قال الناخب الوطني وليد الركراكي، إن الاستعدادات تحضيرا لمواجهة إفريقيا الوسطى، « كانت مكثفة بمشاركة جميع اللاعبين، باستثناء الوافد الجديد أسامة الصحراوي الذي لم يتدرب لحصتين، جراء تعرضه لوعكة صحية ».

وتابع الركراكي، الجمعة، خلال الندوة الصحافية التي تسبق مباراة المنتخب المغربي ونظيره إفريقيا الوسطى، أن المناداة على يوسف بالعامري، جاءت نتيجة علمه بمؤهلات اللاعب، سواء الذهنية أو التقنية، موضحا أن لاعب الرجاء البيضاوي سيقدم الإضافة للمجموعة.

وأردف المتحدث نفسه، أن إصابة نصير مزراوي لا تدعو للقلق، حيث من المنتظر أن يكون متواجدا مع المجموعة خلال التوقف الدولي المقبل شهر نونبر، مشيرا إلى أنه دائما ما يبحث عن لاعب يلعب بقدمه اليسرى، موضحا أنه مع إصابة نصير مزراوي، يجب عليه إيجاد الحل لمشكلة الظهير الأيسر.

وأضاف وليد، أنه يحترم أي منتخب كيفما كان نوعه، مشيرا إلى أن المجموعة ستتعذب في حالة ما لم تحترم الخصم، كون أنه لم يبق هناك منتخب ضعيف في القارة الإفريقية، مؤكدا أنه يعلم رفقة الطاقم واللاعبين ما ينتظرهم غدا السبت أمام إفريقيا الوسطى، مردفا أن جمال حركاس، انسجم بسرعة مع العناصر الوطنية، وأن المناداة عليه لم تكن محاباة له، بل عن جدارة واستحقاق.

وسيواجه المنتخب الوطني المغربي نظيره إفريقيا الوسطى، يوم السبت 12 أكتوبر الجاري، بداية من الساعة الثامنة مساء، على أرضية الملعب الشرفي بوجدة، لحساب الجولة الثالثة من تصفيات كأس الأمم الإفريقية المغرب 2025.

ويتصدر المنتخب الوطني المغربي حاليا المجموعة الثانية بست نقاط «العلامة الكاملة»، متبوعا بالغابون في الوصافة بثلاث نقاط، فيما يحتل إفريقيا الوسطى الرتبة الثالثة بالرصيد ذاته، بينما يتواجد ليسوتو في المركز الرابع «الأخير»، برصيد خال من النقاط.

كلمات دلالية الركراكي المغرب قدم كرة منتخبات

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الركراكي المغرب قدم كرة منتخبات إفریقیا الوسطى

إقرأ أيضاً:

دول إفريقية تحذو حذو النموذج المغربي في مجال تدبير هجرة اليد العاملة الموسمية

أصبح المغرب من أبرز الفاعلين في مجال الهجرة الموسمية، لا سيما في علاقاته مع إسبانيا. فقد طور نموذجاً تعاونياً ناجحاً في هذا المجال، ما جعله محط أنظار العديد من الدول الإفريقية التي تسعى للاستفاذة من نفس التجربة.

الهجرة الدائرية أو الموسمية تعني انتقال اليد العاملة المؤقتة من بلدها الأصلي للعمل لفترة محدودة في بلد آخر، ثم العودة بعد نهاية الموسم وهذه الصيغة تحقق مصلحة مزدوجة للطرفين:

الدولة المستقبِلة تستفيد من يد عاملة مؤهلة ومرنة دون أعباء طويلة الأمد.
اما الدولة المُصدِّرة فتستفيد من تحويلات مالية مهمة، إلى جانب اكتساب اليد العاملة لخبرات ومهارات جديدة.

وبفضل التوجيهات الاستراتيجية للملك محمد السادس، أصبح المغرب يقدم نموذجاً مثالياً لما وصفه بـ »علاقة رابح-رابح » مع شركائه الدوليين، وخاصة في إفريقيا وأوروبا. فالمغرب لا يتعامل مع ملف الهجرة من زاوية أمنية ضيقة، بل يعتمده كوسيلة للتنمية المشتركة وتعزيز فرص العمل القانونية والمنظمة.

وفي إسبانيا، أصبحت الهجرة الموسمية المغربية خصوصاً في قطاع الفلاحة عنصراً أساسياً في توازن السوق، وخاصة في مواسم الحصاد التي يصعب فيها توفير يد عاملة محلية.
تجربة المغرب مع إسبانيا أثبتت فعاليتها، حيث تنظم هذه العمليات عبر اتفاقيات ثنائية تراعي حقوق العمال وظروفهم، وتضمن عودتهم إلى بلدهم الأصلي بعد انتهاء مدة العمل.
ونظراً لنجاح التجربة المغربية، سارعت عدة دول إفريقية إلى تبني نفس المقاربة مث السنغال وموريتانيا وغامبيا ودخلت في شراكات مماثلة مع بلدان أوروبية.

مصر انضمت حديثاً لهذا الركب، معتمدة على نفس الآليات التي أثبتت نجاعتها في التجربة المغربية، بما في ذلك التكوين المسبق، وضمانات العودة، والمتابعة المؤسساتية.

ان التحول في التعامل مع ملف الهجرة من « تحدٍّ أمني » إلى « فرصة اقتصادية وتنموية » يعكس نضجاً استراتيجياً في الرؤية الإفريقية الجديدة، التي كان للمغرب شرف ريادتها.
فالهجرة لم تعد فقط هروباً من الأزمات، بل باتت وسيلة منظمة لإحداث التنمية، وهو ما ينسجم مع الرؤية الملكية لتعزيز التكامل جنوب-جنوب.

 

كلمات دلالية إسبانيا العاملات المغربيات في حقول الفراولة الهجرة الموسمية

مقالات مشابهة

  • استقرار حالة الطقس مع حلول فصل الربيع
  • المنتخب الوطني ينتزع نقطة ثمينة من اليابان في تصفيات المونديال
  • أفريقيا الوسطى تفرض التعادل على مالي بتصفيات كأس العالم
  • منتخبنا الوطني في مواجهة فارقة أمام الكويت لتعزيز فرص اقتناص بطاقة التأهل لمونديال 2026
  • دول إفريقية تحذو حذو النموذج المغربي في مجال تدبير هجرة اليد العاملة الموسمية
  • المنتخب الوطني يكثف تحضيراته لليابان.. ورينارد يتحدث للإعلام
  • قبل مواجهة الكاميرون.. غيابات بالجملة تضرب صفوف منتخبنا الوطني
  • “ضربة جديدة”.. المنتخب السعودي يخسر أحد ركائزه قبل مواجهة اليابان
  • المنتخب المغربي لأقل من 18 سنة يتعادل وديا مع نظيره الأمريكي (2-2)
  • تدريبات استشفائية للاعبي المنتخب الوطني قبل مواجهة سيراليون بتصفيات المونديال