انتهت وزارة النقل، مُمثلة في الهيئة القومية لسكك حديد مصر، من إنشاء محطة قطارات صعيد مصر المعروفة باسم «محطة قطارات بشتيل» بمحافظة الجيزة، والتي ستكون ذات مستوى عالمي تقدم أعلى مستويات الخدمة لجمهور الركاب، بموقعها الاستراتيجي الذي يربطها مع وسائل النقل المختلفة.

تقع المحطة بمنطقة بشتيل، وتتكون من مبنى رئيسي مقام على مساحة 31.

000 م2 والذي يتكون من دور بدروم سيستخدم كجراج بسعة 250 عربة ودور أرضى ‏يحتوى على جزء تجاري ضمن مول تجاري متكامل بالدور «الأول - الثاني» وأماكن ادارية ‏بالدور الأرضي خاصة بالعاملين بالمحطة.

28 شباك تذاكر

تتضمن محطة قطارات بشتيل 28 شباك تذاكر وكذلك دورات المياه ‏ومنطقة الهرم الزجاجي بالبهو الرئيسي ‏للمحطة ‏والذي يبلغ ارتفاعه 40 متراً، ووفق تقرير للهيئة، انتهت من أعمال الإنشاء والتي منها تأثيث المكاتب الإدارية وأماكن خدمة العملاء والاستعلامات، ومخطط حركة سير الركاب بالمحطة سواء من المدخل الرئيسي أو من الأنفاق للوصول إلى صالات التذاكر وتوافر السلالم الكهربائية والمصاعد لتسهيل تنقل الركاب.

مرور القطارات داخل المحطة

أجرت هيئة السكة الحديد، اختبارات لمرور القطارات داخل المحطة القادمة من الوجه البحري إلى الوجه القبلي والعكس عبر المحطة، كما جهزت الهيئة ورشة صيانة عربات القطارات ‏والتي تشمل 12 سكة،‏ بالإضافة إلى ورشة صيانة الجرارات والتي تشمل 6 سكك لأعمال ‏صيانة وتجهيز الجرارات وكذلك جاهزية مباني «محطة الوقود - مبنى مغسلة القطارات - مبنى موزع الكهرباء موزع 1 - موزع 2 - مبنى محطة محولات الكهرباء - غرف أمن - خزانات السولار - خزانات فصل الزيت - خزانات المياه لمكافحة الحريق».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محطة قطارات بشتيل محطة قطارات صعيد مصر المحطات القطارات محطة قطارات

إقرأ أيضاً:

محطة الحجاز في دمشق… من رمزية التاريخ إلى آفاق المستقبل بعد انتصار الثورة

دمشق-سانا

تُعد محطة الحجاز في دمشق أحد أبرز الشواهد الحية على عظمة التاريخ السوري وتنوع إرثه الحضاري، حيث أُسست المحطة بأمرٍ من السلطان العثماني عبد الحميد الثاني ليبدأ العمل فيها عام 1900م، ولتنطلق أول رحلة حج عبرها من دمشق إلى المدينة المنورة عام 1908م، سالكة 1320 كم في 5 أيام.

المحطة التي صممها المعماري الإسباني فرناندو دي أرنادا كجزء من خط سكة حديد الحجاز، والذي ربط دمشق بالمدينة المنورة، أصبحت رمزاً للتواصل الثقافي والاقتصادي بين بلاد الشام والحجاز، وحُفرت في ذاكرة السوريين كإنجاز هندسي جمع بين الأصالة العثمانية والتأثيرات الأوروبية.

اليوم، وبعد عقود من الإهمال، تلوح في الأفق فرصٌ جديدة لإحياء هذا الصرح، وخاصة بعد انتصار الثورة السورية وسقوط نظام الأسد البائد، الذي حول المحطة إلى أثرٍ مهمل.

مقالات مشابهة

  • كل ما تريد معرفته عن تأشيرة الترانزيت بعد قرار رئيس الوزراء
  • عودة عائلة وينزداي آدامز.. كل ما تريد معرفته عن الموسم الثاني من Wednesday
  • استعدادا لإنشاء مبنى الركاب 4.. رئيس القابضة للمطارات يتفقد مطارات الصين وإسبانيا| صور
  • عاجل - إغلاق المتحف المصري الكبير استعدادًا للافتتاح الرسمي في 3 يوليو
  • إغلاق المتحف المصري الكبير استعدادًا للافتتاح الرسمي
  • استعدادًا للافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير
  • محطة الحجاز في دمشق… من رمزية التاريخ إلى آفاق المستقبل بعد انتصار الثورة
  • عاجل - التوقيت الصيفي.. كل ما تريد معرفته عن تقديم الساعة في مصر
  • تنطلق 2 مايو.. كل ما تريد معرفته عن انتخابات نقابة الصحفيين
  • بعد خفض العائد لـ25.25%.. كل ما تريد معرفته عن الشهادة البلاتينية الثلاثية من البنك الأهلي