8 شهداء بقصف إسرائيلي وسط وجنوب قطاع غزة
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
استشهد 8 فلسطينيين وأصيب آخرون، اليوم الجمعة، في قصف إسرائيلي استهدف رفح جنوب قطاع غزة، وجباليا شمالًا، وغزة المدينة.
وأفادت مصادر محلية، بأن فرق الإسعاف والدفاع المدني انتشلت جثامين 6 شهداء جراء غارات جوية في رفح، وصلت للمستشفى الأوروبي بخان يونس منذ الصباح، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية الرسمية "وفا".
وقصفت طائرات حربية إسرائلية مربعًا سكنيًا في المنطقة الشرقية لمدينة خان يونس، بالتزامن مع استهداف مدفعية الجيش الأطراف الشرقية لبلدة الفخاري شرقًا.
وقصفت الطائرات المروحية الإسرائيلية وسط مدينة رفح، بالتزامن مع قصف مدفعي وجوي على حي الجنينة شرقًا.
وذكرت الوكالة، أن طائرة مسيّرة للجيش الإسرائيلي استهدفت محيط النادي الرياضي في جباليا النزلة شمال القطاع، ما أدى لمقتل مواطن وإصابة آخرين.
وأطلقت طائرة مسيرة أخرى من نوع "كواد كابتر" النار على المواطنين شرق حي الشجاعية بمدينة غزة، ما أدى لمقتل مسن، كذلك أطلقت مسيّرة صاروخًا قرب مركز حي الزيتون جنوب مدينة غزة ما أدى لمقتل مسن آخر.
وأطلق الجيش الإسرائيلي النار بشكل مباشر على المواطنين المتواجدين في شارع الجلاء شمال مدينة غزة.
وأشارت مصادر طبية إلى أن 21 شهيدًا إثر قصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في قطاع غزة منذ فجر اليوم.
وتواصل القوات الإسرائيلية عدوانها على قطاع غزة، برًا وبحرًا وجوًا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن شهداء 42.126 شخصًا، وإصابة 98.117 آخرين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف المفقودين تحت الأنقاض.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدفاع المدنى جنوب قطاع غزة خان يونس مدينة خان يونس وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بجهود قطرية.. افتتاح مدينة الأمل لإسكان 1400 عائلة في شمال سوريا
سوريا- افتُتحت في مدينة صوران بريف حلب الشمالي مدينة "الأمل السكنية" التي تضم 1400 شقة سكنية، وخصصت للعوائل السورية التي ذاقت النزوح والتهجير.
وجرى الافتتاح بحضور وزيرة التعاون الدولي والتنمية في وزارة الخارجية القطرية مريم بنت علي المسند، والوفد المرافق لها، وبحضور الرئيس التنفيذي لجمعية قطر الخيرية يوسف الكواري، وممثلين عن وزارة الداخلية التركية وبلدة غازي عنتاب ومحافظة حلب.
وقال مدير البرامج في قطر الخيرية علي نصر إن المدينة تضم أيضا مدرستين وروضة للأطفال ومدرسة مهنية، ومسجدا ومركزا صحيا وناديا رياضيا وصالة اجتماعية ومركزا اجتماعيا.
واستغرق بناء المدينة عامين بمشاركة هيئة الإغاثة الإنسانية (آي إتش إتش) التركية، ويتوفر بها شبكات مياه وصرف صحي وتجهيزات خدمية والمقومات الأساسية لحياة كريمة.
ووفق القائمين على المشروع، تضم المدينة 1400 منزل مجهز لاستيعاب أكثر من 8800 شخص، إلى جانب المرافق الخدمية الأساسية مثل المدارس، والمركز الصحي والمسجد والأسواق، لتشكل نقلة نوعية في حياة مئات العائلات، حيث انتقلوا من خيام اللجوء إلى بيوت تحفظ كرامتهم وتوفر لهم الأمان.
