حسام موافى: الإصابة بمتلازمة رباعي فالوت غالبا تحدث بعد الولادة .. ويمكن علاجها
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
قال الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، إن أسباب الإصابة بمتلازمة رباعي فالوت عادة ما يكون في فترة قصيرة بعد الولادة.
وأضاف موافي خلال تقديمه «رب زدني علما»، والمذاع على قناة صدى البلد، قائلًا: « قد يظهر على جلد المولود لون أزرق أو رمادي، كما يمكن سماع صوت أزيز عند الاستماع إلى قلبه باستخدام سماعة طبية، ويُعرف هذا الصوت باسم النفخة القلبية».
وأوضح موافي، أن أسباب الإصابة بمرض رباعي فالوت تتمثل في وجود عيب الحاجز البطيني وجود ثقب بين البطينين السفليين في القلب، مما يؤدي إلى تسرب الدم من جهة إلى أخرى، بالإضافة إلى تضخم عضلات البطين الأيمن.
وأكد موافي، أن الجراح العالمي الدكتور مجدي يعقوب له باع كبير في عمليات القلب بمختلف أنواعها، كما أنه يتم إجراء عمليات هذا النوع على يديه.
وأكمل: يتم علاج رباعية فالوت من خلال إجراء جراحة لإصلاح العيوب الموجودة في القلب، وعادة ما يتم ذلك قبل أن يبلغ الطفل عامه الأول، تتضمن العملية إغلاق الثقب المعروف بعيب الحاجز البطيني باستخدام رقعة جراحية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجدي يعقوب حسام موافي دكتور مجدي يعقوب الدكتور حسام موافي الدكتور مجدى يعقوب
إقرأ أيضاً:
الدكتور المنشاوي: الفن قوة ناعمة تدعم التنمية وتعزز الهوية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، أن الفن يُعد من أقوى أدوات التأثير الإيجابي في المجتمعات، وقوة ناعمة تسهم بفاعلية في دعم جهود التنمية وترسيخ الهوية الثقافية، وأوضح أن الفن يمتلك قدرة فريدة على التعبير عن القيم والمشاعر والأفكار بطريقة تتجاوز الحواجز الجغرافية واللغوية، مما يجعله وسيلة فعالة لتعزيز التفاهم والحوار بين الشعوب.
اختيار 15 أبريل للاحتفال العالمي بالفن ليوافق ميلاد الفنان العالمي ليوناردو دافنشيوأشار الدكتور المنشاوي إلى أن اختيار يوم 15 أبريل للاحتفال العالمي بالفن، والذي يوافق ميلاد الفنان العالمي ليوناردو دافنشي، يجسد تقدير العالم لدور الفنون في إثراء الحياة الإنسانية، ودعم التعليم الإبداعي، وتوسيع آفاق التفكير النقدي، فضلًا عن دورها في بناء مجتمعات متماسكة ومتقدمة.
ولفت الدكتور المنشاوي إلى ما توليه جامعة أسيوط من اهتمام كبير بهذا المجال من خلال رعاية المواهب الطلابية، وتنظيم الأنشطة الفنية والثقافية، وإقامة المعارض والفعاليات التي تعكس تنوع الإبداع داخل المجتمع الجامعي، وأكد أن الفن في الجامعة ليس ترفًا بل مكمل أساسي لعملية التعليم والتربية، حيث يسهم في تطوير شخصية الطالب وتعزيز مهاراته الإبداعية.
ضرورة تسليط الضوء على الفن وإبراز دور الفنانينيُذكر أن اليوم العالمي للفن، الذي أقرته منظمة اليونسكو، يهدف إلى تعزيز الصلة بين الفن والمجتمع، وزيادة الوعي بأهمية تنوع أشكال التعبير الفني، وإبراز دور الفنانين في تحقيق التنمية المستدامة، كما يدعو هذا اليوم إلى تسليط الضوء على أهمية تعليم الفنون في المدارس، اعتبارها مكونًا أساسيًا في تحقيق تعليم شامل وعادل.