موقع 24:
2024-10-11@19:17:06 GMT

3 أزمات عالمية قد تتطور لمواجهات نووية

تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT

3 أزمات عالمية قد تتطور لمواجهات نووية

تثير عدد من القضايا والتوترات حول العالم مخاوف إزاء إمكانية استخدام السلاح النووي، في ظل حالة استقطاب دولي حادة.

وبعد منح منظمة "نيهون هيدانكيو" اليابانية المناهضة للأسلحة النووية جائزة نوبل للسلام، في ما يلي ثلاثة ملفات تثير توترات نووية حول العالم:  الحرب في أوكرانيا 

منذ بدء بدء حرب  أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، لوّحت روسيا مراراً باستخدام السلاح النووي في مواجهة الغربيين.

وفي 25 سبتمبر (أيلول)، حذّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أن بلاده يمكن أن تستخدم السلاح النووي في حال "أُطلقت بشكل مكثّف" هجمات جوية ضدها، مهدداً بأن أي هجوم تدعمه قوة نووية يمكن أن يعتبر عدواناً "مشتركاً".

وتضمن التهديد إشارة واضحة إلى أوكرانيا، وقد جاء في توقيت تسعى فيه كييف إلى إقناع حلفائها بأن يأذنوا لها باستخدام صواريخ بعيدة المدى لضرب الأراضي الروسية.

أوكرانيا تتهم روسيا بـ "الابتزاز النووي" - موقع 24 اتهمت أوكرانيا القيادة في موسكو بـ"الابتزاز النووي"، وذلك عقب إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن عقيدة نووية موسعة.

وكانت روسيا أعلنت في صيف العام 2023 نشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا المحاذية أيضاً لأوكرانيا.

وفي مايو (أيار) أجرى الجيش الروسي تدريبات عسكرية على استخدام أسلحة نووية تكتيكية، رداً على "تهديدات مسؤولين غربيين".

ويسود تخوّف من حادث نووي في وقت استُهدفت مراراً بضربات محطة زابوريجيا النووية الواقعة في جنوب أوكرانيا والتي تحتلها القوات الروسية منذ مارس (آذار) 2022، في عمليات قصف تبادل المعسكران الاتهامات في شأنها.

شبه الجزيرة الكورية 

تمر العلاقات بين الكوريتين في مرحلة تعد من الأكثر توتراً منذ العام 1953. وتجلى هذا التوتر المتصاعد والمترافق مع توطيد للتعاون العسكري بين بيونغ يانغ وموسكو، هذا العام بإطلاق عشرات الصواريخ البالستية وآلاف البالونات المحملة نفايات باتّجاه كوريا الجنوبية.

وفي مطلع أكتوبر (تشرين الأول)، هدّد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون باستخدام "من دون تردد" للسلام النووي في حال التعرض لهجوم من الجنوب أو من حليفه الأمريكي.

زعيم كوريا الشمالية يقود تجارب صاروخية جديدة - موقع 24قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن كوريا الشمالية اختبرت صواريخ باليستية تكتيكية جديدة، باستخدام رؤوس حربية ضخمة وصواريخ كروز معدلة، أمس الأربعاء، بقيادة الزعيم كيم جونغ أون، الذي دعا إلى حيازة أسلحة تقليدية وقدرات نووية أقوى.

ولا تمتلك سيول سلاحاً ذرياً، لكنها تحظى بحماية نووية توفرها لها واشنطن، وهي توعّدت بـ"رد حازم وساحق".

وفي تحدّ لعقوبات تفرضها الأمم المتحدة منذ أول تجربة نووية أجرتها كوريا الشمالية في العام 2006، دعا كيم في سبتمبر (أيلول) إلى تعزيز القدرات النووية للبلاد التي نشرت صوراً لمنشآت لتخصيب اليورانيوم، هي الأولى من نوعها.

وفي أبريل (نيسان)، أشرف كيم وفق وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، على تدريبات عسكرية هي الأولى من نوعها تحاكي هجوماً نووياً مضاداً، رداً على مناورات جوية أمريكية-كورية جنوبية.

وفي يناير (كانون الثاني) أعلنت بيونغ يانغ أنها اختبرت غواصة نووية.

وعام 2022 أعلن كيم أن تحوّل كوريا الشمالية إلى قوة نووية "لا رجعة فيه"، وهو ما أدرج في دستور البلاد في سبتمبر (أيلول) 2023.

 إيران  تطوّر إيران برنامجها النووي على نحو مستمر منذ أن نُسف اتفاق دولي مبرم مع القوى الكبرى كان يفترض أن يحدد إطاراً له، بانسحاب الولايات المتحدة منه في العام 2018.
وتنفي إيران وجود شق عسكري لبرنامجها النووي. لكن طهران حذّرت إسرائيل من أن مهاجمة الأخيرة بناها التحتية النووية ستستدعي "رداً أقوى بكثير".

تعهّدت إسرائيل شن هجوم "فتاك ودقيق ومباغت" على إيران رداً على إطلاق طهران صواريخ على أراضي الدولة العبرية مطلع أكتوبر (تشرين الأول) في سياق الحرب الدائرة في غزة. هل تسرع إيران برنامجها النووي؟ - موقع 24أظهرت إسرائيل أن أهم رادعين لإيران، وهما صواريخها الباليستية وميليشيا حزب الله المتحالفة معها، أقل قوة مما كان يعتقد سابقاً، وينصب الاهتمام حالياً على ما إذا كانت إيران ستسرع برنامجها النووي لردع أكبر عدو إقليمي لها.

