قال محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد بجامعة أسوان، إن مبادرة «حياة كريمة» رائدة على مستوى العالم، خاصة بعدما استطاعت من رفع مستوى رفاهية المواطن وتقدم له الخدمات، التي تتوافق مع حد كبير مع مسمى هذه المبادرة، من توفير للمواطن حياة كريمة بمعناها الشامل، فضلا عن  تقليل الفجوة التنموية ما بين الأقاليم المختلفة نظرا للمعايير التي وضعت اختيار القرى أو المراكز المستهدفة في هذه المبادرة سواء في مراحلها الأولى أو الثانية أو الثالثة.

وأضاف «عنبر»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن تعمل على  كبح جماح التضخم الناتج عن الأحداث العالمية، لافتا إلى أن استغلال  انتشار هذه المبادرة على كافة المحافظات والأقاليم كان ذراعا مساعدا للدولة في توفير السلع والخدمات بالأماكن المختلفة بالشكل الذي ألقى قدر كبير من الطمأنينة لدى المواطن، بأن لم تنخفض المعروض من السلع في المستقبل، إذ أنه يعد من أهم العوامل المحددة للطلب.

كاتب: حياة كريمة تلعب دورا كبيرا في تحسين جودة الحياة بالريف المصري محافظ الفيوم يتفقد سير العمل بمشروعات "حياة كريمة" بقرية أبو صير

وأوضح، أن توفير المبادرة السلع بأسعار مخفضة الذي يخلق فجوة كبيرة بين هذا السعر والسعر الموازي له في الأسواق الحرة، هو واحد من أهم الأسباب التي تساعد على إجبار الموردين على تقليل أسعارهم، لافتا إلى أن المواطن في حاجة ماسة خاصة مع دخول فصل الشتاء، مؤكد أن معدل استهلاك المواطنين خلال هذا الفترة يزداد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حياة كريمة مبادرة حياة كريمة الريف المصري أستاذ الاقتصاد الأزمات العالمية قناة إكسترا نيوز الأحداث العالمية السلع والخدمات تحسين جودة الحياة كبح جماح التضخم حیاة کریمة

إقرأ أيضاً:

بين الأزمات والواقع.. الإنتماء على المحك.. هل فقد الكرد حسهم القومي؟

بغداد اليوم - كردستان

علق السياسي الكردي شيرزاد مصطفى، اليوم الأربعاء (26 آذار 2025)، حول تأثير الأزمات السياسية والاقتصادية في إقليم كردستان على تراجع الحس القومي لدى المواطنين الكرد، مشيرا إلى أن العديد منهم باتوا يطالبون بالعودة إلى الحكومة الاتحادية في بغداد.

وقال مصطفى لـ"بغداد اليوم" إن "المواطن الكردي اليوم لم يعد يرى الحل في الإقليم، بل في بغداد، حيث يطالب بصرف رواتبه من الحكومة الاتحادية بعد ما خلفته الأحزاب الكردية من أزمات سياسية واقتصادية أفقدت الناس ثقتهم".

وأضاف أن "تلك الأحزاب تعيش في رفاهية، تستحوذ على الأموال والنفوذ، وتمتلك المنازل الفاخرة والسيارات الفارهة، وتسافر إلى أرقى دول العالم، بينما يعاني المواطن البسيط من الفقر والأزمات المتتالية"، لافتا إلى أن "تلك الأحزاب لا تزال تلعب على وتر الحس القومي لخدمة مصالحها الانتخابية والسياسية".

وأشار مصطفى إلى أن "الكرد باتوا يدركون أن الحل لأزماتهم يكمن في بغداد وليس في أي جهة أخرى، وهم يعتبرون أنفسهم عراقيين ويعتزون بهذا الانتماء، رغم محاولات الأحزاب استغلال القضية القومية لتحقيق مكاسبها الخاصة، بينما المواطن يواجه صعوبات يومية في تأمين لقمة عيشه".

وشهد إقليم كردستان العراق خلال السنوات الأخيرة أزمات سياسية واقتصادية متفاقمة، أدت إلى تراجع ثقة المواطنين بالحكومة، وزيادة مطالبات العودة إلى حضن الحكومة الاتحادية في بغداد.

ومن أبرز هذه الأزمات، تأخير دفع الرواتب لموظفي الإقليم بسبب الخلافات بين أربيل وبغداد حول ملف النفط والموازنة، فضلا عن ارتفاع معدلات الفقر والبطالة، وتدهور الخدمات الأساسية.

المشكلات هذه عمقت إحباط المواطنين، الذين يرون أن النخبة السياسية في الإقليم تعيش حياة مترفة، بينما يعاني المواطن العادي من أعباء المعيشة.

يأتي ذلك في ظل استمرار الصراع السياسي الداخلي بين الأحزاب الكردية الكبرى، ما زاد من تعقيد المشهد وأضعف ثقة الشارع بها، ليصبح المواطن الكردي أمام واقع جديد يفرض عليه البحث عن حلول عملية بعيدا عن الشعارات القومية.


مقالات مشابهة

  • اقتصاد كندا يتعثر في فبراير وسط تصاعد تهديدات الرسوم الجمركية
  • نمو اقتصاد إمارة أبوظبي بنسبة 3.8% خلال 2024
  • اقتصاد أبوظبي يتقدم لمستوى قياسي ويبلغ 1.2 تريليون درهم في 2024
  • مؤسسة حياة كريمة بالبحر الأحمر تقيم الإفطار السنوى للمتطوعين بالقصير
  • مؤسسة حياة كريمة بالبحر الأحمر تقيم الإفطار السنوي للمتطوعين بمدينة القصير
  • وزير الإسكان يتابع الموقف التنفيذي لمشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة
  • تنظيم برنامج تدريبي للشباب لـ« ريادة الأعمال والشمول المالي» بقرى حياة كريمة بأسيوط
  • البنك الدولي يتوقع بلوغ نمو الاقتصاد المغربي بـ 3,6 في المائة سنة 2025
  • بين الأزمات والواقع.. الإنتماء على المحك.. هل فقد الكرد حسهم القومي؟
  • زيدان: توجيهات الرئيس بتفعيل البورصة السلعية تسهم في ضبط الأسواق