فرنسا تستدعي السفير الإسرائيلي
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
استدعت فرنسا، اليوم الجمعة 11 أكتوبر 2024، السفير الإسرائيلي لدى باريس جوشوا زرقا، من أجل طلب توضيح حول الهجمات الإسرائيلية "المتعمدة" ضد قوات حفظ السلام الأممية "يونيفيل" في لبنان.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان، إن باريس تدين الهجمات الإسرائيلية "المتعمدة" على قوات اليونيفيل في لبنان.
وأشار البيان، إلى إصابة جنديين من قوات حفظ السلام، أحدهما في حالة حرجة، في الهجوم الإسرائيلي الجديد على قوات اليونيفيل في منطقة الناقورة جنوبي لبنان.
وطالب بوقف فوري لهذه الهجمات الإسرائيلية التي تشكل انتهاكات للقانون الدولي.
وأضاف البيان، أنه "ينبغي على السلطات الإسرائيلية توضيح ذلك، وأنها تستدعي اليوم (الجمعة) السفير الإسرائيلي لدى باريس لهذا الغرض".
وشدد على أن جميع الدول ملزمة بحماية قوات حفظ السلام.
والجمعة، أصيب عسكريَين اثنين من الكتيبة السريلانكية، جراء استهداف دبابة إسرائيلية برج مراقبة لليونيفيل في استهداف ثالث خلال يومين متتاليين.
يأتي هذا الاستهداف بعد ساعات من شن مقاتلات إسرائيلية، مساء الخميس، "غارة عنيفة قرب المقر العام ليونيفيل بمنطقة الناقورة، دون أن تتوفر معلومات إضافية وفق إعلام رسمي لبناني.
يذكر أن الممثل الدائم لإسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون، اقترح، الخميس، أن تنتقل قوة اليونيفيل على بعد 5 كلم إلى الشمال "مع اشتداد القتال" في جنوب لبنان.
ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، وسعت إسرائيل نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، لتشمل لبنان، والعاصمة بيروت، بشن غارات جوية غير مسبوقة، كما بدأت توغلا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
جعجع في خلال لقائه السفير الفرنسي: لانتخاب رئيس إصلاحي قادر على نقل لبنان إلى دولة عصرية
التقى رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع في معراب السفير الفرنسي هيرفيه ماغرو، يرافقه الملحق السياسي والإعلامي رومان كالفاري، بحضور عضو الهيئة التنفيذية النائب السابق إدي أبي اللمع، رئيس جهاز العلاقات الخارجية الوزير السابق ريشار قيومجيان والمسؤول في الجهاز طوني درويش.
وتم البحث في المستجدات والمتغيرات الحاصلة في المنطقة وتأثيرها على لبنان وكيفية مواكبتها، بالإضافة الى حيثيات تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار والقرارات الدولية ذات الصلة.
وكانت الانتخابات الرئاسية وجلسة التاسع من كانون الثاني المقبل أيضاً على جدول البحث، إلى جانب الاتصالات والمشاورات الدائرة حولها على أكثر من صعيد.
وقد شدد جعجع على ضرورة انتخاب رئيس قادر على نقل اللبنانيين من حالة الدولة العميقة القديمة إلى الدولة السيَدة والعصرية، رئيس ذي شخصية رجل دولة قادر أن يحمل برنامجا إصلاحيا ولديه القدرة على تطبيقه، لأنه أحيانًا كثيرة تكون شخصية الرئيس ومواصفاته هي في أساس البرنامج.