أنت مش صغير عشان نعلمك تتكلم إزاي.. وائل جمعة يفتح النار علي حسام حسن
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
وجه وائل جمعة مدافع النادي الأهلي ومنتخب مصر السابق، انتقادًا حادًا إلى حسام حسن المدير الفني للمنتخب الوطني، بسبب تصريحاته التي أطلقها في المؤتمر الصحفي لمباراة منتخب موريتانيا، بالتصفيات المؤهلة لكأس الأمم اللأفريقية.
وقال جمعة في تصريحات تلفزيونية: "أنت مش صغير في السن أو مدرب صغير، عشان نعلمك تتكلم إزاي، وتصريحاتك الأخيرة ليست في محلها.
وأضاف: "يا كابتن حسام أنت مدرب منتخب مصر، ولماذا تشغل دماغ لاعبيك وتشغل دماغك بتواجد ناس قديمة من عدمه في اتحاد الكرة.
وتابع: "ما يهمك يا كابتن حسام هو المستطيل الأخضر والمباريات واللاعبين، إنما بمثل هذه التصريحات هو بيفتح عين الناس عن وجود أزمة، وأرى أن لا بد تركيزه على مباريات.
وأشار إلى أن حسام حسن يشعر بالاضطهاد وعليه النظر إلى الأداء والنتائج والابتعاد عن تكرار المشاكل بسبب التصريحات في كل معسكر.
واختتم : "لا بد أن يركز على المنتخب وكدا هو بيخرج نفسه وبيخرج لاعبيه خارج التركيز، كما يبدو أن حسام حسن لديه مشكلة شخصية مع الثنائي عمر جابر وعمر كمال عبد الواحد لذلك لم يضمهم لمنتخب مصر بعد إصابة محمد هاني.
كان "حسام حسن" قد أعرب عن غضبه من رؤية عدد من النقاد والمحللين حول منافسي المنتخب، كما طالب بضرورة تطوير الكرة وعدم السماح بعودة العناصر القديمة للمشهد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسام حسن منتخب مصر النادي الأهلي موريتانيا كأس الأمم الافريقية وائل جمعة حسام حسن
إقرأ أيضاً:
كيف كان سيغطي وائل الدحدوح وقف الحرب في غزة لو كان في الميدان؟
في إطار تغطية الجزيرة للمشهد في قطاع غزة بعد بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار، كشف وائل الدحدوح، مدير مكتب الجزيرة في قطاع غزة، عن المشاهد التي كان سينقلها لو كان موجودا في غزة خلال وقف إطلاق النار.
وبينما يتلقى العلاج من إصابته التي تعرض لها أثناء تغطيته للحرب، استعرض الدحدوح من أستديوهات قناة الجزيرة في الدوحة برؤية مفعمة بالمشاعر ملامح التغطية التي كان سيقدمها لو سمحت له الظروف بالبقاء في الميدان.
وقال الدحدوح: "لو كنت هناك سأنقل معاناة الناس، وهذا أمر أكيد"، مشيرا إلى أن أول ما كان سيركز عليه هو "لحظة الفرح وحالة الارتياح رغم كل شيء لدى المواطن الفلسطيني".
ويضيف أنه كان سيتجول في كل المناطق ليرصد كيف يجسد الفلسطينيون "قدرتهم الهائلة على استعادة الحياة من بين أنقاض منازلهم".
ويصف الدحدوح المشهد الذي كان سينقله حيث يتوقع رؤية "ناس يحاولون إزالة الأنقاض ليضعوا أقمشة وخياما، ويسكنوا فوق أنقاض منازلهم ليقولوا عدنا إلى هذه الديار رغم هذا الدمار".
ويشير إلى أن أكثر من 70% من الشعب الفلسطيني لن يجد بيته، مما يجعل الخيام والكرفانات ضرورة ملحة في هذه المرحلة.
عكس الاتجاهوأوضح الدحدوح أن رسالته بصفته صحفيا كانت ستتمحور حول توثيق "إرادة البقاء التي يقدمها الناس"، مؤكدا أن الفلسطينيين يمضون "عكس الاتجاه"، في إشارة إلى رفضهم محاولات تهجيرهم، مشيرا إلى أن المشهد كان سيظهرهم وهم يعودون "حتى لو كان ذلك إلى خيمة في مسقط رأسهم".
إعلانوفي جانب إنساني مؤثر، يقر الدحدوح الذي فقد زوجته وعددا من أبنائه وأفراد عائلته في الحرب، أنه كان سيسترق لحظات لإلقاء نظرة على قبور الأحبة إن أسعفه الوقت "حتى على الأقل لأطمئن أنهم في داخل القبور أم أن الجرافات والدبابات نبشتهم".
ويختم الدحدوح حديثه بالإشارة إلى أن "مئات الآلاف من الناس الآخرين لم يستطيعوا العودة إلى أماكنهم"، لكنه يؤكد أن الأمل يحدوهم "طالما أن هذه الساعات بدأت وأن الأمل موجود ويمكن البناء عليه"، في إشارة إلى بداية تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وما يحمله من آمال للفلسطينيين في غزة.
يذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه اليوم الأحد ينص في مرحلته الأولى -التي تمتد 6 أسابيع- على الإفراج عن 33 أسيرا إسرائيليا محتجزا في غزة. وفي المقابل، تُفرج إسرائيل عن 737 معتقلا فلسطينيا.
واليوم مساء، سيتم إطلاق سراح 3 أسيرات إسرائيليات محتجزات في قطاع غزة، وسيطلق الاحتلال سراح 30 أسيرا فلسطينيا مقابل كل أسير إسرائيلي.