وحذّر الرئيس الأمريكي جو بايدن حليفته من أي استهداف للمنشآت النووية الإيرانية، في حين قال سلفه المرشّح الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب لإسرائيل "اضربوا النووي أولاً واهتموا بالباقي لاحقاً".

في مواجهة تلويح إسرائيل بالانتقام، دعا نوّاب إيرانيون المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي إلى إعادة النظر في العقيدة النووية، السلمية رسمياً، للجمهورية الإسلامية.

وإيران وفق الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قادرة على صنع أكثر من ثلاث قنابل نووية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أوكرانيا روسيا كوريا الجنوبية كوريا الشمالية إيران إسرائيل الحرب الأوكرانية روسيا كوريا الجنوبية كوريا الشمالية إيران الولايات المتحدة إسرائيل کوریا الشمالیة

إقرأ أيضاً:

زلزال يثير الشكوك حول إجراء إيران تجربة نووية سرية

أثار الزلزال الذي ضرب إيران والأراضي الفلسطينية المحتلة يوم الخامس من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، الشكوك حول إجراء طهران تجربة نووية سرية، تزامنا مع حالة التوتر مع تل أبيب، واحتمالية رد الأخيرة على الهجمات الإيرانية الصاروخية غير المسبوقة.

وسلط موقع "الدفاع العربي" الضوء على هذه الشكوك، وذكر أن "زلزالا متوسط القوة ضرب كل من إيران وإسرائيل مساء يوم 5 أكتوبر/تشرين الأول، ما أثار تكهنات مكثفة بأن إيران ربما أجرت تجربة نووية سرية".

وأشار الموقع إلى أن مركز الزلزال الذي بلغت قوته 4.6 درجة كان في أرادان بمحافظة سمنان على عمق ضحل يبلغ 10 كيلومترات فقط، موضحا أنه "في حوالي الساعة 10:45 مساءً بالتوقيت المحلي، شعر الناس بالهزات حتى طهران، على بعد حوالي 110 كيلومترات من مركز الزلزال، وفقًا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية".

 وتابع: "بعد دقائق فقط من الزلزال الأولي، تم الإبلاغ عن هزة ثانية أضعف في إسرائيل حوالي منتصف الليل، ما زاد من المخاوف والنظريات حول طبيعة هذه الأحداث الزلزالية"، مشيرا إلى أن "التوقيت غير المعتاد لكلا الحدثين، إلى جانب التوترات المستمرة بين البلدين، أدى إلى تكهنات على وسائل التواصل الاجتماعي بأن هناك تجربة نووية سرية جارية".



ولفت إلى أن "الزلزال في إيران وقع بالقرب من محطة طاقة نووية، لذلك لا يمكن القول ما إذا كانت الصدمة ناجمة عن زلزال أم تجربة نووية"، مضيفا أن الزلزال في إيران قد يكون تجربة نووية تحت الأرض، لأن مركزه كان على عمق 10 كيلومترات فقط من الأرض. مما يرجح تكهنات قيام إيران بتجربة نووية.

واستدرك بقوله: "في حين التجارب النووية تحت الأرض يمكن أن تنتج نشاطًا زلزاليًا، فإن تفاصيل هذا الحدث تثير تساؤلات. المواقع النووية الإيرانية، مثل نطنز، محصنة في أعماق الأرض، ما يشير إلى قدرتها على تنفيذ مثل هذه العمليات. ومع ذلك، فإن عمق الزلزال الضحل وحجمه لا يشيران بشكل قاطع إلى تجربة نووية – حيث أن احتواء انفجار تحت الأرض دون ظهور آثاره على السطح أمر معقد".

وأكد الموقع أن "المناخ السياسي الحالي أدى إلى زيادة المخاوف فيما يتعلق بتقدم القدرات النووية الإيرانية"، منوها إلى أنه في أعقاب اغتيال شخصيات رئيسية في حزب الله وحماس، أطلقت إيران حوالي 400 صاروخ على إسرائيل في الأول من أكتوبر الجاري.

يشار إلى أن وسائل إعلام إسرائيلية تحدثت في الأيام الأخيرة، عن إقرار حكومة الاحتلال الرد بشكل كبير وقوي على هجمات إيران الصاروخية، وسط تحذيرات من اندلاع حرب إقليمية بالمنطقة.

مقالات مشابهة

  • أصوات في إيران: عليكم بالسلاح النووي من أجل الردع
  • NYT: أزمة إيران تعيد إشعال النقاش حول انسحاب ترامب من الاتفاق النووي
  • NTY: أزمة إيران تعيد إشعال النقاش حول انسحاب ترامب من الاتفاق النووي
  • ‏المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية: موقف إيران من تصنيع السلاح النووي ثابت ولم يتغير
  • مفاجأة.. إيران تعلن انسحابها من معاهدة حظر الانتشار النووي
  • الخيار النووي.. نقطة قوة إيران مهما ضعف تأثيرها
  • زلزال يثير الشكوك حول إجراء إيران تجربة نووية سرية
  • ماذا سيحدث إذا ضربت اسرائيل المنشآت النووية في إيران؟
  • "سي إن إن": الولايات المتحدة لم تستبعد استخدام روسيا الأسلحة النووية في أوكرانيا عام 2022