افتتاح مدينة الأمل بحضور وزيرة التعاون الدولي القطرية مريم بنت علي المسند (الجزيرة) "رمز للأمل"بدورها، قالت الوزيرة مريم بنت علي المسند، في كلمة خلال حفل افتتاح المدينة، إن افتتاح مدينة الأمل يعكس روح العطاء والتضامن التي لطالما ميزت العلاقة الأخوية بين قطر وسوريا.
إعلانوأضافت "كانت دولة قطر، بقيادة سمو أمير البلاد المفدى، ولا تزال، سباقة في الوقوف إلى جانب الأشقاء السوريين منذ اللحظات الأولى لنضالهم من أجل الحرية والكرامة".
وأشارت إلى مبادرة قطر السباقة لإنشاء جسر جوي متواصل لنقل المساعدات الإنسانية التي تسهم في تخفيف معاناة الشعب السوري، وتلبية احتياجاته العاجلة، "وهو الجسر الجوي الذي يمثل تجسيدا عمليا لالتزام قطر بدعم الشعب السوري الشقيق في أحلك الظروف".
ورأت الوزيرة أن "مدينة الأمل" ليست مجرد مشروع عمراني، بل "رمز للأمل ولإعادة بناء حياة كريمة لمجتمعات تضررت بشدة". وقالت إن مثل هذه المشاريع ليست مجرد حلول آنية، بل استثمارات مستدامة تهدف إلى تعزيز الاستقرار الاجتماعي، ودعم الأسر على بناء مستقبل أفضل لأبنائها.
وتوجهت بالشكر إلى جمعية قطر الخيرية ومنظمة الإغاثة الإسلامية القائمتين على تنفيذ هذا المشروع الحيوي، بالإضافة لكافة الجهات الحكومية السورية والتركية التي ساهمت في تسيير أعمال مدينة الأمل.
وختمت كلمتها "نحن في دولة قطر نؤمن أن العمل الإنساني هو واجب ومسؤولية نابعة من قيمنا الراسخة، وأن الوقوف مع المتضررين، لا سيما في سوريا، هو رسالة أخلاقية وإنسانية تسعى إلى بناء مستقبل أفضل للجميع".
يوسف الكواري: مدينة الأمل هدية للنازحين السوريين الذين أنهكتهم الحرب (الجزيرة)"حدث تاريخي"
بدوره، وصف الرئيس التنفيذي لجمعية قطر الخيرية يوسف الكواري افتتاح مدينة الأمل بالحدث التاريخي الذي يحمل معه رسالة الأمل والعطاء الإنساني.
وقال "جئنا لنشهد افتتاح مدينة الأمل السكنية بشمال سوريا، في بلدة صوران بمحافظة حلب، والتي جاءت هدية ثمينة من أهل الخير والعطاء في قطر الحبيبة، لإخوانهم النازحين السوريين الذين أنهكتهم الحرب وقست عليهم الظروف".
وأضاف أن هذه المدينة ليست مجرد مشروع عمراني، بل هي هدية إلى الشعب السوري العظيم، الذي عانى الأمرّين على مدار 14 عاما من الحرب والتهجير.
مدينة الأمل توفر مساكن لآلاف العائلات السورية النازحة (لجزيرة)وأشار خلال كلمته في افتتاح المدينة إلى أنها لم تكن لتصبح حقيقة لولا جهود المخلصين ودعم المتبرعين في قطر، الذين أظهروا أن الإنسانية الحقة لا تعرف حدودا ولا حواجز، "فالمدينة ليست فقط مجموعة منازل ومرافق، إنها تجسد مفهوما متكاملا للحياة الكريمة"، على حد وصفه.
إعلانووجّه شكره لكل من ساهم في تحقيق هذا المشروع، بدءا من المتبرعين في قطر، والشركاء في هيئة الإغاثة الإنسانية "آي إتش إتش"، والجهات المعنية الحكومية التركية والسورية، وفرق العمل التي لم تدخر جهدا إلى أن أصبح الحلم واقعا.