراتيجي: واشنطن لو كانت تعلم مكان الأسرى لأنهت الحرب من بدايتها
  • العلاقات بين إسرائيل وتركيا تتأرجح.. بسبب إيران وحزب الله؟
  • وزير الخارجية الإيراني: جيراننا هم أولويتنا
  • شخبوط بن نهيان يبحث العلاقات مع مسؤول هولندي
  • قاليباف: العدو الصهيوني كما فشل حتى الآن لن ينجح في المستقبل أيضا
  • إعلام العدو: التهديد الجديد-القديم “الحوثيون” قد يعودون لمهاجمة “إسرائيل”‎
  • إسرائيل بَقِيَت في 5 نقاط.. كيف سيكون ردّ حزب الله؟
  • شهر من العدوان الصهيوني على مدينة ومخيم جنين
  • هل ينقل حزب الله المعركة إلى الداخل اللبناني؟