فرنسا تستدعي السفير الإسرائيلي بعد إطلاق النار على بعثة "اليونيفيل" في لبنان
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
استدعت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم الجمعة السفير الإسرائيلي في باريس على خلفية هجوم جديد للجيش الإسرائيلي على مواقع تابعة لقوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في لبنان "اليونيفيل".
وقالت الخارجية الفرنسية في بيان لها: "تعرب فرنسا عن قلقها العارم إزاء القصف الإسرائيلي الذي طال قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان وتدين مس أمن قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان في جميع أشكاله.
وأضافت: "يتعين على السلطات الإسرائيلية أن توضح موقفها، ولذلك تستدعي فرنسا اليوم السفير الإسرائيلي في فرنسا".
وتابع البيان: "تعدّ حماية قوات الأمم المتحدة التزاما ينطبق على جميع الأطراف في النزاعات وتدعو فرنسا الأطراف إلى احترام هذا الالتزام وإتاحة مواصلة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان قيامها بمهمتها الذي يشمل احترام حريتها في التحرك".
واختتمت الخارجية بيانها مذكّرة "بضرورة وقف إطلاق النار فورا وعلى نحو دائم في لبنان، مما يتيح تنفيذ القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن تنفيذًا كاملًا".
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة أعلنت قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في لبنان "اليونيفيل" إصابة اثنين من عناصرها في انفجارين قرب نقطة مراقبة في جنوب لبنان، ونقل أحدهما إلى المستشفى في صور.
وأكدت على أن هذه الحوادث تضع قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، التي تعمل في جنوب لبنان بناءً على طلب مجلس الأمن بموجب القرار 1701 (2006)، في خطر شديد للغاية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل الأمم المتحدة الخارجية الفرنسية السلطات الإسرائيلية القصف الاسرائيلى حفظ السلام جنوب لبنان قوة الأمم المتحدة فی لبنان
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يحمل حزب الله المسؤولية عن إطلاق مقذوفات على مواقع قوات اليونيفيل
حمل الجيش الإسرائيلي، حزب الله المسؤولية عن إطلاق مقذوفات على مواقع قوات اليونيفيل.
وقد أعلن الجيش الإسرائيلي، تنفيذ ضربات دقيقة على أهداف عسكرية في إيران.
وقالت مصادر، إن الضربة الإسرائيلية كانت مكونة من عدة مراحل وهدفها التدمير التام للدفاعات الجوية الإيرانية.
وفي وقت سابق، أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني عن إطلاق 200 صاروخ باتجاه إسرائيل في هجومٍ هو الأكبر من نوعه منذ فترة.
وأكدت وسائل إعلام متعددة، أن هذه الصواريخ استهدفت مواقع عسكرية إسرائيلية حساسة، مما يزيد من احتمال تصاعد الصراع في المنطقة.