أفادت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الجمعة، بالعثور على جثمان عباس نيلفروشان نائب قائد فيلق القدس عقب استهدافه إلى جانب حسن نصر الله.

فيما نقلت صحيفة الجريدة الكويتية عن مصدر في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الايراني قوله إنه تم تعيين محمد رضا فلاح زادة، مساعد قائد الفيلق، مشرفاً على حزب الله اللبناني، لحين تعيين الأمين العام الجديد للحزب بعد اغتيال أمينه العام حسن نصر الله في غارة إسرائيلية في 27 سبتمبر الماضي.

ووفق المصدر، فإن القرار جاء بأمر من المرشد الأعلى علي خامنئي، نظراً لأن حزب الله يتخوف من أن تغتال إسرائيل أي أمين عام جديد له.

يأتي ذلك  في الوقت الذي يمتنع فيه الحزب عن الكشف عن مصير رئيس مجلسه التنفيذي هاشم صفي الدين، الذي كان المرشح الأبرز لخلافة نصر الله، والذي يعد الأقرب من طهران، وخصوصاً من الحرس الثوري.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال أخيراً، إن إسرائيل نجحت في قـ تل نصر الله وخليفته وخليفة خليفته، دون الإشارة إلى مَن يقصد.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عباس نيلفروشان حسن نصر الله نصر الله

إقرأ أيضاً:

قُتل أم مَرض أم سُجن ...غياب قائد فيلق القدس يثير الجدل

يظل الحرس الثوري الايراني وفي القلب منه فيلق القدس مثار جدل دائم في أوساط الرأي العام العالمي لما له من دور مريب في المنطقة العربية وخاصة أنه يُعد المسؤول الأول عن تدريب وتسليح الأذرع الايرانية في المنطقة .

ولكن ، بات غياب قائد فيلق القدس الايراني إسماعيل قاآني المتكرر ، أكثر جدلا فبعض الآراء تشير إلى أنه قد قتل والبعض الآخر يقول إنه مريض والرأي الثالث يقول بأنه سُجن على خلفية فضيحة التجسس غير المسبوقة والتي تم كشفها داخل فيلق القدس.

وكان أخر ظهور لـ قاآني علناً في 29 سبتمبر 2024، عندما ذهب إلى مكتب حزب الله في طهران لتقديم التعازي بمقتل الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله بعد غارة إسرائيلية دقيقة على مكان تواجده في الضاحية الجنوبية.

 

ونرصد خلال التقرير مناسبات غاب عنها قااني

 
الغياب الأول

غاب قاآني عن صلاة الجمعة التي أَمَّها الخامنئي في 4 أكتوبر بحضور عدد كبير من كبار المسؤولين رغم حضور  قادة آخرين مثل قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، ونائبه علي فدوي، وقائد الجيش عبد الرحيم موسوي، وقائد الأمن العام أحمد رضا رادان


الغياب الثاني

كما لم يحضر قاآني - في 6 أكتوبر- مراسم لتكريم لقائد القوة الجوفضائية للحرس الثوري الإيراني أمير علي حاجي زاده، بمنحه وسام "فتح" من قبل خامنئي ، رغم حضور عدد كبير من القادة العسكريين البارزين.

أسباب الغياب

ونقلت "رويترز" عن مصادر مطلعة قوله  أن قاآني سافر إلى لبنان بعد مقتل نصر الله، وأنه منذ الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على بيروت لم ترد أي أخبار عنه.


تحت الحراسة

كما  أشارت مصادر متعددة إلى أن قائد فيلق القدس على قيد الحياة ولم يصب بأذى، لكنه تحت الحراسة حيث يتم استجوابه لوجود  انتهاكات أمنية كبيرة بين الصفوف القيادية الأولى.
 

أزمة قلبية

وكشفت مصادر أخرى ، أن قاآني تعرض لأزمة قلبية وتم نقله للمستشفى خلال التحقيقات معه بشان اختراقات إسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • عاجل - إيران تعثر على جثمان نيلفروشان بعد 15 يوما من اغتياله مع حسن نصر الله
  • الحرس الثوري الإيراني يعلن العثور على جثمان نائب قائد عملياته عباس نيلفروشان
  • إعلام إيراني: العثور على جثمان عباس نيلفروشان نائب قائد فيلق القدس عقب استهدافه إلى جانب حسن نصر الله
  • قُتل أم مَرض أم سُجن ...غياب قائد فيلق القدس يثير الجدل
  • قائد فيلق القدس يتخابر مع اسرائيل!.. فضحية تهز إيران و ”الحسيني” يعلق ”فيديو”
  • فضيحة: مكتب ”قائد فيلق القدس” في إيران يعمل جاسوس لاسرائيل وإصابة ”قاآني” بأزمة قلبية بعد إحالته للتحقيق!
  • التحقيق مع قائد فيلق القدس بالحرس الثوري بتهمة تخابر مدير مكتبه مع إسرائيل
  • بسيناريو مريب.. إيران تكشف عن أزمة صحية لقائد فيلق القدس بسبب إسرائيل
  • ضربة جديدة تهز إيران بعد اغتيال قائد ”فيلق القدس”