اتهمت كوريا الشمالية جارتها الجنوبية، الجمعة، بإرسال طائرات مسيرة إلى مجالها الجوي من أجل إلقاء "عدد كبير" من المنشورات الدعائية المعادية للنظام، وذلك على وقع تراجع العلاقات بين الكوريتين إلى أدنى مستوياتها منذ سنوات.

وقالت وزارة الخارجية الكورية الشمالية، في بيان، إن الجنوب أرسل طائرات مسيرة حلقت فوق العاصمة بيونغ يانغ هذا الأسبوع والأسبوع الماضي، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية.



وأضافت الوزارة أن هذا الاختراق يتطلب إجراء للرد، مشيرة إلى أن المنشورات الملقاة في سماء كوريا الشمالية حملت "افتراءات شنيعة".


وبحسب ما نقلته الوكالة ذاتها، فإن خارجية كوريا الشمالية حذرت من أن إطلاق طائرات مسيرة في مجالها الجوري  "يمكن اعتباره هجوما عسكريا"، مشددة على أن ذلك يعد "استفزازا خطيرا لا يطاق ولا يغتفر".

وأكدت الخارجية "كل قواتنا الهجومية (...) جاهزة للتحرك في أي لحظة".

في المقابل، نفت وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية إرسال إي طائرات مسيرة إلى الشمال.

وقال مسؤول في هيئة الأركان المشتركة في الجيش الكوري الجنوبي، إن الجيش "لم يرسل ابدا طائرة مسيرة إلى كوريا الشمالية"، لكنه أشار إلى أنهم يتحققون مما إذا كان ذلك قد تم من قبل "مجموعات مدنية"، وفقا لوكالة فرانس برس.

يشار إلى أن ناشطين في كوريا الجنوبية دأبوا خلال السنوات الماضي على إرسال منشورات دعائية إلى الشمال عبر الحدود، الأمر الذي يثير غضب بيونغ يانغ بشدة.

وردا على ذلك، أرسلت كوريا الشمالية في أكثر من مناسبة آلاف البالونات المحملة بالقمامة إلى الجنوب منذ أيار /مايو الماضي.


وكانت شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم يو جونغ، وصفت قذائف القمامة بأنها "هدية من أعماق القلب" ردا على تصرفات الجنوبيين الذين أطلقوا بالونات تحمل منشورات دعائية تجاه جيرانهم. ومن جانبها، تعهّدت سيول باتخاذ إجراءات "يصعب على كوريا الشمالية تحملها" في حال عدم توقف بيونغ يانغ عن مضايقاتها.

والعلاقات بين الكوريتين في أدنى مستوياتها منذ سنوات مع تكثيف كوريا الشمالية اختبارات الأسلحة وإطلاق بالونات محمّلة نفايات باتجاه جارتها الجنوبية.

وعلقت كوريا الجنوبية كذلك العمل باتفاق عسكري يهدف إلى خفض التوتر، وعاودت التدريبات بالرصاص الحي في جزر حدودية وقرب المنطقة المنزوعة السلاح التي تقسم شبه الجزيرة الكورية إلى شطرين.

ولا تزال الكوريتان تقنيا في حالة حرب لأن النزاع الذي اندلع بينهما من 1950 إلى 1953 انتهى بهدنة وليس باتفاق سلام، وفقا لوكالة فرانس برس.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية كوريا الشمالية بيونغ يانغ كوريا الجنوبية كوريا الجنوبية كوريا الشمالية بيونغ يانغ المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة کوریا الشمالیة طائرات مسیرة بیونغ یانغ

إقرأ أيضاً:

احتياطي النقد الأجنبي في كوريا الجنوبية يصل لأدنى مستوياته

أظهر اليوم الأربعاء الموافق 5 فبراير، البنك المركزي في كوريا الجنوبية، بيانات توضح أن احتياطي النقد الأجنبي للبلاد انخفض عما كان عليه في يناير لتصل إلى أدنى مستوى لها في ما يقرب من 5 سنوات، وسط ضعف العملة الكورية.
ووفق لوكالة يونهاب للأنباء، كشفت البيانات أن احتياطي النقد الأجنبي للبلاد بلغ 411.01 مليار دولار في نهاية يناير، بانخفاض 4.59 مليار دولار عن يناير.
ويعتبر هذا الرقم أدنى مستوى منذ يونيو عام 2020 عندما سجل 410.7 مليارات دولار، كما مَثل أكبر انخفاض منذ أبريل عام 2024 عند تراجع بمقدار 5.99 مليارات دولار.

انخفاض عملة كوريا الجنوبية إلى أدنى مستوى لها 16 عاما تقريبا 

ويرجع هذا الانخفاض إلى استجابات السلطات المالية لتقلبات سوق الصرف الأجنبي، حيث انخفض سعر العملة المحلية إلى أدنى مستوى له منذ ما يقرب من 16 سنة بعد أن تراجع إلى أقل من 1,460 وون مقابل الدولار الأمريكي في ديسمبر وظل عند هذا المستوى خلال يناير، وسط الفوضى السياسية المحلية واستمرار ارتفاع قيمة الدولار.

وبلغت قيمة الأوراق المالية الأجنبية، مثل سندات الخزانة الأمريكية، 362.02 مليار دولار في نهاية يناير بانخفاض 4.65 مليارات دولار عن الشهر الذي سبقه، لتشكل 88.1% من إجمالي احتياطي النقد الأجنبي.

ووصلت قيمة الودائع إلى 25.29 مليار دولار في نهاية الشهر الماضي، بزيادة 70 مليون دولار عن الشهر الذي سبقه.

ويتكون احتياطي النقد الأجنبي من الأوراق المالية والودائع المقومة بالعملات الأجنبية، وحقوق السحب الخاصة ووضع الاحتياطي لدى صندوق النقد الدولي، وسبائك الذهب.

حجم الاحتياطيات الأجنبية 

وقال بنك كوريا إن كوريا الجنوبية احتلت المركز التاسع في العالم من حيث حجم الاحتياطيات الأجنبية في نهاية ديسمبر، وتصدرت الصين القائمة، وتلتها اليابان وسويسرا والهند وروسيا وتايوان والمملكة العربية السعودية وهونج كونج.

مقالات مشابهة

  • كوريا الجنوبية تدعم دور مجلس حقوق الإنسان الأممي
  • احتياطي النقد الأجنبي في كوريا الجنوبية يصل لأدنى مستوياته
  • انخفاض حاد بدرجات الحرارة في كوريا الجنوبية
  • كوريا الجنوبية تشهد انخفاضًا في درجات الحرارة إلى ما دون 20 درجة تحت الصفر
  • كوريا الجنوبية.. التسوق عبر الإنترنت يقفز لمستوى قياسي في 2024 
  • رداً على «روبيو».. بيونغ يانغ تتوعد بعدم التسامح مع أي استفزاز أمريكي
  • كوريا الجنوبية تتبرع بـ3 ملايين دولار لأفغانستان
  • بيونغ يانغ لواشنطن: من السخافة أن تتهم الدولة الأكثر شراً في العالم الدول الأخرى بأنها شريرة
  • أول خلاف مع إدارة ترامب.. كوريا الشمالية تتوعد الولايات المتحدة
  • كوريا الشمالية: لن نتسامح أبدًا مع أي استفزاز أمريكي