الحرس الثوري الإيراني يعلن العثور على جثمان نائب قائد عملياته عباس نيلفروشان
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الحرس الثوري الإيراني اليوم الجمعة، العثور على جثة نائب قائد عمليات الحرس عباس نيلفروشان، في موقع اغتيال زعيم حزب الله حسن نصر الله في أحد ضواحي بيروت.
وأكد الحرس الثوري أنه بصدد ترتيب إجراءات نقل الجثة إلى إيران، وسيتم تحديد موعد تشييعه لاحقًا.
وكانت وسائل إعلام تابعة للحرس الثوري قد أعلنت في أواخر الشهر الماضي مقتل نيلفروشان في قصف أسفر عن مقتل حسن نصر الله في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وفي 27 سبتمبر الماضي، استهدفت إسرائيل مقر قيادة حزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية بغارة محملة بقنابل تزن أكثر من 80 طنًا، مما أسفر عن مقتل نصر الله وقادة آخرين إلى جانب نيلفروشان، الذي كان موجودًا في اجتماع بالمبنى بصفته مستشارًا عسكريًا إيرانيًا.
ونشرت وكالة "دانشجو" التابعة لقوات "الباسيج الطلابي" تقريرًا عن حياة نيلفروشان، كاشفة عن دوره في سوريا ولبنان، ليكون خليفة الجنرال محمد رضا زاهدي، الذي قضى في ضربة جوية استهدفت القنصلية الإيرانية في مطلع أبريل.
شغل نيلفروشان البالغ من العمر 58 عامًا منصب نائب عمليات القوات البرية في الحرس الثوري، وعُيّن نائبًا لقائد عمليات تلك القوات خلفًا لزاهدي في عام 2019، بعدما كان نائبًا له. ينحدر كلاهما من مدينة أصفهان وسط إيران.
وتولى نيلفروشان منصب نائب غرفة العمليات المشتركة في الحرس الثوري، وهذه هي المرة الأولى التي تكشف وسائل إعلام عن انتقاله إلى لبنان للإشراف على قوات الحرس الثوري.
وأوضحت وكالة "دانشجو" أن نيلفروشان "له دور مهم في تعزيز جبهة المقاومة في المنطقة"، في إشارة إلى الجماعات المسلحة الموالية لطهران، كما أشارت إلى "خبرته الميدانية الواسعة" في دعم تلك الجماعات، وعلى رأسها حزب الله اللبناني.
ووصفته الوكالة بـ"واحدة من ركائز قوى المقاومة"، وأوضحت أن "نيلفروشان لعب دورًا بارزًا قائدًا استراتيجيًا في تنسيق الجهود بين قوى المقاومة في جميع أنحاء المنطقة".
وأضافت: "بوصفه واحدًا من الاستراتيجيين العسكريين في الجمهورية الإسلامية، كان دائمًا في الصفوف الأمامية لدعم تيار المقاومة ضد اعتداءات النظام الصهيوني وأعداء المنطقة الآخرين".
وقالت الوكالة أيضًا: "إن مشاركته الفعالة ساعدت في التخطيط العسكري والدبلوماسي لجبهة المقاومة على تعزيز قدرتها في مواجهة التهديدات المستمرة من قبل النظام الصهيوني والقوى المعتدية الأخرى".
انضم نيلفروشان إلى الحرس الثوري في عام 1980، وشارك في الحرب الإيرانية-العراقية، حيث تحوّل إلى أحد القادة الميدانيين المعروفين، وأشرف على وحدات من محافظة أصفهان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحرس الثوري الإيراني عباس نيلفروشان حزب الله حسن نصر الله بيروت إيران الحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب يعلن تأييده لاعلان قائد الثورة
وجدد مجلس النواب في بيان صادر عنه اليوم، تأييده لهذه القرارات التاريخية التي يتبناها قائد الثورة لدعم وإسناد القضية الفلسطينية والأشقاء في غزة في إطار معركة "طوفان الأقصى".
وأكد الفخر والاعتزاز بهذا الإعلان المشرف المعبر عن إرادة وتطلعات أبناء الشعب اليمني والأمة العربية والإسلامية في ظل الاخفاقات المتكررة والخذلان المتعمد لما يسمى بالقمم العربية الاستعراضية التي تنعقد بين الفينة والأخرى ولا تشكل سوى مضيعة للوقت ولا تساوي مخرجاتها قيمة الحبر الذي كتبت به، وتتماهى مع المخططات الصهيونية الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية.
ولفت المجلس إلى أن هذا الموقف الشجاع والحكيم يأتي انطلاقاً من الموقف الثابت والمبدئي للجمهورية اليمنية قيادة وشعبا في دعم وإسناد الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وحقوقه المشروعة.
وحيا مجلس النواب القوات المسلحة اليمنية وجهوزيتها واستعدادها لترجمة تلك المواقف الشجاعة في الواقع العملي من خلال استئناف العمليات البحرية ضد العدو الصهيوني، في حال عدم السماح بدخول المساعدات إلى غزة، وذلك في إطار تنفيذ الواجب الوطني والديني والأخلاقي في مواجهة الصلف والاستكبار الصهيوني الأمريكي والتملص من استكمال تنفيذ اتفاق وقف العدوان وإنهاء الحصار وإتمام تبادل الأسرى.
ودعا البرلمانات والدول والشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى القيام بواجباتهم القومية والدينية والإنسانية والأخلاقية تجاه ما يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني من ظلم وعدوان وحصار بكافة الوسائل المتاحة.
وحمل مجلس النواب العدو الإسرائيلي وداعميه المسئولية القانونية والأخلاقية والإنسانية المترتبة عن التداعيات الخطيرة لوقف دخول المساعدات إلى غزة.