موقع 24:
2024-11-21@16:41:10 GMT

ماذا تعرف عن الفائزة بنوبل للآداب 2024 هان كانغ؟

تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT

ماذا تعرف عن الفائزة بنوبل للآداب 2024 هان كانغ؟

اعتبرت الأكاديمية السويدية الكاتبة الكورية الجنوبية هان كانغ، البالغة من العمر 53 عاماً، مبتكرة في النثر المعاصر، لما تميزت به من أسلوب شعري وتجريبي، وأثنت الأكاديمية على قدرتها في استكشاف الأعراف والعادات الشعبية والغوص في العلاقات بين الجسد والروح وبين الأموات والأحياء، ما منحها تميزًا واضحًا في مشهد الأدب العالمي.

جائزة نوبل للأدب

حصلت هان كانغ على جائزة نوبل للأدب تقديراً لما قدمته من نصوص نثرية شعرية، تناولت فيها أثر الصدمات التاريخية وكشفت عن هشاشة الحياة البشرية. هذا التقدير جعلها أول كورية جنوبية تنال هذه الجائزة، ليصبح بذلك عدد النساء الحاصلات على نوبل للأدب 18 سيدة.

نشأتها وبداياتها الأدبية

ولدت هان كانغ عام 1970 في مدينة غوانغجو في كوريا الجنوبية. وعندما بلغت 9 أعوام، انتقلت عائلتها إلى العاصمة سيؤول، حيث نشأت في بيئة ثقافية غنية، تأثرت بوالدها الذي كان روائياً شهيراً. وهذا التأثر انعكس على أعمالها الأدبية التي امتزجت فيها الرؤية الأدبية بالميول الفنية نحو الموسيقى والفنون.

بدأت مسيرتها الأدبية عام 1993، عندما نشرت مجموعة من القصائد في مجلة "الأدب والمجتمع".

وفي عام 1995، نشرت قصصاً قصيرة ضمن مجموعتها "حب يوسو"، ليبدأ الجمهور بالتعرف على أسلوبها الفريد وشخصيتها الروائية.

بداية حياتها الأدبية ومشوارها

من بدايات الكاتبة البارزة، رواية *يداك الباردتان* (2002)، التي عرّفت القراء على أسلوب الكاتبة وشخصيتها الروائية. ثم جاءت رواية (النباتية) عام 2007، التي تتألف من 3 أجزاء، وتحكي قصة الفتاة يونغ هاي، التي ترفض حياة العنف وسلوك زوجها ووالدها المتسلط، فتسعى للتعافي النفسي بمساندة شقيقتها. لكن الأحداث تتصاعد حين تتعرض يونغ هاي إلى حالة ذهان، وتدور تفاصيل روايتها حول الصراع الداخلي بين الشخصيات، تحت عنوان "الأشجار الملتهبة".

جائزة مان بوكر الدولية

سبق أن فازت رواية (النباتية) بجائزة مان بوكر الدولية عام 2016، وقد تمت ترجمتها إلى العربية بواسطة المترجم محمود عبد الغفار عام 2018.

وصفت هان كانغ فترة كتابة روايتها بأنها كانت فترة صعبة في حياتها، إذ عانت من آلام في أطراف أصابعها، ما جعلها تتساءل كيف ستتمكن من إنهاء الرواية، وكيف ستواصل الكتابة.

