مصر توطن صناعة الأقمار الصناعية ذات الدقة العالية في التصوير (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
قال الدكتور شريف صدقي، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء الفضاء المصرية، إن رؤية الوكالة هي توطين تكنولوجيا الأقمار الصناعية، موضحاً أول تشغيل أو قمر صناعي كان بالشراكة مع الصين في 2023 «مصر سايت 2»، ووزنه 350 كيلوجرامًا، موضحًا «يقدر يشوف تفاصيل 2 متر على الأرض من الفضاء».
وأضاف «صدقي» في فيديو عبر الصفحة الرسمية لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، إنه لأول مرة في تاريخ مصر يأتي هذا القمر ويُصنع ويُجمع ويُختبر في مركز التجميع وتكامل الاختبار بمصر، والذي يُعد الأكبر من نوعه في أفريقيا والشرق الأوسط: «وبالتالي اكتسبنا خبرة في تجميع واختبار تكامل الأقمار الصناعية وإطلاقها».
ونوه بأنه تم إطلاق قمر آخر به مكون مصري بنسبة 40%، ومستهدف توطين هذه التكنولوجيا لـ 60% بالنسبة للأنواع المختلفة من الأقمار الصناعية. وأوضح أن التوطين يقوم على 3 ركائز أساسية وهي التصميم والبرمجيات وتجميع وتكامل الاختبار، وهذه الركائز تمثل 60% من صناعة الأقمار.
وأكد أنه تم توطين صناعة الأقمار النانو سات، والتي يتراوح حجمها من كيلو إلى 10 كيلو، وبالنسبة للمايكروسات من 10 إلى 100 كيلو، وصلنا إلى 40% توطين. وخلال الـ 5 سنوات المقبلة، سنصل إلى نسبة توطين 60% بالنسبة للأقمار ذات دقة التصوير، والتي تخدم أهداف التنمية المستدامة لمصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأقمار الصناعية القمر الصناعية وكالة الفضاء الفضاء الأقمار الصناعیة
إقرأ أيضاً:
موقع أميركي: تحول مثير في حرب أوكرانيا من ستارلينك إلى ستارشيلد
ذكر موقع ناشيونال إنترست الأميركي أن تكنولوجيا الأقمار الصناعية مثل ستارلينك وستارشيلد التي قدمها إيلون ماسك أحدثت تحولا في حرب أوكرانيا، حيث ساعدت على تعزيز القدرة العسكرية الأوكرانية وجعلت الحرب تنافسا في الفضاء يعتمد على السرعة والاتصال.
وأوضح الكاتب براندون جيه ويخرت في تقرير نشره الموقع أن الوصول إلى ستارلينك وستارشيلد ساعد في إبقاء كييف في المعركة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بعد 3 سنوات من القتال.. كيف خذلت أميركا أوكرانيا؟list 2 of 2ما السيناريوهات المتوقعة بعد السجال العاصف بين ترامب وزيلينسكي؟end of listواعتبر أن السرعة تعتبر ميزة حاسمة في الحروب الحديثة، والاتصالات المتطورة تساعد على تحقيق ذلك، مبرزا أن خطط الحرب الروسية كانت تتضمن منذ البداية هجوما واسعا على البنية التحتية للاتصالات في أوكرانيا بهدف عزلها عن بقية العالم، مما يحرم الأوكرانيين من القدرة على التواصل وكذلك تنسيق دفاعهم عن وطنهم.
قلق روسيي صينيفي ظل هذا الوضع، ناشد الأوكرانيون إيلون ماسك لمنحهم حق الوصول إلى شبكة الأقمار الصناعية ستارلينك التابعة لشركته "سبيس إكس". ولم تكن ستارلينك مخصصة للاستخدام العسكري، حيث كان الهدف الأصلي منها هو توفير الإنترنت الموثوق لبعض أصعب أجزاء العالم للوصول إليها.
وأشار الكاتب إلى أن الأقمار الصناعية نفسها صغيرة ويمكن نشرها بتكلفة منخفضة، علاوة على ذلك، فهي قابلة للاستبدال.
إعلانومن خلال منح أوكرانيا القدرة على الوصول لأنظمة اتصالات إيلون ماسك في الوقت الذي كانت فيه القوات الروسية تتقدم من جميع الجبهات في بداية الحرب، تمكن الأوكرانيون من الاستمرار في القتال، وتغيير مسار الحرب على الفور.
وأفاد الكاتب أنه مع إدراك دور ستارلينك في مقاومة أوكرانيا لغزو روسيا في بداية الحرب، بدأت روسيا والصين في التفكير في طرق لتعطيل نظام ستارلينك، وقد قامت بكين بتطوير نظام ليزر قادر على الانتشار عبر كوكبة ستارلينك بأكملها.
ستارشيلدومن جانبه، أصبح ماسك حذرا من استخدام الأوكرانيين لنظام ستارلينك لأن هذا النظام لم يكن مخصصا للاستخدام العسكري، لذلك قام بتحويل الأوكرانيين إلى ستارشيلد، النسخة العسكرية من ستارلينك.
وتعد شبكة ستارشيلد -بحسب الكاتب- غامضة للغاية نظرا لطبيعتها السرية، ولكن ما هو معروف هو أنها تعتمد على نموذج ستارلينك وتعمل على تحسينه بشكل كبير لدعم عمليات عسكرية متقدمة ومعقدة.
وشدد ويخرت على أن الوصول إلى ستارلينك وستارشيلد يمكن أن يساعد أوكرانيا بشكل محدود، إذ في الحرب الطاحنة المستمرة مع روسيا، ستكون القوة التي تستطيع تحمل الإصابات والأضرار لفترة أطول من الأخرى هي القادرة على الانتصار، ولا يمكن لستارلينك وستارشيلد تغيير هذه الحقيقة.