مسؤول بحزب الله: المعركة مع إسرائيل لا تزال في بدايتها ولم تروا إلا القليل
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
(CNN)-- قال مسؤول العلاقات الإعلامية بحزب الله اللبناني، محمد عفيف خلال مؤتمر صحفي، الجمعة، إن الأولوية القصوى لدى الحزب هي وقف العدوان الإسرائيلي "بالقوة"، مؤكدا أن المعركة مع إسرائيل "لا تزال في بدايتها ولا تستعجلوا النتائج".
وأضاف محمد عفيف: "مقاتلونا مستعدون لقتال شرس انتقاما لدماء (شهيدنا الأقدس)"، في إشارة إلى الأمين العام السابق لحزب الله، حسن نصرالله.
وأردف محمد عفيف قائلا إن المخزون الاستراتيجي لحزب الله "بخير"، وما يزال لدى الحزب "آلاف" المقاتلين المستعدين لمواصلة الهجوم للدفاع عن لبنان ضد الغزو الإسرائيلي. ويأتي ذلك بعدما قالت إسرائيل إن قدرات حزب الله قد ضعفت بشكل كبير في الأسابيع الأخيرة.
وأوضح عفيف: "لم تروا إلا القليل وما حدث في حيفا وعكا وصفد هو البداية فقط"، في إشارة إلى الصواريخ التي أطلقها حزب الله باتجاه مدن إسرائيلية.
وقال حزب الله إن إسرائيل فشلت في "التقدم" في غزوها البري. كما أدان الحزب الضربات الإسرائيلية الأخيرة على قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان "اليونيفيل"، وكذلك الغارات الجوية في بيروت.
وأضاف محمد عفيف: "غارات العدو على الضاحية الجنوبية لبيروت لا تتوقف، والذرائع الواهية لوجود مستودعات أسلحة لم تعد تخدع أحدا".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي بيروت حزب الله حسن نصرالله محمد عفیف
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن مقتل العقل المدبر لـ "ضربات كريات شمونة"
أفاد الجيش الإسرائيلي، يوم الخميس، بمقتل أحمد مصطفى الحاج علي، قائد جبهة حولا بحزب الله، والذي كان مسؤولًا عن إطلاق المئات من الصواريخ على منطقة كريات شمونة. يُعتبر هذا التطور ضربة قوية لحزب الله، حيث يراه مراقبون مؤثرًا بشكل كبير على قدرات الحزب في الميدان.
في سياق متصل، ذكرت وكالة رويترز نقلًا عن مسؤول حكومي لبناني أن حزب الله قد تخلى عن إقرار الهدنة في غزة كشرط لوقف إطلاق النار في لبنان. وأكد المصدر أن هناك أسبابًا عديدة تفسر هذا التغير المفاجئ في موقف الحزب، خاصة بعد إصراره على جبهة إسناد غزة، حيث تعود هذه الأسباب إلى الضغوط السياسية والعسكرية الكبيرة التي يتعرض لها الحزب.
وأضاف المسؤول أن هذا القرار جاء نتيجة لتكثيف الحملة العسكرية الإسرائيلية، بالإضافة إلى حالة النزوح التي شهدتها البيئة الحاضنة في جنوب لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت، فضلًا عن اعتراض بعض الأطراف السياسية اللبنانية على موقف الحزب من ربط الجبهات.