الملك عبد الله: الأردن لن يكون ساحة للصراعات الاقليمية
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
11 أكتوبر، 2024
بغداد/المسلة:وأكد الملك الأردني الملك عبد الله الثاني، الجمعة، إن بلاده لن تكون ساحة للصراعات الإقليمية، مطالبا بالتوصل إلى تهدئة شاملة في المنطقة.
ودعا الملك عبدالله المجتمع الدولي لتنسيق استجابة فورية فاعلة للكارثة الإنسانية في قطاع غزة، وذلك لدى مشاركته في أعمال قمة دول جنوب أوروبا “ميد 9” بمدينة بافوس القبرصية، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الأردنية (بترا).
وبحسب الوكالة، فقد اعتبر عبد الله الثاني أن “مضاعفة المساعدات الإغاثية والطبية وضمان وصولها لكل مناطق القطاع أمر أساسي لإنقاذ حياة المدنيين الأبرياء”.
وكما جدد المطالبة “بتكثيف جهود التوصل إلى تهدئة شاملة في المنطقة، مؤكدا أن الأردن لن يكون ساحة للصراعات الإقليمية”.
وحذر من “التبعات الخطيرة لتوسع دوائر العنف والنزوح واستمرار الأعمال العدائية بحق الفلسطينيين بالضفة الغربية، والانتهاكات على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس”.
وأعاد التأكيد على “أنه لا سلام ولا استقرار في المنطقة دون إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
ملك الأردن: نقف إلى جانب سوريا للحفاظ على أمنها واستقرارها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الملك عبد الله الثاني عاهل الأردن، اليوم الأحد وقوف الأردن إلى جانب سوريا في الحفاظ على أمنها واستقرارها ووحدة أراضيها وحماية مواطنيها.
وجاءت تصريحات عبد الله الثاني، خلال استقباله ممثلي الدول المشاركة في اجتماع دول الجوار السوري، الذي تستضيفه المملكة، في قصر الحسينية.
وبحث اللقاء أهمية إدامة التنسيق بين دول الجوار السوري للتصدي للتحديات المشتركة، خاصة فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب وأمن الحدود والحد من تهريب الأسلحة والمخدرات.
وأكد ملك الأردن على ضرورة تهيئة الظروف المناسبة للعودة الطوعية والآمنة للاجئين السوريين إلى بلدهم ليسهموا في عملية إعادة البناء.
وضم اللقاء وزراء الخارجية ووزراء الدفاع ورؤساء هيئات الأركان ومدراء المخابرات في الأردن، وتركيا، وسوريا، والعراق، ولبنان.