اقرأ بالوفد غدا.. غموض حول مصير إسماعيل قاآني
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
تنشر جريدة الوفد في عددها الصادر، غدًا السبت، الكثير من الموضوعات والتقارير الإخبارية المهمة، أبرزها: "غموض حول مصير إسماعيل قاآني.
رسالة إسماعيل قاآني الغامضة تثير جدل الإيرانيين من هو إسماعيل قاآني.. قائد فيلق القدس الإيراني المفقود؟ يتضمن عدد الجريدة الكثير من الموضوعات الأخرى، أهمها:-أنباء عن تخابر قائد “فيلق القدس مع ”الموساد"
شكوك حول تورط القائد الإيراني في اغتيال “هنية” و “نصرالله”
مصر تدين قصف مدرسة في غزة واستهداف قوات اليونيفيل بجنوب لبنان
خطة شاملة لرفع كفاءة منظومة الطاقة
شركات البترول المصريى تشارك في توصيل الغاز الطبيغي لمنازل أوروبا
أصبح إسماعيل قاآني، قائد فيلق القدس الإيراني، في عداد المفقودين، بعد تعرض بيروت لضربات إسرائيلية عنيفة الأسبوع الماضي.
وبحسب"سكاي نيوز عربية"، قال مسؤولان أمنيان إيرانيان بارزان لـ"رويترز" إن الاتصال بقاآني انقطع.
وكان القيادي الإيراني البارز توجه إلى لبنان، بعد مقتل زعيم حزب الله حسن نصر الله الشهر الماضي في ضربة جوية إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.
ولد صاحب الـ67 عاما في مدينة مشهد، وهي مدينة دينية شيعية محافظة في شمال شرق إيران.
قاتل في صفوف الحرس الثوري خلال حرب الخليج الأولى في ثمانينيات القرن الماضي.
عينته إيران رئيسا لوحدة الاستخبارات العسكرية الخارجية في الحرس الثوري، بعد أن اغتالت الولايات المتحدة سلفه قاسم سليماني في ضربة بطائرة مسيرة على بغداد عام 2020.
جزء من مهمة قاآني في ذلك المنصب كان إدارة الفصائل المسلحة حليفة طهران في أنحاء الشرق الأوسط، وكذلك في مناطق أخرى حول العالم.
قال أشخاص على معرفة بقاآني وسليماني ومحللون عسكريون وسياسيون غربيون، إن قاآني لم يحظ قط بالاحترام نفسه الذي حظي به سلفه سليماني، ولم يتمتع بعلاقاته الوثيقة بين حلفاء إيران في العالم العربي.
في حين أمسك سليماني بزمام أمور فيلق القدس في وقت زادت به قوة حلفاء إيران في الشرق الأوسط، من حزب الله في لبنان مرورا بالفصائل المسلحة في العراق إلى جماعة الحوثي في اليمن، فقد تولى قاآني قيادته في وقت يستهدفهم فيه جواسيس إسرائيل وطائراتها الحربية.
أصبح قاآني نائبا لقائد فيلق القدس، الذراع الخارجية للحرس الثوري، عام 1997 عندما أصبح سليماني قائدا للفيلق.
عندما تولى قاآني منصبه، تعهد بطرد القوات الأميركية من الشرق الأوسط ثأرا لمقتل سليماني.
يتمتع قاآني بخبرة في العمليات في دول أخرى وراء حدود إيران الشرقية، ومنها أفغانستان وباكستان.
لا يتحدث قاآني اللغة العربية، على عكس سليماني الذي كان يتحدث بطلاقة مع الفصائل المسلحة العراقية وقادة حزب الله.
لم يكن قاآني يؤثر الظهور علنا مثل سليماني، ولا تتوفر سوى معلومات قليلة عنه عبر الإنترنت أو في البرقيات الدبلوماسية المسربة.
خلافا لسليماني الذي التُقطت له صور كثيرة على مدى سنوات في ساحات القتال في العراق وسوريا، إلى جانب الفصائل المسلحة التي تسلحها طهران وتدربها، فضّل قاآني التواري عن الأنظار وإجراء معظم اجتماعاته وزياراته للدول المجاورة سرا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اسماعيل قاآني إيران لبنان قائد فيلق القدس بوابة الوفد إسماعیل قاآنی فیلق القدس
إقرأ أيضاً:
إيران تبعث رسالة للسوداني: لا نتحفظ على أي قرار يخص مستقبل الحشد في العراق
بغداد اليوم - ترجمة
كشفت شبكة ايران انترناشونال المعارضة في تقرير نشرته، مساء اليوم الاثنين (6 كانون الثاني 2025)، عن تفاصيل الزيارة التي قام بها قائد الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني الى العاصمة بغداد امس، مؤكدة أن اجتماعه مع رئيس مجلس الوزراء السوداني تمخض عنه تسليم رسالة من طهران.
وقالت الشبكة بحسب ما ترجمته "بغداد اليوم"، إن "قاآني ابلغ السوداني بشكل مباشر ان إيران لا تعارض أي قرار تتخذه بغداد بخصوص مستقبل الحشد الشعبي في داخل العراق"، مشدداً على أن إيران "تحترم" القرار العراقي فيما يتعلق بالقوات الأمنية في إشارة الى الانباء عن نية الحكومة "حل الحشد الشعبي" ودمجه بالقوات الأمنية، امر أكدته أيضا شبكة رويداد 24 الإيرانية في تقرير منفصل.
قااني ابلغ السوداني أيضا بحسب الشبكة، ان الحكومة الإيرانية "لا ترغب بالانجرار الى صراع مسلح في المنطقة ولا ترغب لبغداد ان تتورط بهكذا صراع وحدها"، بحسب تعبيرها، مؤكدة ان السوداني سيقوم بــ "زيارة قريبة" الى طهران لوضع الأسس المناسبة والحصول على ضمانات من إيران بــ "إيقاف تمويل الفصائل المسلحة" داخل العراق.
كما ونقلت الشبكة تصريحات للخبير القانوني الإيراني علاء الدين برجورودي، رجح خلالها ان تكون زيارة السوداني المرتقبة الى ايران "تحمل رسالة" من واشنطن الى طهران بيد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، على حد وصفه، موضحا ان تلك الرسالة قد تتعلق بمستقبل الحشد الشعبي والفصائل المسلحة داخل العراق ورغبات الولايات المتحدة تجاهها.
يشار الى ان وسائل إعلام اجنبية تتداول منذ مدة انباءً عن وجود مساعي أمريكية لــ "حل الحشد الشعبي والفصائل المسلحة داخل العراق" ضمن جهود وصفتها بالرامية الى "تجحيم" الدور الإيراني في المنطقة استعدادا لمرحلة جديدة من المفاوضات تحت إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.