استنكر رئيس مجلس النواب نبيه بري الاستهداف الإسرائيلي المتمادي للمدنيين وقوات اليونيفيل في الجنوب والجيش في بلدة كفرا، مشيراً إلى أن ما يجري هو "عدوان ومحاولة اغتيال واضحة وموصوفة للقرار الأممي 1701". وفي بيان له، قال بري: "نتقدم بأحر التعازي الى اللبنانيين كل اللبنانيين، لذوي الشهداء الذين سفكت دماؤهم على إمتداد الجنوب وفي الضاحية والبقاع والعاصمة بيروت وجبل لبنان، والتعازي أيضاً موصولة للجيش اللبناني الذي قدم اليوم المزيد من القرابين شهداء وجرحى في مسيرة التضحية والوفاء من أجل سيادة لبنان.

  وأضاف: "إن ما حصل أمس واليوم من إستهداف لقوات اليونفيل ولجنود الجيش اللبناني من قبل إسرائيل وآلتها العدوانية هو جريمة وليس محط إدانة وإستنكار فحسب ، بل هو أيضاً وقبل أي شيء آخر هو عدوان ومحاولة إغتيال واضحة وموصوفة للقرار الأممي 1701 نضعها برسم المجتمع الدولي الذي آن له أن يتحرك ويستيقظ لوضع حد لحرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على لبنان وعلى الإنسان وعلى كل ما هو متصل بقواعد الإخلاق والإنسانية والشرعية الدولية".   وختم: "الرحمة للشهداء مدنيين وعسكريين والدعاء بالشفاء العاجل للجرحى وحمى الله لبنان".    

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

ميقاتي يدين العدوان الإسرائيلي على مركز للجيش اللبناني في الجنوب

أدان رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، اليوم ، بشدة العدوان الإسرائيلي الذي استهدف مركزًا للجيش اللبناني في جنوب لبنان ، ووصف ميقاتي هذا الهجوم بأنه "إجرام إسرائيلي متمادي" يستهدف سيادة لبنان ويهدد أمنه واستقراره. 

 

في تصريحاته، قال ميقاتي: "نحيل هذا الإجرام الإسرائيلي المتواصل بحق لبنان إلى المجتمع الدولي الساكت على ما ترتكبه إسرائيل من انتهاكات خطيرة." ودعا ميقاتي الأمم المتحدة والدول الكبرى إلى اتخاذ خطوات عاجلة لإيقاف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على لبنان، محذرًا من أن استمرار هذا العدوان قد يؤدي إلى تصعيد خطير في المنطقة.

 

تأتي تصريحات ميقاتي في ظل تزايد التوترات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، حيث تتبادل القوات الإسرائيلية وحزب الله القصف، ما يزيد من احتمال اندلاع صراع واسع. وكانت **قوات إسرائيلية قد أطلقت النار على 3 مواقع لقوات "اليونيفيل" في جنوب لبنان** مؤخرًا، ما أسفر عن إصابة جنديين بجروح طفيفة، وفقًا لمصدر في الأمم المتحدة. 

 

كما شهدت المنطقة "هجمات صاروخية متبادلة "، حيث أطلقت فصائل من لبنان نحو 100 صاروخ على مناطق شمال إسرائيل، ما أدى إلى حالة من التوتر العسكري على الجانبين.

 

تشهد الساحة الدبلوماسية تحركات مكثفة لوقف التصعيد، إذ أكد ميقاتي أن الاتصالات الدبلوماسية تكثفت قبيل انعقاد جلسة مجلس الأمن، بهدف السعي إلى وقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701، الذي ينص على التزام الطرفين بالتهدئة. كما أشار إلى **اتصالات جارية بين الولايات المتحدة وفرنسا لبحث حلول دبلوماسية تساهم في تهدئة الوضع المتدهور على الحدود الجنوبية للبنان.

 

هذا التصعيد المتزايد يأتي وسط تنديدات واسعة داخل لبنان، حيث طالب مسؤولون لبنانيون المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية، والحد من تفاقم الأزمة التي تهدد الأمن في لبنان والمنطقة بأسرها.

مقالات مشابهة

  • الأهداف الإسرائيلية وراء استهداف قوات يونيفيل في لبنان
  • ما الرسالة وراء استهداف إسرائيل لـاليونيفيل في الجنوب؟ محللون يكشفون
  • ميقاتي يدين العدوان الإسرائيلي على مركز للجيش اللبناني في الجنوب
  • ماهو القرار الدولي 1701 والذي قدمه رئيس الوزراء اللبناني ميقاتي على طاولة التفاوض مع إسرائيل
  • الحكومة اللبنانية تتبنى موقف ميقاتي المتمسك بالقرار 1701 وتعزير الجيش في الجنوب
  • الحكومة تتبنى موقف ميقاتي بتطبيق القرار 1701 وتعزير الجيش في الجنوب
  • وزير الخارجية اللبناني يبحث مع المنسقة الأممية بلاسخارت التصعيد الإسرائيلي المتواصل في بلاده
  • تطوّر خطير في الجنوب... إسرائيل تستهدف مواقع لـاليونيفيل وسقوط إصابات
  • دُكت الضاحية على رؤوس ساكنيها واشتعل الجنوب.. فأين جيش لبنان من كل ما يجري؟