وزير الدفاع الأمريكي يشدد لنظيره الإسرائيلي على أهمية ضمان سلامة القوات الأممية في لبنان
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شددت الولايات المتحدة على أهمية ضمان سلامة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل"، وذلك عقب هجمات استهدفت قوات اليونيفيل ووسط تصاعد التوترات على الحدود بين إسرائيل ولبنان.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي جرى بين وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ونظيره الإسرائيلي يوآف جالانت; لمناقشة الهجمات الإسرائيلية في لبنان.
وأكد أوستن بحسب بيان لوزارة الدفاع الأمريكي "البنتاجون" التزام واشنطن بالتوصل إلى ترتيب دبلوماسي يعيد المدنيين اللبنانيين والإسرائيليين إلى ديارهم بأمان على جانبي الحدود. كما شدد وزير الدفاع الأمريكي - خلال الاتصال - على أهمية ضمان سلامة قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل"، وحث نظيره الإسرائيلي على تنسيق الجهود للتحول من الهجمات العسكرية إلى المسار الدبلوماسي في أقرب وقت ممكن.
وذكرت "البنتاجون" أن المناقشة تناولت الوضع الإنساني الحرج في غزة، حيث دعا أوستن - نظيره الإسرائيلي - إلى اتخاذ خطوات عاجلة لمعالجته.
وشدد أوستن على أن الولايات المتحدة مستعدة تماما للدفاع عن موظفيها وشركائها وحلفائها ضد أي هجمات من إيران أو شركائها ووكلائها المدعومين منها.
وجدد وزيرا دفاع أمريكا وإسرائيل التزامهما بمنع "أي طرف" من "استغلال" التوترات أو توسيع نطاق الصراع في المنطقة.
وكانت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان "يونيفيل" قد أكدت في وقت سابق إصابة اثنين من عناصرها في انفجارين قرب نقطة مراقبة حدودية، للمرة الثانية خلال يومين، محذرة من تعرض قواتها لـ "خطر شديد".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة يونيفيل لبنان إسرائيل البنتاجون الدفاع الأمریکی فی لبنان
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسرائيلي يتفقد الحدود مع سوريا
تفقد جدعون ساعر، وزير الخارجية الإسرائيلي، القوات الإسرائيلية على الحدود مع سوريا، وأجرى جلسة تقدير موقف، كما زار معبر القنيطرة ومقر قيادة القوات الأممية "الأندوف.
وبحسب"سكاي نيوز عربية"، أكد ساعر، أن إسرائيل ستظل تنشط لتوفير الأمن لسكان الجولان لا سيما وأنها لا تعرف متى وكيف ستستقر الأمور في سوريا.
وذكر،"من الجيد رؤية الأشياء من الميدان، لقد رأيت نشاط جنود الجيش الإسرائيلي هنا اليوم. نشاط مهم جداً على الحدود السورية، لمنع تشكيل تهديد للمستوطنات في مرتفعات الجولان، ولكن أيضًا لمنع إنشاء عناصر معادية بالقرب من حدودنا في واقع ديناميكي للغاية ولا نعرف حتى الآن كيف سيستقر ومتى سيستقر. ولهذا السبب فإن النشاط مهم للغاية.
وتابع، "لقد قمت أيضا بزيارة مقر قيادة القوات التابعة للأمم المتحدة الأندوف. وسمعت هناك ثناءً على التعاون مع دولة إسرائيل بشكل عام والجيش الإسرائيلي بشكل خاص".
ويقطن الجولان المحتل نحو 23 ألف عربي درزي، يعود وجودهم إلى ما قبل الاحتلال، ويحتفظ معظمهم بالجنسية السورية، بالإضافة إلى نحو 30 ألف مستوطن إسرائيلي.