أعلن الحرس الثوري الإيراني، مساء اليوم الجمعة، العثور على جثمان كبير المستشارين الإيرانيين اللواء عباس نيلفروشان، وذلك بعدما استُشهد إلى جانب أمين عام "حزب الله" الشهيد السيد حسن نصرالله إثر القصف الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت يوم 27 أيلول الماضي. وقال "الحرس الثوري" إنه بصدد "ترتيب إجراءات نقل الجثة إلى إيران، على أن يحدد موعد تشييعه لاحقاً".

وفي 27 أيلول الماضي، استهدفت إسرائيل بغارة محمّلة بقنابل تزن أكثر من 80 طناً، مقر قيادة "حزب الله" في ضاحية بيروت الجنوبية، ما أسفر عن استشهاد نصرالله، وقادة آخرين، إلى جانب نيلفروشان، الذي كان موجوداً في اجتماع بالمبنى بصفته مستشاراً عسكرياً إيرانياً. ونشرت وكالة "دانشجو" التابعة لقوات "الباسيج الطلابي" تقريراً موجزاً عن حياة القيادي، كاشفة عن دوره في سوريا ولبنان، ليكون خليفة الجنرال محمد رضا زاهدي، الذي قضى في ضربة جوية استهدفت القنصلية الإيرانية، مطلع نيسان.   وشغل نيلفروشان 58 عاماً منصب نائب عمليات القوات البرية في "الحرس الثوري"، وعُيّن نائباً لقائد عمليات تلك القوات، خلفاً لزاهدي في 2019، بعدما كان نائباً له، وينحدر كلاهما من مدينة أصفهان وسط البلاد. وتولى نيلفروشان منصب نائب غرفة العمليات المشتركة في «الحرس الثوري»، وهذه المرة الأولى التي تكشف وسائل إعلام عن انتقاله إلى لبنان للإشراف على قوات "الحرس الثوري". وقالت وكالة دانشجو" إن "لنيلفروشان دوراً مهمّاً في تعزيز جبهة المقاومة في المنطقة".


المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الحرس الثوری

إقرأ أيضاً:

متى: القوات لم تتوقع أن تصلها دعوة للمشاركة في التشييع غدا

أشار النائب نزيه متى إلى أن "القوات اللبنانية لم تتوقع أن تصلها دعوة للمشاركة في تشييع الأمينين العامين السابقين لحزب الله السيدين حسن نصرالله وهاشم صفي الدين، مؤكّدًا أنه "في نهاية المطاف القوات تحترم الموت وتحترم البيئة التي آمنت بالسيدين حسن نصرالله وهاشم صفي الدين".

وفي هذه المناسبة، تمنى متى في حديث إلى برنامج "أحداث في حديث" عبر "صوت كلّ لبنان" لو لم يتخذ حزب الله قرار جبهة المساندة فكان يمكنه أن ينخرط بمؤسسات الدولة بدلًا أن ينخرط بالقوة كما يحدث اليوم".

وعن المخاوف الأمنية تزامنًا مع التشييع، لفت متى إلى أن "الأجهزة الأمنية طمأنت إلى أن الأمور تحت السيطرة المطلوبة"، مشيرًا إلى أنه "إذا أقيمت مسيرات بالدراجات النارية والدخول إلى أحياء بعيدة عن مكان التشييع عندها لا أحد يمكن ضمان حدوث ردة فعل معينة، وبالتالي قد لا تكون النتيجة إيجابية فاحترامًا للمناسبة يجب البقاء ضمن القواعد".

وعن اعتبار التشييع غدًا بمثابة رسالة لإثبات شعبية حزب الله، اعتبر متى أن "شعبية حزب الله موجودة ولم تضعف لكن هذا الأمر لا يترجم تراجع التأييد أو عدمه فضلًا عن أن هذه مناسبة عاطفية نظرًا للقيمة التي يمثلها السيد نصرالله بالنسبة لهؤلاء".

وقال متى: "طالما مشروع حزب الله السياسي مرتبط بجهة خارجية فنحن غير معنيين بالموضوع أما على المستوى التقنيات فسيكون هناك تعاون وأولى أولوياتنا بناء الدولة وهذا الأمر يتطلب تعاونًا ونقاشات".

وردًا على سؤال حول الاستعداد للانتخابات البلدية والاختيارية، أعلن متى أن القوات تستعد منذ عامين لهذا الاستحقاق.

وعن مطالبة البعض بإرجاء الانتخابات البلدية نظرا لعدم قدرة سكان القرى الجنوبية المدمرة على إنجاز الاستحقاق في قراهم، اعتبر متى أنه يمكن تخطي هذا العائق بمخارج عدة منها إعتماد الـmega centers أي السماح للمقترع التصويت خارج بلدته عبر مراكز خاصة أو الإرجاء إلى موعد لاحق.

مقالات مشابهة

  • شيء ما سيُدفن مع نصرالله.. ما هو؟ (صورة)
  • إيران تتوعد إسرائيل بالوعد الصادق 3.. الحرس الثوري يهدد بتدمير دولة الاحتلال
  • معهد واشنطن: ميليشيا الحشد بالتعاون مع الحرس الثوري وراء اغتيال (ترويل)
  • متى: القوات لم تتوقع أن تصلها دعوة للمشاركة في التشييع غدا
  • سرّ جديد عن اغتيال نصرالله.. من الذي خطط لذلك؟
  • مسؤول إيراني كبير سيحضر تشييع نصرالله.. من هو؟
  • بالفيديو.. هكذا سيتم نقل جثمان نصرالله في المدينة الرياضية
  • قيادي في حماس: سلمنا جثمان المحتجزة الإسرائيلية شيري بيباس
  • ترامب يوجه بتحريك قنابل جي .بي.يو-43 الشهيرة بأم القنابل ذات القدرات الفائقة لسحق كهوف صعدة ونسف تحصينات الحرس الثوري الإيراني
  • أسرار النفق السري لتهريب الحشيش بطول 50 مترا الذي كان مخفيًا بالحدود مع سبتة