أطباء بلا حدود: معدلات سوء التغذية في السودان "مرعبة"
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
حذرت منظمة أطباء بلا حدود، الجمعة، من انعدام الأمن الغذائي في السودان الذي مزقته الحرب، ودعت الأطراف المتحاربة إلى السماح بوصول المساعدات الإنسانية، واصفة الوضع بأنه "كابوس".
وأكدت كلير سان فيليبو، منسقة منظمة أطباء بلا حدود في نيروبي والعائدة من مخيمات اللاجئين في شرق تشاد إن "معدلات سوء التغذية مرعبة" في البلاد "التي تواجه واحدة من أكثر الأزمات المدمرة التي شهدها العالم منذ عقود".
وقتل عشرات الآلاف ونزح الملايين منذ اندلاع الحرب منتصف أبريل 2023 بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وبحسب المنظمة، فإن نحو 26 مليون شخص يواجهون انعدام الأمن الغذائي الشديد، أو "ما يقرب من نصف السكان".
وتصل النساء الحوامل والأطفال إلى هناك وهم يعانون سوء التغذية، وُيجبرون أحيانا على شرب المياه الراكدة.
ودعت سان فيليبو الأطراف المتحاربة إلى "وضع حد لهذه العوائق والسماح على الفور بوصول المساعدات الإنسانية بدون عوائق".
وقالت ليزا سيرل، وهي طبيبة عائدة من أم درمان، المدينة التوأم للخرطوم، إن "أزمة الغذاء وصلت (...) إلى أبعاد أسطورية. والاستجابة التي نشهدها ليست كافية".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سوء التغذية الأمن الغذائي سوء التغذية المساعدات الإنسانية الغذاء أطباء بلا حدود أخبار السودان سوء التغذية سوء التغذية الأمن الغذائي سوء التغذية المساعدات الإنسانية الغذاء أخبار السودان
إقرأ أيضاً:
أطباء يحذرون من خطأ شائع في تناول الأدوية يقتل الآلاف سنويا
حذّر خبراء في المجال الطبي من خطأ شائع يرتكبه ملايين الأشخاص الذين يتناولون أدوية بانتظام، ما يزيد من خطر الوفاة.
وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إنه وفقا لتقديرات الأطباء، فإن مئات الآلاف من المرضى يفقدون حياتهم سنويا بسبب عدم التزامهم بخطط العلاج لأمراض مزمنة مثل الربو، والسكري، وأمراض القلب.
هذا الخطأ، المعروف طبيا باسم "عدم الالتزام بالعلاج" (Non-adherence)، يشمل تخطي جرعة من الدواء أو تناول جرعة غير صحيحة عن طريق الخطأ، سواء كانت أكثر أو أقل من الموصوفة. وقد تكون العواقب خطيرة، مثل الحاجة إلى علاج مكثف وأكثر تكلفة، أو حتى الوفاة.
وتقدّر هيئة الصحة البريطانية (NHS) أن هذا الخطأ يكلّف النظام الصحي حوالي 930 مليون جنيه إسترليني سنويا.
وفي هذا السياق، أصدر "الاتحاد العالمي للقلب" (WHF) تحذيرا جديدا بشأن هذه المشكلة، مؤكدا أن فقط نصف المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة يلتزمون بتعليمات العلاج في دول مثل بريطانيا.
ووفقا للاتحاد، فإن عدم الالتزام يسبب زيادة في عدد الحالات التي تدخل المستشفيات، وتدهورا في الحالة الصحية، ووفاة نحو 200 ألف مريض سنويا في أوروبا.
وقال البروفيسور جاغات نارولا، رئيس الاتحاد العالمي للقلب، إن الأطباء يجب أن يبذلوا جهودا أكبر لمساعدة المرضى على الالتزام بالعلاج، مشيرا إلى أن الأسباب وراء ذلك معقدة، وتشمل "وصمة العار"، وحواجز في التواصل، وصعوبات مالية.
وقدّر الاتحاد أن رفع مستوى الالتزام من 50 إلى 70 في المئة يمكن أن يوفر 330 مليون يورو (275 مليون جنيه إسترليني) خلال 10 سنوات في الاتحاد الأوروبي.
وتدعم دراسات عديدة هذا الأمر، ومنها دراسة صينية كانت قد أظهرت أن مرضى النوبات القلبية الذين التزموا تماما بتعليمات الطبيب انخفضت لديهم احتمالية حدوث أزمة قلبية جديدة بنسبة 39 في المئة.