أعمالها الأدبية الأخرى

من بين أعمالها التي نالت استحساناً كبيراً:
- "الريح تهب، اذهب" (2010)، رواية ضخمة ومعقدة تتناول مواضيع الصداقة والفن، وتظهر فيها عناصر الحزن والتوق للتغيير.
- "دروس يونانية" (2011)، وهي رواية تصور علاقة استثنائية بين امرأة شابة فقدت قدرتها على الكلام ومعلم للغة اليونانية فقد بصره، ليتشكل بينهما رابط حميمي نابع من عيوبهما المتبادلة، مع تناولات فلسفية حول الفقد واللغة.
- "أفعال بشرية" (2014)، والتي تستخدم حدثاً تاريخياً وقع في مدينة كوانغجو كخلفية سياسية، حيث نشأت الكاتبة. وتروي الرواية مجزرة عام 1980 التي قُتل فيها مئات الطلاب والمدنيين على يد الجيش الكوري الجنوبي، وتجسد فيها الكاتبة أصوات الضحايا، وتعتبر نوعاً من الأدب الشاهد على الواقع.
- "الكتاب الأبيض"، الذي يغلب عليه الطابع الشعري، ويأتي في صورة مرثية مطولة.
- "لا تقل وداعاً" (2021)، التي تتناول مذبحة جزيرة جيجو في أواخر الأربعينيات، حيث فقدت عشرات الآلاف من الأرواح، وتصف الكاتبة الحزن المشترك بين شخصين تربطهما صدمة الكارثة.

قائمة سوداء ومواقف سياسية

كانت الكاتبة هان كانغ مدرجة في "قائمة سوداء" في كوريا الجنوبية، ضمّت نحو 10 آلاف شخصية ثقافية، وُجهت لهم تهم انتقاد الرئيسة السابقة بارك غن هاي، التي كانت في السلطة بين عامي 2013 و2017. أثرت هذه الظروف في نهجها الأدبي وشكلت محوراً لقصصها، حيث انعكس التوتر السياسي والاجتماعي في العديد من رواياتها.

أعمال أدبية تم تحويلها إلى أفلام

حظيت بعض أعمال هان كانغ باهتمام السينما، إذ تم تحويل روايتين لها إلى أفلام هما *النباتية* و*ندوب*، أخرجهما وليم وو سيونج، مما أتاح لأعمالها انتشاراً أوسع وتأثيراً أكبر على مستوى الجمهور.

إصدارات قادمة

من المقرر صدور رواية جديدة لهان كانغ بعنوان *نحن لا نفترق* باللغة الإنجليزية في عام 2025، ما يضيف فصلاً جديداً لمسيرتها الأدبية التي لطالما حظيت بتقدير النقاد وجمهور القراء على حد سواء.

تأثيرها على الأدب العالمي

عرفت هان كانغ بتعاطفها الكبير مع قصص الحياة المؤلمة، وجسّدت ذلك في أعمالها بأسلوب مجازي يمزج بين الواقع والخيال. كانت قادرة على مزج التجارب الشخصية مع الأحداث التاريخية، لتقديم صورة أعمق للإنسانية والوجود، وهو ما جعلها تبرز كصوت مميز في الأدب المعاصر.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية جائزة نوبل للأدب جائزة نوبل للآداب هان کانغ

إقرأ أيضاً:

