عبدالمنعم السيد: حزمة التسهيلات الضريبية توفر بيئة جاذبة للاستثمار
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
قال الدكتور عبدالمنعم السيد، رئيس مركز القاهرة للدراسات السياسية و الاستراتيجية، إن الحكومة أطلقت المرحلة الأولى لحزمة التسهيلات الضريبية لتوفير بيئة أكثر جذبا للاستثمار وتوفير منظومة ضريبية تحقق الشراكة على أساس الثقة، بين مجتمع الأعمال ومصلحة الضرائب بالإضافة إلى التبسيط لتخفيف الأعباء المالية.
إجراءات الحزمة الأولى للتسهيلات الضريبيةوأضاف «السيد»، خلال مداخلة مع الإعلامية دينا عصمت، ببرنامج «اليوم»، المذاع على قناة دي إم سي، أن جزءا كبيرا من حزمة التسهيلات الضريبية تتضمن مجموعة من الإجراءات للتبسيط على المجتمع الضريبي، منها تشكيل وحدة دائمة للرأي المسبق وإعداد البحوث الضريبية بحيث تكون الفتاوى صادرة من جهة واحدة تُلائم كافة الأنشطة، وكذلك زيادة وحدة دعم المستثمرين وتلقي الشكاوى إلكترونيا.
وأكد أنه من بين الإجراءات وجود وحدات وجهات لقياس مدى رضاء الممول على الخدمات الضريبية.
الاستجابة لطلبات المجتمع الضريبيولفت إلى أن الحزمة الأولى من التسهيلات الضريبية استجابت لطلبات المجتمع الضريبي، من خلال اتخاذ إجراءات، منها وضع نظام ضريبي متكامل ومبسط لصغار ومتوسطي الممولين الذين لا تتجاوز إيراداتهم 15 مليون جنيه سنويا، وسيكون هناك إعفاء من تطبيق نظام الخصم أو الدفعات المقدمة، فبدلا من تقديم إقرار ضريبي شهري لضريبة القيمة المضافة ستقدم 4 إقرارات فقط سنويا، على أن يكون أول سحب ضريبي له بعد 5 سنوات، مع تسهيل عملية الفحص الضريبي الخاص به، والإعفاء من ضريبة الأرباح الرأس مالية وضريبة الدمغة والأرباح الرأسمالية، وضريبة توزيع الأرباح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التسهيلات الضريبية المجتمع الضريبي الفحص الضريبي المستثمرين التسهیلات الضریبیة
إقرأ أيضاً:
عظم شهيدك| الفريق عبدالمنعم رياض.. “سلم على الشهدا اللي معاك.. سلم على كل اللي هناك”
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سلام على من أتى الدنيا في صمت وأدى واجبه في صمت ورحل في صمت، وسلام على من أمن الناس دون أن ينتظر مقابل.
التاسع من مارس هو يوم الشهيد، الذي تحتفل به مصر منذ عام 1969، تزامنا مع ذكرى استشهاد القائد العسكري الفريق أول عبد المنعم رياض، على الجبهة المصرية.
وحتى لا ننسى شهداءنا الأبرار، الذين ضحوا بأرواحهم من أجل صون تراب مصر، هنا نتذكرهم ونسلط الضوء على سيرتهم العطرة احتفالا بيوم الشهيد.
ولد عبد المنعم محمد رياض في 22 أكتوبر 1919، في قرية "سبرياى" إحدى ضواحى مدينة طنطا، ويعد الشهيد الفريق أول عبد المنعم رياض، واحدًا من أشهر العسكريين العرب في النصف الثاني من القرن العشرين،حيث شارك في الحرب العالمية الثانية ضد الألمان والإيطاليين بين عامي 1941 و1942، وشارك في حرب فلسطين عام 1948، والعدوان الثلاثي عام 1956، وحرب 1967 وحرب الاستنزاف.
وقام الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر في ذلك الوقت بتكريم عبد المنعم رياض بمنحه رتبة فريق أول، ومنحه وسام نجمة الشرف العسكرية وهى أعلي وسام عسكري في مصر، ليصبح يوم التاسع من مارس تخليدًا للشهداء ممن ضحوا بأرواحهم للحفاظ على تراب الوطن فى مصر.
وفي التاسع من مارس عام 1969 كانت العسكرية المصرية على موعد مع حادث سطر التاريخ تفاصيله كاملة، عندما لفظ الفريق أول عبدالمنعم رياض أنفاسه الأخيرة شهيدا متأثرا بجراحه على الجبهة مع العدو في حرب الاستنزاف، ضاربا أروع الأمثال في التضحية والفداء من أجل حماية الوطن.
وكان الفريق أول عبدالمنعم رياض الذي لقبه قادة الاتحاد السوفيتي بالجنرال الذهبي يتقلد منصب رئيس أركان حرب القوات المسلحة في أثناء حرب الاستنزاف بين القوات المصرية وقوات الاحتلال الإسرائيلي في سيناء، ردا على عدوان عام 1967.
ورغم اشتعال المعارك على الجبهة حينها إلا أنه أراد الاطمئنان على القوات ومتابعة نتائج القتال بنفسه؛ فتوجه إلى الجبهة شمال الإسماعيلية إلا أن مدفعية العدو باغتته بضربة أصيب على إثرها إصابة بالغة، قبل أن يفارق الحياة خلال نقله إلى مستشفى الإسماعيلية، ليسجل له التاريخ واحدة من أروع وأعظم قصص البسالة والشجاعة والفداء.
استشهاد الفريق أول عبدالمنعم رياض خلف شعورا بالغضب سيطر على كل المصريين، وجعل الجميع يصر على أن هذا الحادث سيكون نهاية البداية التي ظن العدو الإسرائيلي أنهم سطروها فكان الحادث نهاية للنظر إلى الخلف وبداية التطلع إلى الأمام وتحرير الأرض.
وخرج الشعب في جنازة عسكرية وشعبية مهيبة، لتشييع جثمان البطل الذهبي بعدما منحة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر رتبة فريق أول، ومنحه وسام نجمة الشرف العسكرية أرفع وسام عسكري في مصر، ليتحول يوم التاسع من مارس من كل عام إلى يوم الشهيد المصري، تخليدًا لذكرى واحد من أشهر العسكريين العرب.