وزير البترول يفتتح محطة الطاقة الشمسية في ميناء الحمراء بالعلمين الجديدة
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
افتتح المهندس طارق الملا عددا من مشروعات التطوير والتحديث ورفع الكفاءة بتسهيلات ميناء الحمراء، وتضم مشروع محطة الطاقة الشمسية بقدرة 500 كيلووات، وتهدف المحطة لتنويع مصادر توليد الكهرباء، وتقليل الاعتماد على الطاقة الكهربائية المنتجة من الشبكة القومية بمعدل 1000 ميجاوات في ساعة، خلال السنة؛ لخفض استهلاك الطاقة المولدة من الوقود التقليدي وكذلك الانبعاثات الكربونية، ونفذت المحطة شركة جاس كول بتكلفة استثمارية 11 مليون جنيه.
كما افتتح الملا محطة مضخات شحن البترول الجديدة بميناء الحمراء لمضاعفة قدرة ومعدلات شحن الخام من تسهيلات الميناء إلى الناقلات لتصل إلى مليون برميل يوميا وتقليل المدة الزمنية للشحن، بعد إضافة 3 مضخات رفع بقدرة 355 كيلوات، و3 مضخات رئيسية بقدرة 1.1 ميجاوات.
وأعطا الملا إشارة تشغيل المستودع الجديد لتخزين البترول الخام، وهو المستودع رقم 8 بالميناء بسعة 630 ألف برميل؛ ليصل بالسعة التخزينية الحالية للميناء إلى 2.8 ملايين برميل، وتم تنفيذ أعمال التصميمات للمشروعين من خلال شركة إنبي وأعمال الإنشاءات بواسطة شركة بتروجت.
وافتتح الوزير مشروع جديد لتطوير وتحديث منظومة الأمن و السلامة بتسهيلات ميناء الحمراء في إطار استراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية التي تهدف لتعظيم وسائل الامن والسلامة بمواقع العمل و مواجهة حالات الطوارئ ، حيث تم إنشاء منظومة مكافحة حريق برية متكاملة وتطوير منظومة المكافحة البحرية بالميناء بما يوفر كذلك متطلبات السلامة لتوسعات الميناء، علاوة على تحديث منظومة الإنذار والإطفاء بالكامل، ونفذ المشروع شركتا إنبي وبتروسيف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البترول وزارة البترول محطات الطاقة الشمسية
إقرأ أيضاً:
565 مليون دولار لإنشاء مصنع إنتاج الخلايا والوحدات الشمسية في "حرة صحار"
صحار- الرؤية
وقَّعت المنطقة الحرة بصحار اتفاقية تأجير أرض مع جيه أيه للطاقة الشمسية أو.إم (شركة منطقة حرة)، إحدى أبرز الشركات العالمية في مجال تصنيع وتوريد الخلايا والوحدات الشمسية عالية الكفاءة، وذلك على هامش منتدى الاستثمار الدولي الأول "أدفانتج عُمان" الذي تنظمه "استثمر في عُمان"، في خطوة تعكس المكانة المتنامية لميناء صحار والمنطقة الحرة كمركز استراتيجي للاستثمار المستدام.
ويمثل هذا التعاون محطة رئيسية نحو تعزيز البنية الأساسية للطاقة المتجددة في سلطنة عُمان، حيث سيسهم المصنع بما يمتلكه من تقنيات رائدة وقدرات إنتاجية كبيرة في دعم التحول نحو مصادر طاقة نظيفة، وترسيخ دور السلطنة في الجهود الدولية لتحقيق الاستدامة.
وبإجمالي استثمارات تبلغ 565 مليون دولار أمريكي، وعلى مساحة 32.5 هكتار ضمن المرحلة الثانية من المنطقة الحرة، يُمثل هذا المشروع نقلة نوعية في تعزيز قدرات السلطنة على إنتاج الطاقة المتجددة، حيث يستهدف المشروع إنتاج 6 جيجاوات من الخلايا الشمسية و3 جيجاوات من الوحدات الشمسية سنويًا. ومن المتوقع أن تبدأ العمليات التشغيلية خلال الربع الأول من عام 2026، ليسهم بشكل فعال في دعم التحول نحو الطاقة النظيفة وترسيخ أهداف رؤية عُمان 2040 لتحقيق التنمية المستدامة، ويعزز دور ميناء صحار والمنطقة الحرة كمركز استراتيجي للنمو الصناعي المستدام.
وقال فان جينغتشاو المدير العام لشركة جيه أيه للطاقة الشمسية أو.إم (شركة منطقة حرة): "يُعد إنشاء هذا المشروع إنجازًا كبيرًا في سلسلة توريد خلايا ووحدات الطاقة الشمسية، ودمج جميع المكونات الأساسية من البولي سيليكون إلى الوحدات. ويدعم الموقع الاستراتيجي للمنطقة الحرة بصحار العمليات اللوجستية الأساسية، ويضعنا في محور سريع النمو للطاقة المتجددة. ومن خلال توظيف التقنيات المتقدمة، هدفنا هو إنتاج خلايا شمسية عالية الجودة بتكلفة تنافسية لجذب الاستثمار العالمي في القطاع، وتعزيز تواجدنا في الأسواق الرئيسية."
من جانبه، أوضح محمد الشيزاوي القائم بأعمال الرئيس التنفيذي للمنطقة الحرة بصحار: "تعكس هذه الاتفاقية المكانة المتقدمة التي تتمتع بها المنطقة الحرة بصحار كمحرك للنمو الاقتصادي ومركز جذب استثماري يتمتع ببنية أساسية عالمية ومقومات استراتيجية فريدة، واستجابةً للطلب المتزايد من المستثمرين والمستأجرين، وخاصةً مع قرب اكتمال الطاقة الاستيعابية للمرحلة الأولى، يجري العمل حاليًا على أعمال التوسعة للمرحلة الثانية، لاستقطاب مختلف الصناعات بما في ذلك توطين صناعة الألواح الشمسية، بهدف تقليل الانبعاثات الكربونية ورفع معايير الاستدامة في المنطقة، وسيساهم المشروع في ترسيخ بيئة صناعية متكاملة من خلال تشجيع التعاون مع الصناعات القائمة، ودعم سلاسل التوريد المحلية. ونحن على ثقة بأن هذا المشروع سيفتح آفاقًا جديدة للاستثمار في الصناعات التحويلية، مما يعزز التنوع الصناعي ويدعم نمو القطاع الخاص في سلطنة عُمان."
ومن خلال هذا التعاون، يعزز ميناء صحار والمنطقة الحرة التزامه بقيادة النمو الاقتصادي المستدام، مع تأكيد مكانته كمركز لوجستي رائد في قطاع التجارة العالمية، وذلك عبر إنشاء تكامل فعال ضمن منظومة متكاملة في مجالات التصنيع الأخضر، والخدمات اللوجستية والتجارة. ومع تأجير 85% من المرحلة الأولى بالكامل، يجري العمل حاليًا على توسيع المرحلة الثانية لاستيعاب المزيد من الصناعات على مساحة 675 هكتارًا من الأراضي، إذ يُعد هذا الإنجاز شهادة على الثقة الكبيرة التي يحظى بها المشروع من قِبل المستثمرين والشركاء.