مخيلة الخندريس . . رواية غير

كلام الناس

نورالدين مدني

noradin@msn.com

*لاأخفي إعجابي بروايات عبد العزيز بركة ساكن المثيرة للجدل، فهو يتمتع بإسلوب خاص في كتابة الرواية، يغوص في أعماق النفس البشرية - الأمارة بالسوء-،ويكتب بلغةالذين يعيشون في قاع المدينة أو على أطرافها، وإن إعتذر عن بعض مفرداتهم الجارحة إلا أنه يوردها كماهي.
*لا أدري لماذا في روايته"مخيلة الخندريس - ومن الذي يخاف عثمان بشرى" قدم المؤلف إقراراً قال فيه أن أحداث هذه الرواية تجري في دولة خيالية، رغم أنه لم يخرج من مجريات بعض ما يجري في قاع المدينة وفي قاع النفس البشرية، حيث تقل الضوابط الدينية والأخلاقية إن لم نقل تنعدم.
*عندما تحدث عن شخوص الرواية، سلوى عبد الله وأمها وعبد البافي الخضر وادريس والفقية المتشرد وغيرهم، قال في الفصل الأخير بعنوان"ذاكرة المؤلف" أن بعض هذه الشخوص من الواقع وبعضها شخصيات متخيلة بحتة أسماها شخصيات "حبرية".
*لن أحدثكم عن مجريات الرواية التي قال مؤلفها أنها ليست رواية بوليسية مثل روايات أجاثا كريستي التي تعلمنا عبر رواياتها وروايات أرسين لوبين وشرلوك هولمز حب القراءة، كما أنها ليست بحثاً أكاديميا حول مادة الميثانول، وإن كانت الرواية بكل تفاصيلها المثيرة كانت تدور حول هذا العالم السفلي الذي تديره عصابات الإتجار بالبشر، الذين يستثمرون في المتشردين ويحولونهم إلى "إسبيرات" بشرية أي قطع غيار إنسانية للبيع!!.
*يستعين عبد العزيز بركة ساكن ببعض الأحداث الحقيقية في حبك روايته، ويذكر في مواقف أخرى أسماء شخصيات حقيقية وأماكن معروفة ليست مقصودة لذاتها، لكنه يحاول عبر كل ذلك السرد الهجين بين الواقع والعالم المتخيل الغوص في قاع المدينة وفي دواخل شخوص روايته الذين يتعاطون الميثانول ومشتقاته أو يتعاملون فيه.
*أوضح لنا المؤلف أن بعض أبطال روايته إنما يعملون في منظمة مجتمع مدني تعمل في مجال حماية الطفولة، وهم الباحثة الإجتماعية سلوى عبد الله وأمها وعبد الباقي الخضر والصحفي احمد باشا وحكمة رابح ذات الخلفية القانونية، وأورد حادثة وفاة 76 متشرداً في يوم من أيام يوليو2011 التي نشرتها صحف الخرطوم حينها، وكيف كانت مغامرتهم البحثية وسط المتشردين أنفسهم.
*في تجربة إنسانية لاتخلو من مغامرة إحتضنت سلوى وأمها ما يمكن أن نطلق عليهم مجازاً أسرة من المتشردين، هم الفقيه المتشرد الذي يدعي أنه زوج الصغيرة نونو وأنجب منها حسكا وجلجل، قادتهم هذه التجربة إلى إكتشاف بعض خيوط الشبكة الإجرامية التي تتاجر في الأعضاء البشرية.
*من الإشارات الإيجابة التي توصلت لها الباحثة الإجتماعية سلوى عبد الله أن الفضل يرجع للمؤسسة الأسرية في التقليل من عدد المتشردين والأطفال خارج الرعابة الوالدية.
*ألم أقل لكم إن "مخيلة الخندريس" لعبد العزيز بركة ساكن، رواية غير.  

مقالات مشابهة

  • ماذا تعرف عن الصاروخ الباليستي العابر للقارات؟ كييف تقول إن موسكو لم تتورع عن استخدامه في الحرب
  • مخيلة الخندريس . . رواية غير
  • ماذا تعرف عن قيادات حماس الـ6 الذين فرضت عليهم الخزانة الأمريكية عقوبات؟
  • ماذا نعلم عن ليندا مكماهون التي اختارها ترامب وزيرة للتعليم بإدارته المقبلة؟
  • الرقم المطلوب غير مستخدم.. ماذا تعرف عن الخط الساخن بين موسكو وواشنطن؟
  • ماذا فعل القضاء الإيراني مع الطالبة التي خلعت ملابسها بجامعة طهران؟
  • للمرة الأولى.. الدنمارك تحصد لقب ملكة جمال الكون |تعرف على الفائزة بالقب
  • مع استمرار انعقاد قمة العشرين.. ماذا تعرف عن أقوى الاقتصاديات في العالم؟
  • ماذا تعرف عن عشبة البرينغراج؟.. «كنز فوائد وصيدلية متحركة»
  • ماذا تعرف عن المبعوث الأمريكي في لبنان؟.. يحمل الجنسية الإسرائيلية