شولتس يزور تركيا الأسبوع المقبل لمحادثات مع أردوغان
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
يزور المستشار الألماني أولاف شولتس، تركيا، الأسبوع المقبل حيث يلتقي الرئيس رجب طيب أردوغان، على أنّ يكون النزاع في الشرق الأوسط والهجرة والحرب في أوكرانيا على جدول أعمال اللقاء، حسبما أفاد مسؤولون ألمان، الجمعة.
وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية فولفغانغ بوخنر إنّ شولتس سيجري محادثات مع إردوغان في 19 أكتوبر (تشرين الأول) يليها مؤتمر صحافي.
وكان المستشار الألماني زار تركيا في مارس (آذار) 2022 بعد أشهر قليلة من توليه منصبه.
Our alliances make our people safer. Today’s deal releasing unjustly detained prisoners from Russia was a feat of diplomacy and friendship. Germany, Poland, Slovenia, Norway, and Türkiye stood with us throughout tough, complex negotiations to achieve this outcome. pic.twitter.com/g51NH7UUly
— Department of State (@StateDept) August 1, 2024وأضاف بوخنر أنّ "الحرب في أوكرانيا ستكون محور المحادثات، وكذلك الوضع في الشرق الأوسط. كما ستكون قضايا الهجرة والمسائل الثنائية والسياسات الاقتصادية على جدول الأعمال".
وتتسم علاقات ألمانيا بحساسية بالغة مع تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي. وتضم ألمانيا أكبر جالية تركية في أوروبا يبلغ تعدادها حوالي 3 ملايين نسمة.
وأثار مسؤولون ألمان في السنوات الأخيرة حفيظة تركيا بسبب انتقادهم لما يصفونه بأنّه "تنامي الاستبداد" في عهد أردوغان.
تركيا تعلن دعمها للبنان وسط الهجمات الإسرائيلية - موقع 24قال مصدر دبلوماسي إن وزير الخارجية التركي أبلغ نظيره اللبناني، الأربعاء، أن أنقرة تقف إلى جانب لبنان أمام الهجمات التي تشنها إسرائيل وتستهدف مليشيا حزب الله.وأدى اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة إلى مزيد من التوتر في العلاقات.
وهاجم أردوغان إسرائيل مراراً بسبب الحرب في غزة التي وصفها بأنّها "إبادة جماعية".
من جهتها، تعتبر برلين داعماً قوياً لإسرائيل، وقد دافعت عن حقها في الدفاع عن نفسها، على الرغم من أنّها دعت بشكل متزايد إلى ضبط النفس.
تركيا تتهم إسرائيل بتوسيع الحرب إلى لبنان - موقع 24اتهم وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، اليوم الخميس، إسرائيل بتوسيع الحرب إلى لبنان، بعد حوادث تفجير أجهزة اتصال في هذا البلد، نُسبت إلى إسرائيل.وعندما زار الرئيس التركي ألمانيا العام الماضي، تبادل الانتقادات اللاذعة مع شولتس بشأن النزاع.
من جهة أخرى، سجلت توترات بين برلين وأنقرة على خلفية قضية الهجرة.
وأعلنت برلين في نهاية سبتمبر (أيلول) أنّها وافقت على خطة مع تركيا تكثف ألمانيا بموجبها عمليات ترحيل طالبي اللجوء الأتراك الذين رفضت طلباتهم، غير أنّ أنقرة سارعت إلى نفي التوصّل إلى اتفاق مماثل.
تركيا تؤكد دعمها المتواصل لوحدة أراضي أوكرانيا - موقع 24قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن دعم بلاده متواصل لوحدة أراضي أوكرانيا وسيادتها واستقلالها.وتتعرض حكومة شولتس لضغوط متزايدة بعد سلسلة جرائم عنيفة وهجمات متطرّفة ارتكبها طالبو لجوء.
وفي سياق آخر، لطالما دعمت برلين كييف في حربها ضد موسكو التي بدأت في العام 2022، في حين تسعى تركيا إلى تحقيق توازن في العلاقات بين روسيا وأوكرانيا جارتيها على البحر الأسود.
ورغم أنّها أرسلت مسيّرات إلى كييف إلا أنّها تجنّبت الانضمام إلى العقوبات الغربية المفروضة على موسكو.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحكومة المستشار الألماني الحرب في أوكرانيا أكبر جالية حفيظة تركيا إسرائيل ضبط النفس الانتقادات اللاذعة قضية الهجرة طالبي اللجوء جرائم عنيفة كييف في حربها ألمانيا تركيا غزة وإسرائيل أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
اقتصاد ألمانيا ينكمش للعام الثاني على التوالي وسط أزمة سياسية
سجّل اقتصاد ألمانيا انكماشا للعام الثاني على التوالي في 2024، وفق ما أظهرت أرقام رسمية صدرت اليوم الأربعاء، مع أمل ضئيل بتحقيق تعافٍ قوي قبيل الانتخابات المقررة في أكبر قوة اقتصادية بأوروبا الشهر المقبل.
وتراجع إجمالي الناتج المحلي في أكبر اقتصاد بمنطقة اليورو بـ0.2% العام الماضي، حسب بيانات أولية من وكالة الإحصاءات الفدرالية (ديستاتيس)، بعد انكماش نسبته 0.3% عام 2023.
صعوباتواجه الاقتصاد الألماني صعوبات تراوحت بين ارتفاع تكاليف الطاقة الذي يؤثر على قطاع التصنيع لديها وضعف الطلب من الصين، وأسواق تصدير أخرى ومشاكل بنيوية متجذرة على غرار نقص العمالة الماهرة.
وأفادت رئيسة "ديستاتيس" روث براند بأن الاقتصاد واجه "ضغوطات متكررة وهيكلية" العام الماضي.
وأضافت أن "هذه تشمل ازدياد المنافسة بالنسبة لقطاع التصدير الألماني في أسواق البيع الرئيسية، وارتفاع تكاليف الطاقة، ومعدل فائدة مرتفعا، وتوقعات اقتصادية ضبابية".
كما أظهرت بيانات أولية أن الاقتصاد سجل انكماشا نسبته 0.1% في الفصل الأخير من العام الماضي مقارنة بالفصل السابق.
وتتفاقم المخاوف من أن الاقتصاد سيواجه صعوبة في التحسن في العام المقبل، لأسباب بينها الأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد.
إعلان انتخاباتوبعد انهيار ائتلاف المستشار أولاف شولتس، تستعد ألمانيا لتنظيم انتخابات مبكرة في 23 فبراير/شباط المقبل، يتوقع أن تعقبها فترة شلل قبل تشكيل ائتلاف جديد.
في الأثناء، يفاقم تهديد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على واردات القوة الاقتصادية الأكبر مخاوف المصدرين الألمان.
وتتوافق البيانات الصادرة الأربعاء مع معظم التوقعات، بما فيها تلك الحكومية.
وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، خفض البنك المركزي الألماني توقعاته للنمو عام 2025 إلى 0.2%، مقارنة مع تقديرات سابقة بلغت 1.1%.