أصدر الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة، بيانا بشأن إصابة عنصرين من قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في لبنان "اليونيفيل" في انفجارين قرب نقطة مراقبة في جنوب لبنان.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له: " في وقت سابق من اليوم الجمعة، حدد جنود جيش الدفاع الإسرائيلي العاملون في جنوب لبنان تهديدا مباشرا ضدهم، ورد الجنود بإطلاق النار تجاه التهديد"، على حد زعمه.

وأضاف البيان: "يشير الفحص الأولي إلى أنه خلال الحادث، تم تحديد إصابة على موقع تابع لليونيفيل، يقع على بعد نحو 50 مترا من مصدر التهديد، مما أدى إلى إصابة اثنين من أفراد اليونيفيل".

وتابع: "قبل ساعات من الحادث، أصدر جيش الدفاع الإسرائيلي تعليمات لأفراد اليونيفيل بالدخول إلى الأماكن المحمية والبقاء هناك. كانت هذه التعليمات سارية في وقت الحادث".

وأوضح الجيش الإسرائيلي أنه "على اتصال مع اليونيفيل لأغراض التنسيق وسيستمر في القيام بذلك"، لافتا إلى أنه "يواصل فحص ملابسات الحادث".

وزعم أن "حزب الله يعمل عمدا بقصد إيذاء المدنيين الإسرائيليين من المناطق المدنية وبالقرب من مواقع اليونيفيل، وبالتالي تعريض أفراد اليونيفيل للخطر".

جدير بالذكر أن قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في لبنان "اليونيفيل" أعلنت اليوم إصابة اثنين من عناصرها في انفجارين قرب نقطة مراقبة في جنوب لبنان، ونقل أحدهما إلى المستشفى في صور، لافتة إلى  انهيار عدة جدران حماية في موقعهم التابع للأمم المتحدة رقم 1-31 بالقرب من الخط الأزرق في اللبونة عندما اصطدمت جرافة إسرائيلية محيط الموقع وتحركت دبابات إسرائيلية بالقرب من موقع الأمم المتحدة، ظل جنود حفظ السلام التابعون لنا في الموقع، وتم إرسال قوة رد سريع تابعة لليونيفيل لمساعدة الموقع وتعزيزه".

وكان مصدر في "اليونيفيل" قد أعلن أمس الخميس، إصابة جنديين تابعين للقوات الدولية بجروح طفيفة جراء قصف إسرائيلي لأحد مواقع "اليونيفيل" في جنوب لبنان.

وأفاد مصدر في الأمم المتحدة بأن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على 3 مواقع لقوات اليونيفيل في جنوب لبنان.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلى الدفاع الاسرائيلي جنود حفظ السلام يونيفيل جنوب لبنان الجیش الإسرائیلی الأمم المتحدة فی جنوب لبنان

إقرأ أيضاً:

اليونيفيل: سنبقى في جنوب لبنان رغم الهجمات الصهيونية

الثورة نت/..

اكد المتحدث باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) أندريا تينينتي، إن قوات حفظ السلام عازمة على البقاء في مواقعها في جنوب لبنان رغم الهجمات الصهيونية في الأيام القليلة الماضية التي أسفرت عن إصابة أفراد من الأمم المتحدة وتسببت في قلق دولي.
وقال تينينتي اليوم وفقا لوكالة الانباء الفلسطينية وفا إن الهجمات الإسرائيلية على قوات اليونيفل بقذائف المدفعية ونيران الأسلحة الصغيرة أسفرت عن إصابة اثنين من أفرادها يرقدان في المستشفى، وتعطل بعض قدراتها على المراقبة يومي الأربعاء والخميس.
وذكر تينينتي للصحفيين، “ربما يكون هذا من أخطر الأحداث أو الوقائع التي شهدناها على مدار الـ12 شهرا الماضية”.
ووافقت الدول ال50 المساهمة في القوة يوم الخميس على مواصلة نشر أكثر من 10,400 جندي من قوات حفظ السلام بين نهر الليطاني في الشمال والحدود المعترف بها من الأمم المتحدة بين لبنان وإسرائيل والمعروفة باسم الخط الأزرق في الجنوب.
وقال تينينتي: “نحن هناك لأن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة طلب منا أن نكون هناك. لذلك سنبقى حتى يصبح الوضع مستحيلا بالنسبة لنا للعمل”.
وكانت اليونيفيل أعلن أن مدفعية إسرائيلية أطلقت النار على برج مراقبة في مقرها الرئيسي بالناقورة يوم الخميس ما أدى إلى إصابة البرج وسقوط فردين من قوات حفظ السلام.
وذكرت قوة حفظ السلام في بيان أن القوات الإسرائيلية أطلقت النار أيضا على موقع قريب ما أدى إلى إتلاف مركبات ونظام اتصالات، وأطلقت يوم الأربعاء “النيران عمدا” وعطلت كاميرات المراقبة في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • إصابة اثنين من قوات اليونيفيل بلبنان وفرنسا تستدعي السفير الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي يعلق على الإصابة الجديدة لعنصرين من اليونيفيل
  • "اليونيفيل" تعلن إصابة اثنين من جنودها بانفجارين في جنوب لبنان
  • اليونيفيل: إصابة جنود وسقوط جدران الموقع جراء انفجارات إسرائيلية
  • اليونيفيل: سنبقى في جنوب لبنان رغم الهجمات الصهيونية
  • إندونيسيا تهاجم إسرائيل بعد إصابة اثنين من جنودها في "اليونيفيل"
  • الجيش الإسرائيلي يعلق على ضربة قوات اليونيفيل
  • الجيش الإسرائيلي يرد على اليونيفيل بشأن استهدافها في لبنان
  • اليونيفيل تتهم الجيش الإسرائيلي باستهدافها جنوبي لبنان