الملك عبد الله يدعو لاستجابة فورية وفاعلة للكارثة الإنسانية في غزة
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
دعا عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني،اليوم الجمعة 11 أكتوبر 2024 ، إلى تنسيق استجابة "فورية فاعلة" للكارثة الإنسانية في قطاع غزة جراء حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل منذ عام.
جاء ذلك خلال مشاركته في أعمال قمة دول جنوب أوروبا "ميد 9" بمدينة بافوس، في قبرص الرومية، وفق بيان للديوان الملكي.
وخلال جلسة ركزت على الوضع بالشرق الأوسط، دعا الملك عبد الله، "المجتمع الدولي لتنسيق استجابة فورية فاعلة للكارثة الإنسانية في قطاع غزة"، وفق البيان.
وأضاف أن "مضاعفة المساعدات الإغاثية والطبية وضمان وصولها لكل مناطق القطاع أمر أساسي لإنقاذ حياة المدنيين الأبرياء".
وجدد ملك الأردن التأكيد على "ضرورة وقف الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان، وتكثيف جهود التوصل إلى تهدئة شاملة في المنطقة".
وحذر من "التبعات الخطيرة لتوسع دوائر العنف والنزوح واستمرار الأعمال العدائية بحق الفلسطينيين بالضفة الغربية، والانتهاكات على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس ".
وشدد الملك الأردني، على أن بلاده لن تكون "ساحة للصراعات الإقليمية".
وأكد على أنه "لا سلام ولا استقرار في المنطقة دون إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)".
وجرى عقد قمة "ميد 9" بمشاركة قادة دول جنوب أوروبا، وقادة وممثلين عن الاتحاد الأوروبي، وتضم قبرص الرومية، وإسبانيا، وفرنسا، واليونان، وإيطاليا، ومالطا، والبرتغال، وسلوفينيا، وكرواتيا، وفق البيان ذاته.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية اللبناني يدعو الأمم المتحدة إلى الضغط على إسرائيل لوقف الحرب
دعا وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب ، اليوم، الخميس، الأمم المتحدة إلى الضغط على إسرائيل لوقف النار.
وتابع وزير الخارجية اللبناني: متمسكون بالقرار 1701 وبالمبادرة الأمريكية الفرنسية لوقف إطلاق النار.
وفي وقت سابق، أعلن حزب الله، عن استهداف جنودًا لجيش الاحتلال برشقة صاروخية أثناء تقدمهم لمنطقة الكنيسة بين ميس الجبل ومحيبيب.
وأضاف حزب الله، أن حزب الله استهدف تحركًا لجنود الاحتلال في تلة المجدل في ميس الجبل وخلة الشنديبة غربي بوابة المنارة برشقة صاروخية.
ويتزايد التصعيد الإسرائيلي في لبنان إلى حد مقلق للمجتمع الدولي، حيث شن الاحتلال هجمات نوعية على الجنوب اللبناني وأجهزة الاتصال اللاسلكية، ما أسفر عن سقوط العديد من القتلى، بجانب آلاف المصابين، من عناصر حزب الله جراء تلك الهجمات الإسرائيلية.
وتدور اشتباكات بين حزب الله وإسرائيل منذ أشهر، بالتوازي مع حرب الاحتلال الغاشمة على قطاع غزة، وتمثل الأعمال القتالية أسوأ صراع بين الجانبين منذ حرب 2006، ما يُؤجج المخاوف من خوض مواجهة أكبر قد تحدث في المنطقة.