في عيد ميلاد الهضبة.. "هتمرد على الوضع الحالي" عنوان بملامح الرحلة
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يحتفل الفنان عمرو دياب اليوم بذكرى ميلاده اليوم، وذلك من خلال مشوار فني استثنائي، خلال مسيرة غنائية تربع فيها على عرش الغناء.
البدايةبدأ الفنان عمرو دياب رحلته الفنية في عالم الغناء، منذ أن كان شاب في مسقط رأسه بمحافظة بورسعيد، وظل يسعي طوال الوقت للوصول إلى كبار المُلحنين والمُوزعين، ودخول ستوديوهات القاهرة ولقاء أبرز نجوم الغناء في ذلك الوقت.
ظل الحلم يراوده طول فترة تواجده في محافظة بورسعيد، ساعيًا إلى طريق النجومية.
هاني شنودة "طريق العبور للقاهرة"
توجه الموسيقار هاني شنودة رفقة فرقة المصريين إلى محافظة بورسعيد، وأثناء تواجده وبعد إنتهاء اليوم كان يبيت في أحد فنادق المدينة سمع طرق لباب غرفته، وبعد فتح الباب وجد شاب يعرف نفسه "أنا عمرو دياب وعايز أغني"، وبالفعل طلب منه شنوده الغناء، وبعد أن أنهى الشاب أغنيته، علق الموسيقار هاني شنودة وأبدي إعجابه بصوته وأنه له أذن موسيقية وهو شئ مهم للمطرب.
نصيحة ونبوءة هاني شنودة
بعد أن أنهى الشاب عمرو دياب أغنيته للموسيقار هاني شنودة، وأبدى الأخير إعجابه بصوته، وجه شنودة نصيحة للمطرب الشاب، وقال له:"عندك مشكلتين، الأولى إنك مش في القاهرة، والتانيه إنك بتتكلم بورسعيدي والغناء كله قاهري".
وذكر الموسيقار هاني شنودة، أن عمرو دياب صمت طويلاً ثم وجه له الشكر وانصرف.
وأكد أنه تأكد أنه اللقاء الأخير ولن يراه مجدداً، ولكنه في اليوم التالي في الصباح ومع انصراف فرقة المصريين، وتوجهم إلى الأتوبيس المتوجه للقاهرة، وجد عمرو دياب مع الفرقة.
وجاءت نبوءة الموسيقار هاني شنودة لكل المنتجين والمخرجين:"هيكون نجم العرب"، وذلك لأن لديه الكاريزما ويملك ملامح جذابة في زمن بدء انتشار التلفزيون.
الانطلاقة
بدأ الفنان عمرو دياب يخطو الخطوات الأولي بعدد من الألبومات الغنائية في بداياته الفنية، إلى أن ظهر لجمهوره من خلال ألبوم ميال، والذي حقق نجاحاً كبيراً، وقدم دياب بشكل مختلف لجماهيره، وجعل له أرض جديدة من جمهور الشباب.
الاختلاف
نجح الفنان عمرو دياب في تقديم نفسه بلون مختلف، خاصةً وأنه في مرحلة تغيير دماء فنية بجيل جديد بعد جيل العمالقة عبدالوهاب وعبد الحليم حافظ، وهو ما يمثل تحدي كبير للجيل الجديد، ورغم ذلك استطاع عمرو دياب أن يقتحم عالم الأغنية بطبيعة خاصة وأداء فني مغاير عما سبقوه من الجيل السابق.
"هتمرد على الوضع الحالي" أغنية تلخص مشوار الهضبة
أغنية قام بغنائها الهضبة عمرو دياب في بداياته الفنية، ولكنها لم تكن مجرد أغنية، وانما وكأنها رسالة من شاب تمرد علي كل ما هو مألوف و معتاد، وتحدى المنطق الفني السائد في ذلك الوقت، وصعد للغناء على المسرح بملابس تشبه الشباب، بعيداً عن ارتداء "البذله"، إلى جانب التحرر على المسرح ومشاركة الشباب الرقصات على أنغام أغانيه، ورغم كم الانتقادات التي تعرض لها، إلا أنه تمرد على الوضع الحالي حتى أصبح متربع على عرش الأغنية لسنوات وحتى وقتنا الحالي.
أبرز عوامل استمرارية الهضبة على قمة النجومية
ظل عمرو دياب طوال تاريخه الفني الطويل، منذ بداياته وحتى الآن، وهو متربع على قمة النجومية الفنية، وذلك لعدة عوامل جعلت عمرو دياب يغرد خارج سرب كل الأجيال..
العامل الأول "التطوير والتنوع طوال الوقت"ظل عمرو دياب رائد من رواد تطوير الموسيقى، للدرجة التي جعلت ألحان أغانيه تعبر غير القارات وتستخدم في أغاني مختلف دول العالم.
وظل يسعي لتطوير ليس الألحان و الكلمات بما يتماشى مع جل الأجيال الشبابية الجديدة، وهو ما أطال العمر الفني له.
العامل الثاني الاهتمام بالرياضة
استفاد الفنان عمرو دياب من اهتمامه بالرياضة فائدة مزدوجة، وذلك بظهوره بمظهر شبابي وهو ما يجذب قطاع كبير من الشباب، والفائدة الثانية هو الحفاظ على صحته وصوته لأطول وقت، وقدراته على إحياء الحفلات الغنائية بنفس الحيوية والنشاط.
