شري وعز الدين والحاج حسن تفقدوا النويري والبسطة: أولويتنا وقف العدوان على لبنان وفلسطين
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
جال نواب كتلة "الوفاء للمقاومة" أمين شري وحسن عز الدين وحسين الحاج حسن ظهر اليوم، على المناطق المتضررة جراء العدوان الاسرائيلي في النويري والبسطة.
وأكد شري أنه "لم يكن هناك أي قيادي من حزب الله في المكانين المستهدفين أمس كما يدعي العدو الاسرائيلي، وهو واهم، وكما يريد الايحاء باستعمالنا للمواطنين دروعا بشرية.
وتابع: "نحن واجبنا الاساسي القتال في الجنوب لا ان نكون بين الناس سوى لتنظيم النزوح وعملية الايواء، القيادات لها مكان آخر في مواجهة العدو الاسرائيلي وخاصة المجاهدين، فكل منهم
موجود على الجبهة الامامية الآن ويقاتل".
وقال: "الاسرائيلي شعاره القتل ونحن شعارنا القتال، هذا العدوان مستمر منذ اكثر من سنة، وبالاساس على غزة واليمن والعراق وسوريا".
وردا على سؤال عما ينشر عبر منصات التواصل الاجتماعي من رفع لاعلام العدو في قرى جنوبية، قال: "عودتنا المقاومة في العام ٢٠٠٦ على العمل باستراتيجية إنزال الخسائر الكبرى بالعدو الاسرائيلي، ونحن لسنا متمسكين بالمتر والخمسة أمتار ولا بال٢٠٠ متر، بل نملك خططا واستراتيجية نسير عليها وعلى خطى الامين العام رحمه الله وهي الخطط البديلة في مواجهة العدو الاسرائيلي. لذلك نحن في اليوم العاشر ولم يستطع العدو الاسرائيلي حتى الان تحقيق اي نصر، إذ للمقاومين تكتيك خاص في مواجهة العدو ومسألة ال١٠ امتار لا تعني الاحباط بل اتركوا الميادين للمجاهدين لان لديهم تخطيطا عسكريا يوصلنا الى هدفنا بإذن الله".
بدوره، قال عز الدين: "اذا كان العدو يعتقد أن باستطاعته عبر هذا الاجرام والقتل ان يكسر ارادة البيئة الحاضنة والشعب اللبناني والمقاومة او ارادة الدولة اللبنانية، فهو واهم. ان الميدان اليوم هو الذي يحسم الحرب والمعركة حيث هناك المواجهة بين طرفي النزاع، المقاومة من جهة والعدو الصهيوني من جهة أخرى".
وتابع: "الجبهة قوية ومتماسكة حتى هذه اللحظة، وتحكمها القيادة والسيطرة من أعلى الهرم إلى أدناه، وهذا يؤكد أننا جميعا خلف هذه المقاومة في الميدان. ان أولويتنا وقف العدوان على لبنان وعلى فلسطين أيضا، فحين يقف هذا العدوان يمكن ان نتحدث عن مفاوضات او تسويات إذا أراد العدو أن تكون هناك مفاوضات، إنما بحسب المعطيات والمؤشرات يتمادى العدو بما يقوم به نتيجة الغطاء والضوء الاخضر الاميركي للمزيد من الوقت في الاجرام ظنا منه انه يستطيع حسم هذه المعركة".
من جهته، تحدث الحاج حسن وأشار إلى أن "العدو الصهيوني يتعمد إنزال المجازر بالمدنيين"، معتبرا أن "الهدف كسر إرادة المقاومة والبيئة"، وأكد أن "المقاومة، رغم التضحيات الكبيرة التي قدمتها خلال الأسابيع الماضية، ما زالت متماسكة وقوية ومقتدرة"، لافتا إلى أن "الميدان يشهد على ذلك من خلال الصواريخ والمواجهات الميدانية".
وتناول "ما تحدث عنه وزير طاقة العدو عن إلغاء اتفاق الحدود البحرية أو حديث سيموتريتش عن دولة تريد أن تضم مساحات من دول عربية عدة أو الحديث عن ترحيل أهل الضفة وغزة"، وقال: "نحن في المقاومة ندرك مسؤولياتنا تماما، ونقف عندها، ونتصدى للعدوان".
