"الزراعة" تنشر أهم التوصيات الفنية للموسم الزراعي الجديد
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
نشرت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في مركز معلومات تغير المناخ بمركز البحوث الزراعية، إطلاق أهم التوصيات والإرشادات للموسم الزراعي الجديد لعام 2024.
وقال الدكتور محمد فهيم رئيس مركز معلومات تغير المناخ والطاقة المتجددة، ان هذه التوصيات تأتي في إطار جهود الوزارة لدعم المزارعين وتعزيز الإنتاجية الزراعية بما يتماشى مع التحديات المناخية الراهنة، حيث تشمل التوصيات إرشادات حول توقيت الزراعة، واختيار الأصناف المناسبة، وطرق مكافحة الآفات، بالإضافة إلى نصائح حول استخدام الأسمدة والممارسات الزراعية المستدامة.
وشدد على أهمية الالتزام بالتقنيات الحديثة لتحسين الإنتاجية وضمان جودة المحاصيل، كما يدعو المركز جميع المزارعين إلى متابعة هذه التوصيات بعناية والاستفادة منها لتحقيق أفضل النتائج في زراعتهم، وذلك للمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي وتعزيز الاقتصاد الوطني.
ويمكن الاطلاع على التوصيات الكاملة والمزيد من المعلومات، من خلال الصفحات والمواقع الرسمية للوزارة أو الاتصال مباشرة بمركز معلومات تغير المناخ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التحديات المناخية رئيس مركز معلومات تغير المناخ مركز البحوث الزراعية وزارة الزراعة المناخ الطاقة المتجددة البحوث الزراعية
إقرأ أيضاً:
شراكة مغربية-روسية استراتيجية لتعزيز الابتكار الزراعي ومواجهة التحديات المناخية
في إطار السعي المستمر لمواجهة التحديات البيئية والمناخية التي تهدد القطاع الزراعي، تشهد العلاقات الاقتصادية بين روسيا والمغرب تطورًا ملحوظًا، حيث تجري مباحثات بين شركات روسية ونظيراتها المغربية لتطوير مشاريع تكنولوجية مبتكرة في القطاع الفلاحي.
وأكدت صحيفة “إزفيستيا” الروسية، نقلًا عن سفارة موسكو في الرباط، أن التعاون بين الشركات الروسية والمغربية في مجال التكنولوجيا الزراعية قد بدأ فعليًا، مع التركيز على استصلاح الأراضي، وأنظمة الري الحديثة، ورقمنة الزراعة.
ويأتي هذا التعاون في وقت حرج يواجه فيه قطاع الزراعة تحديات بيئية ومناخية تهدد الإنتاج الزراعي في العديد من دول العالم، بما في ذلك المغرب وروسيا.
وأوضح المصدر ذاته أن عددًا من الشركات الروسية قد دخلت بالفعل في شراكات مع الشركات المغربية لتمويل وتطوير مشاريع تكنولوجية في مجال الزراعة.
ومن بين هذه المشاريع، يتم دراسة استخدام تقنيات الري الذكية التي تعتمد على التكنولوجيا الحديثة لتحسين استهلاك المياه في الزراعة، وهي إحدى القضايا الحيوية في المغرب، خاصة في ظل الظروف المناخية القاسية والتقلبات التي تشهدها مناطق عدة من المملكة.
بالإضافة إلى ذلك، يتم البحث في استخدام أنظمة الاستشعار عن بعد والتكنولوجيا الرقمية لتحليل بيانات الأراضي الزراعية بشكل أكثر دقة، مما يساهم في تحسين الإنتاجية الزراعية وتقليل الفاقد.
كما يتم النظر في مشاريع تتعلق بتحسين الأراضي الصحراوية وزيادة إنتاجيتها عبر تقنيات استصلاح الأراضي التي تعتمد على أساليب علمية متقدمة.
وقد أكد ممثل السفارة الروسية في الرباط أن التعاون بين الطرفين يعد خطوة استراتيجية نحو تعزيز القدرات الزراعية في المنطقة، وهو سيسهم في تحسين الأمن الغذائي وتقليل آثار التغيرات المناخية.
كما أشار إلى أن هناك اهتمامًا كبيرًا من قبل الحكومة الروسية بدعم هذه المبادرات التي تعكس التزام البلدين بتطوير حلول مبتكرة لمواجهة التحديات البيئية.