شهداء وجرحى فلسطينيون في غارات للاحتلال على شمال ووسط قطاع غزة
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استشهد 10 فلسطينيين، بينهم أطفال، وأصيب آخرون، لم يتم إحصاؤهم بعد، اليوم /الجمعة/، في قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي ومدفعيته، على شمال ووسط قطاع غزة، ليرتفع عدد الشهداء منذ فجر اليوم إلى 34 شهيدا، منهم 15 في مخيم جباليا، وفقا للمصادر الطبية.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بانتشال جثامين 4 شهداء من عائلة نبهان من منطقة "بئر نعجة" غرب مخيم جباليا شمال القطاع، عقب ارتقائهم في غارة للاحتلال، وجرى نقلهم إلى مستشفى الشهيد كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا.
كما استشهدت فلسطينية وأصيب أربعة آخرون، في استهداف الاحتلال مدرسة حفصة التي تؤوي نازحين في مخيم جباليا، جرى نقلهم إلى مستشفى العودة-تل الزعتر في جباليا.
واستشهد ثلاثة فلسطينيين وأصيب آخرون في غارة للاحتلال على منزل في حي الصبرة جنوب مدينة غزة.
وفي مخيم النصيرات وسط القطاع، استشهد طفلان وأصيب آخرون في قصف للاحتلال استهدف شقة في بناية سكنية لعائلة البيومي، جرى نقلهم إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 42.126 فلسطينيا، وإصابة 98.117 آخرين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف المفقودين تحت الأنقاض.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شهداء وجرحى فلسطينيون غزة فلسطينيين جباليا
إقرأ أيضاً:
الإعلامي الحكومي بغزة: الاحتلال رفض إدخال المنازل المتنقلة والمعدات الثقيلة
أفاد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة برفض الاحتلال إدخال منازل متنقلة ومعدات ثقيلة معتبرا أن ذلك تنصل واضح من تعهداته والتزامات، وفق ما أوردت وسائل عدة.
ذكر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إن قرار الاحتلال يعد إعلان صريح بإفشاله الاتفاق الذي أكدت المقاومة أنها ستلتزم به ونطالب الوسطاء والمجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال وإلزامه بتنفيذ تعهداته.
ويعاني شمال قطاع غزة من عدم إدخال كميات كافية من السولار وآليات رفع الركام كما لا مياه صالحة للشرب في شمال قطاع غزة ومياه الصرف الصحي تنتشر بين الناس.
يأتي ذلك فيما لم تدخل شمال قطاع غزة الخيام والمنازل المتنقلة وآليات رفع الركام وهو ما يقول بالحاجة لدعم دولي.
وأكد المكتب الإعلامي في غزة بأن الاحتلال لم يترك فرصة إلا وحاول خلالها التنصل من التزاماته بخرق الاتفاق محاولا إفشال الاتفاق بعدم الالتزام بالبروتوكول الإنساني مستهجنا موقف المجتمع الدولي الذي يقف متفرجا أمام المأساة الإنسانية في غزة فأكثر من 90% من سكان غزة لا تصلهم المياه والصرف الصحي ينتشر في معظم المناطق.