وكالة سوا الإخبارية:
2025-01-30@07:13:01 GMT

فرنسا تستدعي السفير الإسرائيلي

تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT

استدعت فرنسا، اليوم الجمعة 11 أكتوبر 2024، السفير الإسرائيلي لدى باريس جوشوا زرقا، من أجل طلب توضيح حول الهجمات الإسرائيلية "المتعمدة" ضد قوات حفظ السلام الأممية "يونيفيل" في لبنان.

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان، إن باريس تدين الهجمات الإسرائيلية "المتعمدة" على قوات اليونيفيل في لبنان.

وأشار البيان، إلى إصابة جنديين من قوات حفظ السلام، أحدهما في حالة حرجة، في الهجوم الإسرائيلي الجديد على قوات اليونيفيل في منطقة الناقورة جنوبي لبنان.

وطالب بوقف فوري لهذه الهجمات الإسرائيلية التي تشكل انتهاكات للقانون الدولي.

وأضاف البيان، أنه "ينبغي على السلطات الإسرائيلية توضيح ذلك، وأنها تستدعي اليوم (الجمعة) السفير الإسرائيلي لدى باريس لهذا الغرض".

وشدد على أن جميع الدول ملزمة بحماية قوات حفظ السلام.

والجمعة، أصيب عسكريَين اثنين من الكتيبة السريلانكية، جراء استهداف دبابة إسرائيلية برج مراقبة لليونيفيل في استهداف ثالث خلال يومين متتاليين.

يأتي هذا الاستهداف بعد ساعات من شن مقاتلات إسرائيلية، مساء الخميس، "غارة عنيفة قرب المقر العام ليونيفيل بمنطقة الناقورة، دون أن تتوفر معلومات إضافية وفق إعلام رسمي لبناني.

يذكر أن الممثل الدائم لإسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون، اقترح، الخميس، أن تنتقل قوة اليونيفيل على بعد 5 كلم إلى الشمال "مع اشتداد القتال" في جنوب لبنان.

ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، وسعت إسرائيل نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، لتشمل لبنان، والعاصمة بيروت، بشن غارات جوية غير مسبوقة، كما بدأت توغلا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

الجزائر تستدعي السفير الفرنسي احتجاجاً على المعاملة «الاستفزازية» لمواطنيها

استدعت وزارة الخارجية الجزائرية سفير باريس لديها ستيفان روماتيه ووجهت له “احتجاجا شديد اللهجة”، ويأتي ذلك وسط عاصفة الخلافات التي سببتها التدخلات المتكررة لباريس في الشأن الداخلي الجزائري، وكذا محاولة زعزعة استقرار الجزائر عبر خلق إشاعات لتغليط الرأي العام وخلق البلبلة.

وأبلغت الخارجية السفير الفرنسي في الجزائر الاحتجاج الشديد للحكومة على خلفية المعاملات الاستفزازية التي تعرض لها مواطنون جزائريون في مطارات باريس.

وقالت الخارجية “إن الجزائر تتابع بقلق بالغ شهادات متطابقة لعدد من المواطنين الجزائريين حول المعاملات الاستفزازية والمهينة والتمييزية التي يتعرضون لها من قبل شرطة الحدود في مطاري رواسي شارل ديغول وأورلي”.

وذكرت الخارجية في بيانها أنه “وبعد التأكد من صحة هذه المعلومات استدعت السفير الفرنسي في الجزائر لإبلاغه الاحتجاج الشديد للحكومة الجزائرية على هذه التصرفات غير المقبولة بتاتا”.

وكانت وسائل إعلام جزائرية قد ذكرت نقلا عن شهود عيان أن “الأجهزة الأمنية الفرنسية شرعت في ترجمة تصريحات وزير الداخلية برونو روتايو، من خلال تبني سلوكيات استفزازية لحاملي جواز السفر الجزائري”.

وفي عدد من مطارات فرنسا وبالأخص القادمين من الجزائر في رحلات الجوية الجزائرية في العاصمة باريس، أكدت شهادات عدد من الرعايا الجزائريين المسافرين مؤخرا أن مدة إجراءات التفتيش والمراقبة الروتينية على مستوى شرطة الحدود الفرنسية أصبحت تتجاوز المدة الزمنية المعتادة مع التدقيق بشكل استثنائي في التأشيرات الممنوحة للجزائريين وبطاقات الإقامة بالنسبة للمقيمين.

وأوضحت أن شرطة الحدود في مطارات فرنسا تتعمد طرح أسئلة على شكل تحقيق تتعلق بحجوزات الفنادق وأسئلة أخرى استفزازية بشأن الوجهة النهائية للرعايا الجزائريين والمهنة والرصيد البنكي والمبالغ المحمولة نقدا وحتى التفتيش الجسدي وهو ما أثار غضب واستهجان العديد من الجزائريين لأن باقي الجنسيات تعامل بطريقة أخرى.

مقالات مشابهة

  • لبنان: قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل خرق الهدنة.. إصابة 36 في غارات على الجنوب
  • الجزائر تستدعي السفير الفرنسي احتجاجاً على المعاملة «الاستفزازية» لمواطنيها
  • الخارجية الجزائرية تستدعي السفير الفرنسي.. ما القصة؟
  • الجيش اللبناني يعلن انتشار وحداته في بلدات جنوبية بعد انسحاب القوات الإسرائيلية
  • الجزائر تستدعي السفير الفرنسي
  • على خلفية المعاملات الاستفزازية.. الخارجية تستدعي السفير الفرنسي بالجزائر
  • الخارجية تستدعي السفير الفرنسي بالجزائر
  • وزير الخارجية الفرنسي يدعو للتنسيق الوثيق بين باريس وواشنطن بشأن لبنان وسوريا
  • روسيا تستدعي السفير المولدوفي على خلفية دعوات لطرد دبلوماسي لها
  • فرنسا تعرب عن قلقها وتطالب بانسحاب قوات الاحتلال من جنوب خط الأزرق بلبنان