أصبح العامل الأساسي في البحث عن كل تفاصيل الفنان عمرو دياب، هو ندرة ظهوره الاعلامي، وهو ما أثار الفضول والشغف الدائم لدى جمهوره بمتابعة أخباره.
والأساس الذي يحكم حياة الفنان عمرو دياب هو العمل المستمر، فهو طوال الوقت يسعي للأفضل وهو ما يجعله يحلق بعيداً عن كافة منافسيه.
العامل الرابع "الابتعاد عن الخلافات"حافظ الفنان عمرو دياب عن التواجد بأخبار الرد على منتقديه، أو وجود خلافات وتصريحات ناريه متبادلة بينه وبين أي شخص يهاجمه، وهو ما جعل جمهوره هو من يدافع عنه في كل معارك المختلفين معه، وهو ما يزيد الانتماء له.
السينما "زائر خفيف رغم الجماهيرية الاستثنائية"
شارك الفنان عمرو دياب بعدد قليل من الأعمال السينمائية، وذلك لعدم امتلاكه الموهبة في فن التمثيل، وهو ما يؤكد علي اعتياده علي النجاح وتصدر قمة الهرم، وهو ما شعر أنه لن يتحقق في عالم السينما، فإكتفى بعالم الأغنية.
وتعد أبرز أعماله السينمائية، فيلم "آيس كريم في جليم، ضحك ولعب وجد وحب، العفاريت".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عيد ميلاد الهضبة الهضبة عمرو دياب الفنان عمرو دياب الموسيقار هانى شنودة هانى شنودة أغنية فيلم سينما السينما الموسیقار هانی شنودة الفنان عمرو دیاب وهو ما
إقرأ أيضاً:
ذكرى ميلاد نور الشريف.. محطات في حياة الأستاذ «صائد الجوائز»
تحل اليوم الإثنين ذكرى ميلاد نور الشريف، الذي يُعَد واحدًا من أعمدة السينما المصرية، والذي تمكن خلال مشواره الفني الحافل من حفر اسمه بأحرف من ذهب.
ذكرى ميلاد نور الشريفوُلد الفنان نور الشريف، واسمه الحقيقي محمد جابر عبد الله، في حي الخليفة بالقاهرة عام 1946، وبدأ مشواره الفني في فترة دراسته، حيث انضم إلى فريق التمثيل في مدرسته.
وكان أيضًا لاعبًا في فريق الأشبال لكرة القدم التابع لنادي الزمالك في موسم 1961، حيث تدرب مع عدد من اللاعبين المميزين مثل حمادة إمام وطه بصري، لكنه اختار في النهاية التركيز على موهبته في التمثيل.
واختاره المخرج سمير سيف بسبب تلك الموهبة الكروية لتقديم شخصية شحاتة أبو كف، لاعب الكرة بنادي الزمالك في فيلم «غريب في بيتي» الذي عُرض في عام 1982، وشارك في بطولته سندريلا السينما سعاد حسني.
تخرج نور الشريف في المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1967، تعرف أثناء دراسته بالمعهد على الفنان سعد أردش، الذي رشحه للعمل معه في دور صغير في مسرحية الشوارع الخلفية، ثم اختاره المخرج كمال عيد ليمثل في مسرحية روميو وجولييت، وأثناء البروفات تعرف على الفنان عادل إمام الذي رشحه للمخرج حسن الإمام ليقدمه في فيلم قصر الشوق، وقد حصل عن هذا الدور على شهادة تقدير وكانت أول جائزة يحصل عليها.
وقام بالإخراج المسرحي أول مرة على مسرح الهناجر بمسرحية الكاهن، كما قام بالإخراج السينمائي لمرة واحدة بفيلم العاشقان.
وقدم على مدار مسيرته الفنية العديدَ من الأعمال، حيث حفر نور الشريف أثرًا في ذاكرة السينما المصرية، فقد اختِيرت سبعة أفلام لنور الشريف في قائمة أفضل 100 فيلم في ذاكرة السينما المصرية حسب استفتاء مصر لعام 1996، وهي: «العار، سواق الأتوبيس، زوجتي والكلب، أبناء الصمت، الكرنك، أهل القمة، حدوتة مصرية».
ويُعرف عن الفنان نور الشريف أنه قدم العديد من الممثلين الشباب الذين صاروا فيما بعد نجوم صف أول، فهو مَن منح الفرصة لمصطفى شعبان لأداء دور البطولة في مسلسل «عائلة الحاج متولي»، وقدم أحمد زاهر في مسلسل «الرجل الآخر»، كما قدم كلاًّ من الفنان أحمد صفوت ودينا فؤاد وعمرو يوسف في مسلسل «الدالي».
وحصل على لقب «صائد الجوائز» بسبب فوزه بأكثر من 50 جائزة، من بينها جوائز لأفلام شهيرة، مثل: يا رب توبة، وحبيبي دائمًا، كما حصل على جائزة مهرجان نيودلهي عن فيلم سواق الأتوبيس.
وفاز بجائزة أحسن ممثل عن فيلم ليلة ساخنة في مهرجان القاهرة السينمائي عام 1996، كما استلم جائزة القدس للثقافة والإبداع تقديرًا لإبداعاته الثقافية والعربية والشخصية المتميزة في السينما العربية.
اقرأ أيضًاهكذا احتفل صلاح عبد الله بذكرى ميلاد نور الشريف (صور)
في ذكرى ميلاده.. أبرز المحطات في حياة الفنان كمال الشناوي
في ذكرى ميلاد والدها.. مي نور الشريف: «أنا فخورة إنك أبويا»