أضاف: "نريد أن نوقف هذا العدوان وأن نسقطه ونسقط أهدافه السياسية والأمنية، ونحن مستمرون في جبهة إسناد غزة ونؤكد العمل من أجل وقف هذا العدوان، وعندما نقول إننا فوضنا الرئيس نبيه بري الأخ الاكبر تفويضا تاما في حراكه من أجل وقف هذا العدوان، فنؤكد أننا لنا ملء الثقة به وبدولة الرئيس نجيب ميقاتي وبالحكومة".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: العدو الاسرائیلی هذا العدوان
إقرأ أيضاً:
مقررة أممية: العدوان الصهيوني على الضفة الغربية «تطهير عرقي ضد الفلسطينيين»
الثورة / متابعة
أدانت المقررة الأممية المعنية بحالة حقوق الإنسان في فلسطين، فرانشيسكا ألبانيزي، أمس، ما يحدث من عدوان واعتداءات من العدو الصهيوني بالضفة الغربية واعتبرته حملة تطهير عرقي إسرائيلية ضد الفلسطينيين.
وأكدت ألبانيزي في تصريحات صحفية: أن «ما يحدث في الضفة الغربية هو تجربة حقيقية لحملة التطهير العرقي الإسرائيلية ضد الفلسطينيين».
وقالت المقررة الأممية: إنه «تم تهجير 40 ألف فلسطيني من الضفة الغربية في شهر واحد بسبب العمليات الإسرائيلية».
ففي جنين دمرت جرافات العدو الصهيوني، فجر أمس الأربعاء، البنية التحتية في بلدة قباطية جنوب جنين، وسط الدفع بمزيد من التعزيزات العسكرية.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها للـ51 على التوالي، في وقت يوسع فيه عدوانه على قرى المحافظة وبلداتها.
وقالت مصادر محلية: «إن مدرعات الاحتلال ودباباته تتمركز في مناطق قريبة من المخيم، كما سير جنود الاحتلال آلياتهم العسكرية في محيط دوار السينما وسط مدينة جنين»..
وفي مخيم جنين، هدمت جرافات الاحتلال منازل في حارة السمران في عمق المخيم، وأدت عمليات الهدم والتجريف إلى هدم قرابة 120 منزلاً بشكل كلي وعشرات المنازل بشكل جزئي، كما هُجر قرابة 20 ألف مواطن من المخيم.
ولا يزال يحرم عدوان الاحتلال المتواصل الطلبة في مدينة جنين ومخيمها من الوصول إلى مدارسهم، وبحسب مديرية تربية جنين، فإن قرابة 15 ألف طالب وطالبة محرومون من الذهاب إلى مدارسهم في المدينة.
وكان استشهد، يوم أمس، 4 مواطنين بينهم سيدة، احتجز الاحتلال جثامين 3 منهم، وارتفع عدد الشهداء في محافظة جنين منذ بدء العدوان غير المسبوق على محافظة جنين إلى 34 شهيداً وعشرات الإصابات والجرحى.
إلى ذلك شنت قوات العدو الصهيوني، فجر أمس الأربعاء، حملة مداهمات واعتقالات واسعة في صفوف المواطنين الفلسطينيين في مدن وقرى الضفة الغربية والقدس المحتلة، جلهم من جنين.
وشهدت محافظة جنين حملة اعتقالات واسعة، وعُرف من بين المعتقلين ثلاثة عشر شخصًا.
بينما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، بأن قوات العدو اعتقلت شابًا خلال اقتحام ضاحية شويكة في طولكرم، وشابين آخرين من ضاحية ذنابة وطولكرم.
وطالت اعتقالات العدو الصهيوني إلى نابلس، حيث اعتقلت قوات العدو شابة، فيما اعتقلت شابًا من مخيم بلاطة، وثلاثة شبان من بلدة حلحول بالخليل، ومن بلدة سعير بالخليل.
كذلك اعتقلت قوات العدو الصهيوني ثلاث معلمات فلسطينيات شقيقات من بلدة بيت كاحل شمال غرب الخليل بالضفة الغربية، عقب دهم وتفتيش منازلهن.
وامتدت مداهمات العدو الصهيوني إلى بلدة بيتونيا في رام الله واعتقل شاب من منزله، فيما داهمت بلدة كفر عقب بالقدس واعتقلت شابًا آخر.
فيما أصيب شاب فلسطيني برصاص العدو الصهيونيفي بلدة الرام شمال مدينة القدس المحتلة.