نقابة الصحفيين اليمنيين تطالب بالإفراج عن الصحفي "الأرحبي" وكافة المعتقلين
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
قالت نقابة الصحفيين اليمنيين، الجمعة 11 أكتوبر /تشرين الأول 2024، إن الصحفي فهد الأرحبي لا يزال معتقلا لدى جهاز الأمن والمخابرات بمحافظة عمران الخاضعة لسيطرة لمليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، منذ 21 أغسطس الماضي على خلفية قضية نشر في ظروف اعتقال سيئة وتعسفية.
وأدانت النقابة استمرار هذا الاحتجاز التعسفي وعدم التجاوب مع مطالبات النقابة وهيئة الدفاع والنيابة العامة والمنظمات المعنية بحرية التعبير بالافراج عنه، محملة "سلطة الأمر الواقع مسئولية استمرار معاناة الزميل وأسرته الممتدة منذ العام الماضي حيث اعتقل لشهرين ونصف على خلفية نفس القضية وما ترتب على ذلك من أضرار نفسية ومعيشية كبيرة".
وذكرت نقابة الصحفيين بمعاناة الصحفيين المختطفين لدى كافة الأطراف في ظروف اعتقال سيئة وخارج القانون، مجددة مطالبتها بالافراج عن كافة الصحفيين المختطفين.
وبينت، أنه لا يزال هناك 16 صحفيا معتقلا لدى كافة الأطراف منهم 11 صحافيا لدى مليشيا الحوثي هم (وحيد الصوفي "مخفي قسرا" منذ العام 2015 م، والموظف في وكالة سبأ، ونبيل السداوي، وعبدالله النبهاني، ومحمد النابهي، وفهد الارحبي ومحمد المياحي، وفؤاد النهاري، والصحفي حسن الحلقي عضو النقابة، ناهيك عن كتاب ومصورين اعتقلوا منذ نهاية شهر سبتمبر وهم الكاتب سعد الحيمي، والأديب الكاتب عبدالوهاب الحراسي، والمصور جهاد اليماني، فيما لا يزال هناك 3 صحفيين لدى قوات الحزام الأمني بعدن وهم أحمد ماهر، وناصح شاكر، ومحمد عبدالوهاب اليزيدي، وصحافي لدى تنظيم القاعدة بحضرموت مخفي منذ العام 2015م هو محمد قائد المقري وصحفي لدى السلطات السعودية من 23 أغسطس 2021م.
وجددت النقابة مطالبتها بالإفراج عن كل هؤلاء المختطفين وكل مختطفي حرية الرأي والتعبير.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
هشام يونس: نقابة الصحفيين تواجه تحديات كبيرة ونسعى لحل الأزمات بتكاتف الجميع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد هشام يونس، وكيل أول نقابة الصحفيين، أن النقابة تواجه حاليًا العديد من التحديات التي تتطلب تكاتف الجميع للوصول إلى حلول عملية، مشيرًا إلى أن المجلس يعمل على معالجة المشكلات التي تمس الصحفيين والمؤسسات الصحفية، سواء على المستوى الاقتصادي أو فيما يتعلق بحرية الصحافة.
وأضاف يونس، خلال حبسة مناقشة ازمة الصحف الحزبية بالمؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين، أن النقابة تركز على دورها في حماية المهنة ودعم الزملاء، لافتًا إلى أن الأزمات الاقتصادية، وارتفاع تكاليف الطباعة ونقص الورق، تتطلب تدخلاً سريعًا من الدولة لدعم صناعة الصحافة.
وأشار إلى أن المؤتمرات والفعاليات التي تنظمها النقابة تهدف إلى تقديم مخرجات واضحة تساعد على صناعة القرار، وأن المجلس يعمل جاهدًا على تنفيذ تلك التوصيات بما يخدم مصالح الصحفيين ويحافظ على حقوقهم.
وفيما يتعلق بالصحف الحزبية، أوضح هشام يونس أن هذه الصحف يجب أن تستمر في أداء دورها كأداة للتعبير عن سياسات الأحزاب، بعيدًا عن التعامل معها كمشروعات استثمارية. وأضاف: “من الضروري أن تتبنى الدولة خطة واضحة لدعم الصحافة بشكل عام، بما يضمن استمرارها في أداء رسالتها”.
واختتم يونس حديثه بالتأكيد على أن النقابة تسعى إلى تحقيق توافق بين أعضائها، مشددًا على أن الحوار البناء والعمل المشترك هما السبيل الوحيد لحل الأزمات الراهنة وضمان مستقبل أفضل للمهنة.