بكرى: دول الخليج لن تفتح مجالاتها الجوية أمام إسرائيل وأمريكيا لضرب إيران
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
قال الإعلامي مصطفى بكري أن الضربات الإيرانية لإسرائيل في بداية أكتوبر كانت كبيرة للغاية حتى أنها وصلت إلى مناطق قرب مقر الموساد وليس كما صورت دولة الاحتلال.
وأضاف مصطفى بكري خلال برنامج حقائق وأسرار المذاع عبر قناة “صدى البلد” أن الولايات المتحدة الامريكية موافقة على ضرب إسرائيل لإيران بشرط ألا تكون تكون الضربات للمنشآت النفطية والنووية في إيران.
وتابع مصطفى بكري أن تل أبيب رفضت أن تطلع الإداره الامريكية على خطتها لضرب ايران وأن القادة في اسرائيل توافقوا على أن تكون الضربه كبيرة وواسعه.
وأكد مصطفى بكري أنه طبقا لمصادر فإنه حال كانت ضربة إسرائيل لإيران كبيرة فإيران سترد على الفور بشكل أكبر.
وأوضح أن دول الخليج أكدت انها لن تفتح مجالاتها الجوية أمام أمريكا أو إسرائيل لضرب إيران كما اعلنت من قبل وستنأى بنفسها عن الحرب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة مصطفى بكري الادارة الامريكية الولايات المتحدة الامريكية دول الخليج إسرائيل تل أبيب مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
ترامب يوقف خطة إسرائيلية لضرب إيران.. واستياء في تل أبيب
نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين في الإدارة الأمريكية وآخرين أن الرئيس دونالد ترامب يعارض خطة لضربة إسرائيلية لمواقع نووية إيرانية، وذلك لصالح التفاوض على اتفاق مع طهران لوضوع قيود على برنامجها النووي.
ووفقا للصحيفة فقد وضعت إسرائيل خططا لمهاجمة المواقع في أيار/ مايو المقبل، وذكرت أن الهدف هو إلحاق انتكاسة بقدرة إيران على تطوير سلاح نووي لمدة عام أو أكثر.
وأوضحت الصحيفة أن دعم الولايات المتحدة ضروري ليس فقط للدفاع عن إسرائيل من أي رد إيراني، وإنما أيضا لضمان نجاح الهجوم.
وبعد أشهر من الجدل الداخلي، اتخذ ترامب قرارا بالسعي إلى التفاوض مع إيران بدلا من دعم العمل العسكري.
وعقدت الولايات المتحدة وإيران محادثات في سلطنة عمان السبت الماضي، وذلك للمرة الأولى خلال تولي ترامب للرئاسة بما في ذلك خلال ولايته الأولى بين عامي 2017 و2021.
ووصف البلدان المحادثات بأنها "إيجابية" و"بناءة".
ومن المقرر عقد جولة ثانية. ورجح مصدر مطلع أن يتم عقد اللقاء في روما.
ونقلت صحيفة معاريف العبرية عن مصدر أمني قوله إن "المستوى السياسي في إسرائيل ترك دائما التهديد العسكري كخيار متاح، والآن تلقت تل أبيب الرد صاعا بصاعين"، في إشارة إلى الاستياء من قرار ترامب.
وتابع مراسل الصحيفة آفي أشكنازي، أنه في الوقت الحاضر، "ليس من الواضح ما هي التحركات أو النفوذ الذي تمتلكه إسرائيل على الإدارة الأمريكية لتغيير القرار ودعم الهجوم على إيران، أو حتى تنفيذه بمساعدتها".
وأضافت الصحيفة أن نتنياهو، الذي دفع باتجاه تنفيذ عملية كوماندوز، تلقى تحذيرا من الجيش بشأن هذا الموضوع . وبحسب التحذير فإن الجيش ليس مستعدا بعد لمثل هذه العملية قبل تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، وكل الخطط تحتاج إلى مساعدة أمريكية.