أدانت الأمم المتحدة، إطلاق النار على مقر يونيفيل في جنوب لبنان، وطالبت أطراف النزاع بحماية قوات حفظ السلام، بحسب ما أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».

وأكدت «البنتاجون»، أن وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، ناقش في اتصال هاتفي مع نظيره الإسرائيلي، يوآف جالانت، العمليات الإسرائيلية في لبنان، وطلب في الاتصال، ضمان سلامة قوات اليونيفيل في لبنان.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ قليل، إن إصابة اثنين من أفراد يونيفيل جاءت في أثناء الرد على تهديدات حزب الله جنوب لبنان، مؤكدًا أنه أصدر تعليمات لقوات يونيفيل بدخول الملاجئ قبل ساعات من الحادث.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأمم المتحدة اليونيفل لبنان إسرائيل جيش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

أمين الأمم المتحدة يندد بإطلاق النار على قوات اليونيفيل في جنوب لبنان

ندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم الجمعة، بإطلاق النار على قوات اليونيفيل في جنوب لبنان ويطالب بحمايتها.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة، إنه لا يمكن السماح بتصاعد الصراع بالشرق الأوسط وتهديد الأمن العالمي.

وتابع الأمين العام للأمم المتحدة: "يجب أن نفعل كل شيء ممكن لتجنب حرب شاملة في لبنان".

وذكرت قوات اليونيفيل، أن المصابين لحسن الحظ، هذه المرة ليسوا في حالة خطيرة، لكنهم ما زالوا في المستشفى، مشيرة إلى أن "التصعيد الأخير على طول الخط الأزرق يتسبب في دمار واسع النطاق للبلدات والقرى في جنوب لبنان، في حين يتواصل إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل، بما في ذلك المناطق المدنية.  وقد شهدنا في الأيام الأخيرة توغلات من إسرائيل في لبنان والناقورة ومناطق أخرى".

وأضافت اليونيفيل، أن جنود جيش الدفاع الإسرائيلي اشتبكوا مع أعضاء حزب الله على الأرض في لبنان. وتفيد البعثة بأن جنود جيش الدفاع الإسرائيلي ضربوا مقر الناقورة والمواقع القريبة منه مراراً وتكراراً.

علاوة على ذلك، "أطلق جيش الدفاع الإسرائيلي النار أيضا على موقع للأمم المتحدة 1-31 في رأس الناقورة أصابت مدخل المخبأ الذي لجأت إليه قوات حفظ السلام وألحقت أضرارا بمركبات ونظام اتصالات. وحلقت طائرة بدون طيار تابعة للجيش الإسرائيلي فوق الجزء الداخلي من موقع الأمم المتحدة حتى مدخل المخبأ"، وفقًا لليونيفيل.

وتتابع اليونيفيل أن "جنود جيش الدفاع الإسرائيلي أطلقوا النار عمداً على كاميرات مراقبة محيط الموقع وقاموا بإبطال مفعولها. كما أطلقوا النار عمدا على برج المراقبة UNP 1-32A، حيث كانت تعقد اجتماعات ثلاثية منتظمة – بين ممثلين عسكريين إسرائيليين ولبنانيين تحت إشراف قوات اليونيفيل – قبل بدء الصراع، مما أدى إلى إتلاف الإضاءة ومحطة النقل".

قوات اليونيفيل "تذكّر جيش الدفاع الإسرائيلي وجميع الجهات الفاعلة بالتزاماتهم بضمان سلامة وحماية موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها واحترام حرمة مواقع الأمم المتحدة في جميع الأوقات. وتتواجد قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل في جنوب لبنان لدعم العودة إلى الاستقرار بموجب تفويض مجلس الأمن".

وخلصت قوات اليونيفيل، إلى أن أي هجوم متعمد على قوات حفظ السلام يعد انتهاكا خطيرا للقانون الإنساني الدولي وقرار مجلس الأمن رقم 1701، مشيرة إلى أن الاتصالات مع الجيش الإسرائيلي بشأن ما حدث مستمرة.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الإيرانية تدين الاعتداء الصهيوني على قوات اليونيفيل في جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يعلق على الإصابة الجديدة لعنصرين من اليونيفيل
  • فرنسا تدين القصف الإسرائيلي الذي طال قوة الأمم المتحدة بلبنان
  • فرنسا تستدعي السفير الإسرائيلي بعد استهداف "يونيفيل" جنوب لبنان
  • ميقاتي: مستعدون لتعزيز دور الجيش في جنوب لبنان
  • أمين الأمم المتحدة يندد بإطلاق النار على قوات اليونيفيل في جنوب لبنان
  • «رويترز»: إسرائيل تفتح النار على موقع جديد لـ«يونيفيل» في لبنان.. وإصابة فردين
  • الجيش الإسرائيلي يعلق على ضربة قوات اليونيفيل
  • يونيفيل : إصابة 2 من جنودنا لحفظ السلام بنيران الجيش الإسرائيلي